map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

الاكتئاب يلاحق اللاجئين الفلسطينيين بسبب الحرب في سورية

تاريخ النشر : 16-03-2022
الاكتئاب يلاحق اللاجئين الفلسطينيين بسبب الحرب في سورية

|مجموعة العمل | لندن|  

أشارت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية إلى أن اللاجئين الفلسطينيين بكافة شرائحهم تعرضوا خلال سنوات الحرب السورية لانتهاكات ومحن كبيرة، منوهة إلى أنه إلى جانب شريحة الشباب -الذكور والإناث- التي تعرضت لانتهاكات إنسانية جسيمة، نالت شريحة المسنّين من المجتمع الفلسطيني نصيبها من الويلات والمحن، وخلّف التهجير والنزوح من مخيماتهم ومناطق تجمعهم آثاراً نفسية بالغة وصلت بالعديد منهم للوفاة أو التفكير بإنهاء حياته.

وشددت مجموعة العمل أنه بالنسبة لأولئك الذين عاشوا العنف أو الكوارث الطبيعية، يكون البقاء على قيد الحياة أكثر من مجرد استتباب صحة الجسد، فحتى بعد علاج إصاباتهم الجسدية، يمكن أن تبقى الجراح النفسية متواريةً عن الأنظار

بدورها أفادت منظمة الصحة العالمية أن واحداً من أصل كل أربعة أشخاص حول العالم يعاني شكلاً ما من أشكال الاضطرابات الصحية النفسية، لكن ورغم هذا لا يسعى سوى 60 في المئة ممن يعانون إلى طلب المساعدة. ويرجَّح أن تكون هذه النسبة أكبر بشكل واضح في حال تواجد عوامل إضافية كالاضطهاد والحاجة إلى الفرار من نزاع مسلح أو كوارث طبيعية أو عدم توفر خدمات الرعاية الصحية.

وكانت مجموعة العمل تناولت في تقاريرها العديدة التي نشرتها في وقت سابق على منصاتها الإعلامية الآثار النفسية والصحية الخطيرة التي تركتها سنوات الحرب في سورية على اللاجئين الفلسطينيين بكافة مناحي حياتهم.

واعتبرت مجموعة العمل توفير دعم الصحة النفسية بالنسبة للاجئين الفلسطينيين حاجة حيوية وأكثر أهمية من أي وقت مضى مع دخول الصراع عامه الحادي عشر.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/16973

|مجموعة العمل | لندن|  

أشارت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية إلى أن اللاجئين الفلسطينيين بكافة شرائحهم تعرضوا خلال سنوات الحرب السورية لانتهاكات ومحن كبيرة، منوهة إلى أنه إلى جانب شريحة الشباب -الذكور والإناث- التي تعرضت لانتهاكات إنسانية جسيمة، نالت شريحة المسنّين من المجتمع الفلسطيني نصيبها من الويلات والمحن، وخلّف التهجير والنزوح من مخيماتهم ومناطق تجمعهم آثاراً نفسية بالغة وصلت بالعديد منهم للوفاة أو التفكير بإنهاء حياته.

وشددت مجموعة العمل أنه بالنسبة لأولئك الذين عاشوا العنف أو الكوارث الطبيعية، يكون البقاء على قيد الحياة أكثر من مجرد استتباب صحة الجسد، فحتى بعد علاج إصاباتهم الجسدية، يمكن أن تبقى الجراح النفسية متواريةً عن الأنظار

بدورها أفادت منظمة الصحة العالمية أن واحداً من أصل كل أربعة أشخاص حول العالم يعاني شكلاً ما من أشكال الاضطرابات الصحية النفسية، لكن ورغم هذا لا يسعى سوى 60 في المئة ممن يعانون إلى طلب المساعدة. ويرجَّح أن تكون هذه النسبة أكبر بشكل واضح في حال تواجد عوامل إضافية كالاضطهاد والحاجة إلى الفرار من نزاع مسلح أو كوارث طبيعية أو عدم توفر خدمات الرعاية الصحية.

وكانت مجموعة العمل تناولت في تقاريرها العديدة التي نشرتها في وقت سابق على منصاتها الإعلامية الآثار النفسية والصحية الخطيرة التي تركتها سنوات الحرب في سورية على اللاجئين الفلسطينيين بكافة مناحي حياتهم.

واعتبرت مجموعة العمل توفير دعم الصحة النفسية بالنسبة للاجئين الفلسطينيين حاجة حيوية وأكثر أهمية من أي وقت مضى مع دخول الصراع عامه الحادي عشر.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/16973