map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

رسالة مفتوحة من الفلسطينيين في الشمال السوري إلى قياداتهم

تاريخ النشر : 19-03-2022
رسالة مفتوحة من الفلسطينيين في الشمال السوري إلى قياداتهم

|مجموعة العمل | الشمال السوري|

وجه أبناء مخيمات اليرموك ودرعا وحندرات وخان الشيح النازحون إلى الشمال السوري، رسالة مفتوحة إلى منظمة التحرير والفصائل والسفارة الفلسطينية وفصائل العمل الوطني، والأونروا طالبوا فيها تلك الجهات تحمل مسؤولياتهم اتجاههم، والعمل على التدخل من أجل انقاذهم من مأساتهم التي يعيشونها في مخيمات الشمال السوري، وإيجاد حل جذري ونهائي لمعاناتهم، وتأمين سبل العيش الكريم لهم.

وشدد المهجرون الفلسطينيون في رسالتهم على أن أوضاعهم المعيشية والاقتصادية توصف بالكارثية، بسبب غياب متطلبات المعيشية، وانتشار البطالة في صفوفهم وقلة الدخل وانعدامه في بعض الأحيان، وشح المساعدات الإغاثية. مما أرخى ذلك بظلاله الثقيلة عليهم وجعلهم في مهب مصير مجهول ومستقبل غامض، مبدين استغرابهم من تجاهلهم وتهميشهم من قبل المؤسسات والجهات الرسمية الفلسطينية والدولية المعنية باللاجئين الفلسطينيين السوريين وعلى رأسها وكالة "الأونروا" بأوضاعهم الإنسانية والمعيشية المزرية

وتشير احصائيات غير  رسمية إلى أن 1488 عائلة فلسطينية تقيم الآن في ثلاث مناطق رئيسية في الشمال وهي منطقة إدلب وريفها ومنطقة عفرين (غصن الزيتون) وريف حلب الشمالي (درع الفرات)، حيث تضم مدينة  إدلب العدد الأكبر من اللاجئين الفلسطينيين حيث تتوزع 819  عائلة فلسطينية في عدة مناطق أهمها إدلب المدينة التي يقطنها 226 عائلة وبلدة أطمه الحدودية 152 عائلة فيما تقيم في قرية عقربات 60 عائلة ومثلها في بلدة سرمدا على الحدود مع تركيا بينما تقيم 50 عائلة في كل من مدينتي معرة النعمان وأريحا جنوب إدلب وكذلك في قرية عطاء الحدودية، في حين تقيم عشرات العائلات الأخرى في مدن وبلدات رئيسية كسلقين ومعرة مصرين وبنش وحارم والدانا بواقع 18 عائلة بشكل وسطي أما من تبقى من العائلات فيتوزعون بأعداد قليلة في ريف إدلب الجنوبي والغربي على وجه الخصوص.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/16985

|مجموعة العمل | الشمال السوري|

وجه أبناء مخيمات اليرموك ودرعا وحندرات وخان الشيح النازحون إلى الشمال السوري، رسالة مفتوحة إلى منظمة التحرير والفصائل والسفارة الفلسطينية وفصائل العمل الوطني، والأونروا طالبوا فيها تلك الجهات تحمل مسؤولياتهم اتجاههم، والعمل على التدخل من أجل انقاذهم من مأساتهم التي يعيشونها في مخيمات الشمال السوري، وإيجاد حل جذري ونهائي لمعاناتهم، وتأمين سبل العيش الكريم لهم.

وشدد المهجرون الفلسطينيون في رسالتهم على أن أوضاعهم المعيشية والاقتصادية توصف بالكارثية، بسبب غياب متطلبات المعيشية، وانتشار البطالة في صفوفهم وقلة الدخل وانعدامه في بعض الأحيان، وشح المساعدات الإغاثية. مما أرخى ذلك بظلاله الثقيلة عليهم وجعلهم في مهب مصير مجهول ومستقبل غامض، مبدين استغرابهم من تجاهلهم وتهميشهم من قبل المؤسسات والجهات الرسمية الفلسطينية والدولية المعنية باللاجئين الفلسطينيين السوريين وعلى رأسها وكالة "الأونروا" بأوضاعهم الإنسانية والمعيشية المزرية

وتشير احصائيات غير  رسمية إلى أن 1488 عائلة فلسطينية تقيم الآن في ثلاث مناطق رئيسية في الشمال وهي منطقة إدلب وريفها ومنطقة عفرين (غصن الزيتون) وريف حلب الشمالي (درع الفرات)، حيث تضم مدينة  إدلب العدد الأكبر من اللاجئين الفلسطينيين حيث تتوزع 819  عائلة فلسطينية في عدة مناطق أهمها إدلب المدينة التي يقطنها 226 عائلة وبلدة أطمه الحدودية 152 عائلة فيما تقيم في قرية عقربات 60 عائلة ومثلها في بلدة سرمدا على الحدود مع تركيا بينما تقيم 50 عائلة في كل من مدينتي معرة النعمان وأريحا جنوب إدلب وكذلك في قرية عطاء الحدودية، في حين تقيم عشرات العائلات الأخرى في مدن وبلدات رئيسية كسلقين ومعرة مصرين وبنش وحارم والدانا بواقع 18 عائلة بشكل وسطي أما من تبقى من العائلات فيتوزعون بأعداد قليلة في ريف إدلب الجنوبي والغربي على وجه الخصوص.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/16985