map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

الحرب السورية.. مأساة فلسطينيي سورية خلال 11 سنة

تاريخ النشر : 20-03-2022
الحرب السورية.. مأساة فلسطينيي سورية خلال 11 سنة

مجموعة العمل – سورية 
مع اندلاع الثورة السورية عام 2011 انقلب وضع اللاجئين الفلسطينيين رأساً على عقب، ونالت العمليات العسكرية للنظام السوري منهم قتلاً وتشريداً واعتقالاً، دون تمييز بين طفل أو امرأة أو كبير بالسن.
وتكشف إحصائيات مجموعة العمل قضاء (4116) ضحية من اللاجئين الفلسطينيين خلال 11 سنة، منهم (493) امرأة و(252) طفلاً.
وتوضح الإحصاءات إلى أن مخيم اليرموك في دمشق تصدر القائمة العامة للضحايا حيث تم توثيق (1490) ضحية قضوا من أبنائه، بسبب ما تعرض له من حصار ودمار ومحاولات لاستعادة السيطرة عليه حيث شهد قصفاً وتدميراً وسقوط المزيد من الضحايا،  يليه مخيم درعا (272) ضحية من سكانه، ثم مخيم خان الشيح (204) ضحايا من أبنائه، ثم مخيم النيرب (184) ضحية من أبنائه، ثم مخيم الحسينية (129) ضحية، فيما تم توثيق (194) ضحية غير معروفي السكن.
ومن حيث سبب الحادثة، كشف فريق الرصد والتوثيق في المجموعة أن (1225) لاجئاً قضوا بسبب القصف، و(1111) قضوا بسبب طلق ناري، فيما يأتي التعذيب حتى الموت في المعتقلات السورية في المرتبة الثالثة حيث وثقت المجموعة (636) فلسطينيين بينهم نساء وأطفال وكبار في السن.
أما في ملف الاعتقال والإخفاء القسري فقد اعتقل النظام السوري آلاف اللاجئين الفلسطينيين وثقت مجموعة العمل منهم، (1797) معتقلاً فلسطينياً لدى أفرع الأمن والمخابرات التابعة للنظام السوري بينهم (110) معتقلات و(49) طفلاً فلسطينياً لا يزال مصيرهم مجهولاً، إضافة إلى (333) مفقوداً منهم (40) فلسطينية مفقودة وعدد من الأطفال.
على صعيد القصف والتهجير، فقد تعرضت غالبية المخيمات للقصف من طرفي الصراع، وشهدت مخيمات اليرموك وخان الشيح والسبينة والحسينية وحندرات ومخيم درعا قصفاً عنيفاً من قبل النظام السوري والروسي، أدى إلى دمار كبير بالمنازل وتهجير أهلها.
وتقدر الأونروا استمرار نزوح 280 ألفاً من اللاجئين الفلسطينيين الذين بقوا في سورية، المقدر عددهم 438 ألفاً، معظمهم من أبناء مخيم اليرموك، حيث يحرم النظام السوري ومجموعاته الموالية الآلاف من أبنائه بالعودة.
ودفعت الحرب قرابة 190 ألف لاجئ للهجرة خارج سورية، ووفقاً لتقارير مجموعة العمل فقد وصل أكثر من 120 ألف لاجئ فلسطيني من سورية إلى أوروبا، و(27700) في لبنان، و(17343) في الأردن، وفي تركيا 10 آلاف، وأكثر من 4 آلاف في اليونان، وقرابة (4350) لاجئ في السودان ومصر وقطاع غزة.
هذا وتواصل الدول العربية وتركيا منع دخول اللاجئين الفلسطينيين من سورية، وتفرض شروطاً تعجيزية، فيما توقفت عدد من دول الخليج العربي التعامل بوثائق سفر اللاجئين الفلسطينيين.
ويعيش أكثر من 90 بالمئة من لاجئي فلسطين في سوريا تحت خط الفقر، في حين يعيش ما يقارب 82% يمنهم بأقل من 1.9 دولار أمريكي في اليوم، ويعتمدون على المساعدات المقدمة لهم، بسبب النزوح المستمر وفقدان سبل كسب العيش، وارتفاع معدلات التضخم وتناقص قيمة الليرة السورية، وتقلبات أسعار السلع الأساسية وتدمير المنازل والبنى التحتية.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/16987

مجموعة العمل – سورية 
مع اندلاع الثورة السورية عام 2011 انقلب وضع اللاجئين الفلسطينيين رأساً على عقب، ونالت العمليات العسكرية للنظام السوري منهم قتلاً وتشريداً واعتقالاً، دون تمييز بين طفل أو امرأة أو كبير بالسن.
وتكشف إحصائيات مجموعة العمل قضاء (4116) ضحية من اللاجئين الفلسطينيين خلال 11 سنة، منهم (493) امرأة و(252) طفلاً.
وتوضح الإحصاءات إلى أن مخيم اليرموك في دمشق تصدر القائمة العامة للضحايا حيث تم توثيق (1490) ضحية قضوا من أبنائه، بسبب ما تعرض له من حصار ودمار ومحاولات لاستعادة السيطرة عليه حيث شهد قصفاً وتدميراً وسقوط المزيد من الضحايا،  يليه مخيم درعا (272) ضحية من سكانه، ثم مخيم خان الشيح (204) ضحايا من أبنائه، ثم مخيم النيرب (184) ضحية من أبنائه، ثم مخيم الحسينية (129) ضحية، فيما تم توثيق (194) ضحية غير معروفي السكن.
ومن حيث سبب الحادثة، كشف فريق الرصد والتوثيق في المجموعة أن (1225) لاجئاً قضوا بسبب القصف، و(1111) قضوا بسبب طلق ناري، فيما يأتي التعذيب حتى الموت في المعتقلات السورية في المرتبة الثالثة حيث وثقت المجموعة (636) فلسطينيين بينهم نساء وأطفال وكبار في السن.
أما في ملف الاعتقال والإخفاء القسري فقد اعتقل النظام السوري آلاف اللاجئين الفلسطينيين وثقت مجموعة العمل منهم، (1797) معتقلاً فلسطينياً لدى أفرع الأمن والمخابرات التابعة للنظام السوري بينهم (110) معتقلات و(49) طفلاً فلسطينياً لا يزال مصيرهم مجهولاً، إضافة إلى (333) مفقوداً منهم (40) فلسطينية مفقودة وعدد من الأطفال.
على صعيد القصف والتهجير، فقد تعرضت غالبية المخيمات للقصف من طرفي الصراع، وشهدت مخيمات اليرموك وخان الشيح والسبينة والحسينية وحندرات ومخيم درعا قصفاً عنيفاً من قبل النظام السوري والروسي، أدى إلى دمار كبير بالمنازل وتهجير أهلها.
وتقدر الأونروا استمرار نزوح 280 ألفاً من اللاجئين الفلسطينيين الذين بقوا في سورية، المقدر عددهم 438 ألفاً، معظمهم من أبناء مخيم اليرموك، حيث يحرم النظام السوري ومجموعاته الموالية الآلاف من أبنائه بالعودة.
ودفعت الحرب قرابة 190 ألف لاجئ للهجرة خارج سورية، ووفقاً لتقارير مجموعة العمل فقد وصل أكثر من 120 ألف لاجئ فلسطيني من سورية إلى أوروبا، و(27700) في لبنان، و(17343) في الأردن، وفي تركيا 10 آلاف، وأكثر من 4 آلاف في اليونان، وقرابة (4350) لاجئ في السودان ومصر وقطاع غزة.
هذا وتواصل الدول العربية وتركيا منع دخول اللاجئين الفلسطينيين من سورية، وتفرض شروطاً تعجيزية، فيما توقفت عدد من دول الخليج العربي التعامل بوثائق سفر اللاجئين الفلسطينيين.
ويعيش أكثر من 90 بالمئة من لاجئي فلسطين في سوريا تحت خط الفقر، في حين يعيش ما يقارب 82% يمنهم بأقل من 1.9 دولار أمريكي في اليوم، ويعتمدون على المساعدات المقدمة لهم، بسبب النزوح المستمر وفقدان سبل كسب العيش، وارتفاع معدلات التضخم وتناقص قيمة الليرة السورية، وتقلبات أسعار السلع الأساسية وتدمير المنازل والبنى التحتية.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/16987