|مجموعة العمل| لبنان|
طالبت قيادات فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، خلال اجتماع عقدته يوم الثلاثاء آذار/ مارس المنصرم، في مقر السفارة الفلسطينية ببيروت، وكالة الأونروا باستمرار تقديم المساعدة النقدية للغذاء والايواء التي تقدمها للاجئين الفلسطينيين المهجرين من سوريا إلى لبنان.
كما دعت الفصائل الفلسطينية الوكالة الأممية إلى توزيع مادة المازوت لجميع اللاجئين المقيمين في البقاع وليس فقط لحالات الشؤون والتدقيق في آلية التوزيع للفلسطينيين المهجرين من سوريا وتنظيم التوزيع من دون استنساب.
وأكد قادة فصائل منظمة التحرير خلال اجتماعهم الذي عقد لمناقشة وتقييم اللقاء الذي تم بينها وبين المدير العام للأونروا "كلاوديو كوردوني"، على ضرورة اعتماد خطة طوارئ شاملة، إغاثية وصحية وتربوية للاجئين الفلسطينيين في لبنان للتخفيف من حجم الاعباء الحياتية والمعيشية التي تضاعفت على كاهلهم بسبب الازمة الاقتصادية التي يتعرض لها لبنان مع تدني فرص العمل لليد العاملة الفلسطينية إلى أدنى مستوياتها.
وكانت الأونروا اتخذت خلال شهر 12 من العام الماضي قراراً يقضي بإيقاف مساعدة المال مقابل الإيواء، واستبدال المساعدة الشهرية البالغة 27 دولاراً للعائلة الواحدة بمبلغ 25 دولارًا للشخص الواحد، الأمر الذي أثار عاصفة من الاحتجاجات في صفوفهم، ونصب خيمة اعتصام أمام مقر "الأونروا" الرئيسي في بيروت، مما اضطر الأخيرة للتراجع عن قرارها ودفع 50 دولاراً، كتعويض عن قطعها معونة بدل الإيواء التي كان قدرها 100 دولار أمريكي.
وتبلغ نسب الفقر في أوساط فلسطينيي سوريا بلبنان،87.3% من أصل 29 ألف لاجئ حسبما كشفت الوكالة في تقرير النداء الطارئ الصادر عنها للهام 2022.
|مجموعة العمل| لبنان|
طالبت قيادات فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، خلال اجتماع عقدته يوم الثلاثاء آذار/ مارس المنصرم، في مقر السفارة الفلسطينية ببيروت، وكالة الأونروا باستمرار تقديم المساعدة النقدية للغذاء والايواء التي تقدمها للاجئين الفلسطينيين المهجرين من سوريا إلى لبنان.
كما دعت الفصائل الفلسطينية الوكالة الأممية إلى توزيع مادة المازوت لجميع اللاجئين المقيمين في البقاع وليس فقط لحالات الشؤون والتدقيق في آلية التوزيع للفلسطينيين المهجرين من سوريا وتنظيم التوزيع من دون استنساب.
وأكد قادة فصائل منظمة التحرير خلال اجتماعهم الذي عقد لمناقشة وتقييم اللقاء الذي تم بينها وبين المدير العام للأونروا "كلاوديو كوردوني"، على ضرورة اعتماد خطة طوارئ شاملة، إغاثية وصحية وتربوية للاجئين الفلسطينيين في لبنان للتخفيف من حجم الاعباء الحياتية والمعيشية التي تضاعفت على كاهلهم بسبب الازمة الاقتصادية التي يتعرض لها لبنان مع تدني فرص العمل لليد العاملة الفلسطينية إلى أدنى مستوياتها.
وكانت الأونروا اتخذت خلال شهر 12 من العام الماضي قراراً يقضي بإيقاف مساعدة المال مقابل الإيواء، واستبدال المساعدة الشهرية البالغة 27 دولاراً للعائلة الواحدة بمبلغ 25 دولارًا للشخص الواحد، الأمر الذي أثار عاصفة من الاحتجاجات في صفوفهم، ونصب خيمة اعتصام أمام مقر "الأونروا" الرئيسي في بيروت، مما اضطر الأخيرة للتراجع عن قرارها ودفع 50 دولاراً، كتعويض عن قطعها معونة بدل الإيواء التي كان قدرها 100 دولار أمريكي.
وتبلغ نسب الفقر في أوساط فلسطينيي سوريا بلبنان،87.3% من أصل 29 ألف لاجئ حسبما كشفت الوكالة في تقرير النداء الطارئ الصادر عنها للهام 2022.
