map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

شكاوى من تدني جودة رغيف الخبز في مخيم الحسينية

تاريخ النشر : 16-03-2022
شكاوى من تدني جودة رغيف الخبز في مخيم الحسينية

|مجموعة العمل| ريف دمشق|

اشتكى أهالي مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق من تدني جودة مادة الخبز الموزعة لهم في مخبز المشروع القديم، متهمين القائمين على الفرن بالاستهتار وعدم الاعتناء بقواعد الصحة والنظافة.

ووفقاً لأحد سكان المخيم أن نوعية الخبز سيئة للغاية، وتصدر منه رائحة كريهة، ويوجد فيه أوساخ وحشرات، كما أنه يتكسر بعد ساعة من إنتاجه وكأنه مخلوط بالكلس، وأنه غير قابل للأكل والاستخدام البشري بأي حال من الأحوال، مضيفاً أن الفرن يفتح ليلاً فقط وينتهي انتاجه عند الساعة الثامنة صباحاً.

يذكر بأن مخيم الحسينية فيه مخبزين في الخدمة ويشتكي الأهالي باستمرار من سوء المعاملة في المخبز وتسلط مسؤول المخبز ووقوفه عقبة في طريق فتح أفران أخرى

من جانبهم طالب أهالي مخيم الحسينية دائرة التموين ووزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التدخل لمعالجة المشكلة، ومحاسبة صاحب المخبز وفرض رقابة تموينية عليه.

من جهته ذكر مراسل مجموعة العمل أن بلدة الحسينية تضم عدد من الأفران، منها مخبزين آليين ولا يكفيان لخدمة أهالي المنطقة، مما يضطر السكان للوقوف فترات طويلة تصل من 4 إلى 5 ساعات تحت رحمة الظروف الطبيعية والاهانات للحصول على مادة الخبز، ومخبز يقع في منطقة المشروع القديم والذي يعمل بطاقة انتاجية منخفضة وخبز أقل جودة، مشيراً إلى أن هناك مخبزين توقفا عن العمل أحدهما في السوق والآخر هو فرن أبو سعيد الكائن في الشارع المقابل لتربة المدينة.

يأتي ذلك وسط أزمات يعيشها الفلسطينيون في المخيم من نقص الخدمات وتردي البنى التحتية، لا سيما شبكة الطرق والإنارة والنظافة والمياه، وتراكم النفايات في حارات وأزقة مخيمهم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/16971

|مجموعة العمل| ريف دمشق|

اشتكى أهالي مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق من تدني جودة مادة الخبز الموزعة لهم في مخبز المشروع القديم، متهمين القائمين على الفرن بالاستهتار وعدم الاعتناء بقواعد الصحة والنظافة.

ووفقاً لأحد سكان المخيم أن نوعية الخبز سيئة للغاية، وتصدر منه رائحة كريهة، ويوجد فيه أوساخ وحشرات، كما أنه يتكسر بعد ساعة من إنتاجه وكأنه مخلوط بالكلس، وأنه غير قابل للأكل والاستخدام البشري بأي حال من الأحوال، مضيفاً أن الفرن يفتح ليلاً فقط وينتهي انتاجه عند الساعة الثامنة صباحاً.

يذكر بأن مخيم الحسينية فيه مخبزين في الخدمة ويشتكي الأهالي باستمرار من سوء المعاملة في المخبز وتسلط مسؤول المخبز ووقوفه عقبة في طريق فتح أفران أخرى

من جانبهم طالب أهالي مخيم الحسينية دائرة التموين ووزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التدخل لمعالجة المشكلة، ومحاسبة صاحب المخبز وفرض رقابة تموينية عليه.

من جهته ذكر مراسل مجموعة العمل أن بلدة الحسينية تضم عدد من الأفران، منها مخبزين آليين ولا يكفيان لخدمة أهالي المنطقة، مما يضطر السكان للوقوف فترات طويلة تصل من 4 إلى 5 ساعات تحت رحمة الظروف الطبيعية والاهانات للحصول على مادة الخبز، ومخبز يقع في منطقة المشروع القديم والذي يعمل بطاقة انتاجية منخفضة وخبز أقل جودة، مشيراً إلى أن هناك مخبزين توقفا عن العمل أحدهما في السوق والآخر هو فرن أبو سعيد الكائن في الشارع المقابل لتربة المدينة.

يأتي ذلك وسط أزمات يعيشها الفلسطينيون في المخيم من نقص الخدمات وتردي البنى التحتية، لا سيما شبكة الطرق والإنارة والنظافة والمياه، وتراكم النفايات في حارات وأزقة مخيمهم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/16971