map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

تركيا ترحل عائلة فلسطينية إلى الإمارات والأخيرة ترفض استقبالها

تاريخ النشر : 26-03-2022
تركيا ترحل عائلة فلسطينية إلى الإمارات والأخيرة ترفض استقبالها

مجموعة العمل – تركيا 
رحّلت السلطات التركية عائلة فلسطينية سورية مكونة من الوالدين وطفلهما إلى الإمارات، بعدما علقوا في مطار إسطنبول 6 أيام في ظل وضع مزري ومعاملة سيئة ثم أعادتهم الإمارات بعد رفض استقبالهم.
وقال رب العائلة اللاجئ الفلسطيني محمد ش لمجموعة العمل، إنهم خرجوا من سورية لسوء الأوضاع المعيشية إلى لبنان ومنها إلى الإمارات، وبعد تدهور الحالة الصحية للطفل عاد إلى لبنان مروراً بمطار إسطنبول.
ويضيف اللاجئ أنهم فقدوا أوراقهم الثبوتية في مطار إسطنبول بتركيا، وبعد عمليات بحث وتواصل مع أمن المطار لم يستطع الحصول عليها، وعلقت العائلة في المطار خمسة أيام، وأشار محمد أنهم لاقوا سوء المعاملة والإهمال من قبل أمن المطار، وتعرضه للضرب من قبل الأمن بعد رفع العائلة شعارات مكتوبة تطالب بحل مشكلتهم، إضافة إلى منحهم وجبة يومية واحدة ونومهم على الأرض في ظل طقس بارد.
وبعد فقدان الأمل بالعثور على الأوراق طالبت العائلة باللجوء الإنساني في تركيا لكن السلطات رفضت ذلك، ورحّلتهم إلى الإمارات بلا أوراق ثبوتية، ولدى وصولهم الإمارات ليلاً رفضت الأخيرة استقبالهم وأعادتهم إلى تركيا بسبب أن الأوراق فقدت في تركيا، ولا يعلم ما هو مصيرهم وماذا يمكن أن يواجهوا من عقبات وصعوبات جديدة.
وناشدت العائلة عبر مجموعة العمل السلطات التركية والمؤسسات والمنظمات الإنسانية والسفارات الفلسطينية بوقف ترحيلها، وحلّ مشكلتها الإنسانية خاصة مع تدهور الحالة الصحية لطفلهما.
الجدير ذكره أن العديد من اللاجئين الفلسطينيين من سورية علقوا في المطارات، وتعرضوا بعدها لعمليات ترحيل أو اعتقال، ومنهم اللاجئ "باسل عزام" والذي قضى في الأراضي السورية بعيد ترحيله من مطار أتاتورك إلى الشمال السوري بعد أن أمضى أربعة أشهر محتجزاً في المطار.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17016

مجموعة العمل – تركيا 
رحّلت السلطات التركية عائلة فلسطينية سورية مكونة من الوالدين وطفلهما إلى الإمارات، بعدما علقوا في مطار إسطنبول 6 أيام في ظل وضع مزري ومعاملة سيئة ثم أعادتهم الإمارات بعد رفض استقبالهم.
وقال رب العائلة اللاجئ الفلسطيني محمد ش لمجموعة العمل، إنهم خرجوا من سورية لسوء الأوضاع المعيشية إلى لبنان ومنها إلى الإمارات، وبعد تدهور الحالة الصحية للطفل عاد إلى لبنان مروراً بمطار إسطنبول.
ويضيف اللاجئ أنهم فقدوا أوراقهم الثبوتية في مطار إسطنبول بتركيا، وبعد عمليات بحث وتواصل مع أمن المطار لم يستطع الحصول عليها، وعلقت العائلة في المطار خمسة أيام، وأشار محمد أنهم لاقوا سوء المعاملة والإهمال من قبل أمن المطار، وتعرضه للضرب من قبل الأمن بعد رفع العائلة شعارات مكتوبة تطالب بحل مشكلتهم، إضافة إلى منحهم وجبة يومية واحدة ونومهم على الأرض في ظل طقس بارد.
وبعد فقدان الأمل بالعثور على الأوراق طالبت العائلة باللجوء الإنساني في تركيا لكن السلطات رفضت ذلك، ورحّلتهم إلى الإمارات بلا أوراق ثبوتية، ولدى وصولهم الإمارات ليلاً رفضت الأخيرة استقبالهم وأعادتهم إلى تركيا بسبب أن الأوراق فقدت في تركيا، ولا يعلم ما هو مصيرهم وماذا يمكن أن يواجهوا من عقبات وصعوبات جديدة.
وناشدت العائلة عبر مجموعة العمل السلطات التركية والمؤسسات والمنظمات الإنسانية والسفارات الفلسطينية بوقف ترحيلها، وحلّ مشكلتها الإنسانية خاصة مع تدهور الحالة الصحية لطفلهما.
الجدير ذكره أن العديد من اللاجئين الفلسطينيين من سورية علقوا في المطارات، وتعرضوا بعدها لعمليات ترحيل أو اعتقال، ومنهم اللاجئ "باسل عزام" والذي قضى في الأراضي السورية بعيد ترحيله من مطار أتاتورك إلى الشمال السوري بعد أن أمضى أربعة أشهر محتجزاً في المطار.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17016