map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

شعبة تجنيد فلسطين بدمشق سوء معاملة وابتزاز وإذلال للطلبة

تاريخ النشر : 27-03-2022
شعبة تجنيد فلسطين بدمشق سوء معاملة وابتزاز وإذلال للطلبة

|مجموعة العمل| سوريا |

اشتكى عدد من الطلبة الفلسطينيين في رسائل وردت لمجموعة العمل من المعاملة السيئة والابتزاز والفوقية التي يتعامل بها عناصر شعبة تجنيد فلسطين في منطقة عين كرش بمدينة دمشق، ووفقاً للطلاب فأنهم يواجهون مشكلة حقيقية في شعبة تجنيد فلسطين بخصوص التأجيل أو معاملة الوحيد، حيث أن عناصر الشعبة يتعاملون معهم معاملة سيئة جداً تصل حد توجيه الشتائم الجارحة والنابية، حيث يجبرونهم على الوقوف بطوابير طويلة لساعات طويلة خارج شعبة التجنيد ويقومون بإغلاق باب الشعبة في وجههم، فيما يقوم العسكري المسؤول عن الباب بإدخالهم إلى شعبة التجنيد ببطيء شديد، مشيرين إلى أنهم يمضون اليوم بأكمله في سبيل إنهاء معاملاتهم وأحياناً تؤجل لليوم الثاني نتيجة البيروقراطية وعدم أتباع الطرق الإدارية الحديثة، والأسباب الواهية التي يتذرع بها عناصر الشعبة مثل انقطاع التيار الكهربائي وعدم وجود شبكة نت وما إلى ذلك من التبريرات غير المنطقية.

أحمد اسم مستعار قال في تصريح لـ "مجموعة العمل" أن خرج من منزله في مخيم سبينة في الصباح الباكر من أجل أن يكون أول الواصلين حتى ينهي معاملة التأجيل الدراسي، إلا أنه فوجئ عند وصله بوجود عشرات الشباب أمامه ينتظرون في مدخل مؤسسة اللاجئين لحين السماح لهم بالدخول وإنهاء معاملاتهم.

وأشار بعدها أن بعد فترة وجيزة خرج عناصر الشعبة وبدأوا بالصراخ علينا للانتظام في صف واحد على امتداد الدرج من أجل إدخالنا، مضيفاً أن الفساد والرشوة منتشرة بشكل كبير في شعبة التجنيد، فمثلاً  إذا أردت الدخول بسرعة لأنهاء معاملتك فعليك دفع رشوة للمجند الواقف على الباب، ثم الدخول إلى غرفة رئيس الشعبة المقدم عروة  الذي  يطلب منك جهاراً نهاراً 5000 ليرة سورية لإنجاز معاملتك، و من ثم في كل غرفة تذهب إليها يطلب الموظف من صاحب المعاملة مبلغ مالي معين، أما في غرفة الحاسوب يطلب منك المسؤول عنه 3000 ليرة سورية بلا خجل أو وجل ليضعها في جيبه.

أما خالد (اسم مستعار) من أبناء مخيم خان الشيح، يقول وقفت من الساعة الثامنة والنصف حتى الساعةالواحدة ظهراً انتظر دوري، ولكن مزاج رئيس الشعبة معكراً ولم يكن في يومه فطلب منا العودة في اليوم التالي أنا وكل من كان معي للتأجيل الدراسي، غير آبه بكل ما عانيناه وسنعانيه من مشقة الطريق وأجور الذهاب والإياب وما قد يحصل معنا بسبب تأخير معاملاتنا.

بدوره أوضح محمد أحد أبناء مخيم اليرموك، إلى أنه استنفذ فرص التأجيل ولم يعد لديه خيار إلا الالتحاق بالخدمة الإلزامية، مشيراً وبلهجة تهكمية لم أكن أعلم أن وقاحة الموظفين في عين كرش وفسادهم بلغ ذروته، فقد طلب موظف يدعى أبو أيوب رشوة لسوقي للخدمة وكأنه يسوقني إلى منتزه أو رحلة سياحية.

من جانبهم طالب الطلبة والأهالي الجهات المعنية التدخل لإيجاد حل جذري لمشكلتهم التي باتت هاجس تؤرقهم بسبب تسلط عناصر شعبة تجنيد فلسطين الذين لا يراعون إنسانيتهم ومكانتهم الاجتماعية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17019

|مجموعة العمل| سوريا |

اشتكى عدد من الطلبة الفلسطينيين في رسائل وردت لمجموعة العمل من المعاملة السيئة والابتزاز والفوقية التي يتعامل بها عناصر شعبة تجنيد فلسطين في منطقة عين كرش بمدينة دمشق، ووفقاً للطلاب فأنهم يواجهون مشكلة حقيقية في شعبة تجنيد فلسطين بخصوص التأجيل أو معاملة الوحيد، حيث أن عناصر الشعبة يتعاملون معهم معاملة سيئة جداً تصل حد توجيه الشتائم الجارحة والنابية، حيث يجبرونهم على الوقوف بطوابير طويلة لساعات طويلة خارج شعبة التجنيد ويقومون بإغلاق باب الشعبة في وجههم، فيما يقوم العسكري المسؤول عن الباب بإدخالهم إلى شعبة التجنيد ببطيء شديد، مشيرين إلى أنهم يمضون اليوم بأكمله في سبيل إنهاء معاملاتهم وأحياناً تؤجل لليوم الثاني نتيجة البيروقراطية وعدم أتباع الطرق الإدارية الحديثة، والأسباب الواهية التي يتذرع بها عناصر الشعبة مثل انقطاع التيار الكهربائي وعدم وجود شبكة نت وما إلى ذلك من التبريرات غير المنطقية.

أحمد اسم مستعار قال في تصريح لـ "مجموعة العمل" أن خرج من منزله في مخيم سبينة في الصباح الباكر من أجل أن يكون أول الواصلين حتى ينهي معاملة التأجيل الدراسي، إلا أنه فوجئ عند وصله بوجود عشرات الشباب أمامه ينتظرون في مدخل مؤسسة اللاجئين لحين السماح لهم بالدخول وإنهاء معاملاتهم.

وأشار بعدها أن بعد فترة وجيزة خرج عناصر الشعبة وبدأوا بالصراخ علينا للانتظام في صف واحد على امتداد الدرج من أجل إدخالنا، مضيفاً أن الفساد والرشوة منتشرة بشكل كبير في شعبة التجنيد، فمثلاً  إذا أردت الدخول بسرعة لأنهاء معاملتك فعليك دفع رشوة للمجند الواقف على الباب، ثم الدخول إلى غرفة رئيس الشعبة المقدم عروة  الذي  يطلب منك جهاراً نهاراً 5000 ليرة سورية لإنجاز معاملتك، و من ثم في كل غرفة تذهب إليها يطلب الموظف من صاحب المعاملة مبلغ مالي معين، أما في غرفة الحاسوب يطلب منك المسؤول عنه 3000 ليرة سورية بلا خجل أو وجل ليضعها في جيبه.

أما خالد (اسم مستعار) من أبناء مخيم خان الشيح، يقول وقفت من الساعة الثامنة والنصف حتى الساعةالواحدة ظهراً انتظر دوري، ولكن مزاج رئيس الشعبة معكراً ولم يكن في يومه فطلب منا العودة في اليوم التالي أنا وكل من كان معي للتأجيل الدراسي، غير آبه بكل ما عانيناه وسنعانيه من مشقة الطريق وأجور الذهاب والإياب وما قد يحصل معنا بسبب تأخير معاملاتنا.

بدوره أوضح محمد أحد أبناء مخيم اليرموك، إلى أنه استنفذ فرص التأجيل ولم يعد لديه خيار إلا الالتحاق بالخدمة الإلزامية، مشيراً وبلهجة تهكمية لم أكن أعلم أن وقاحة الموظفين في عين كرش وفسادهم بلغ ذروته، فقد طلب موظف يدعى أبو أيوب رشوة لسوقي للخدمة وكأنه يسوقني إلى منتزه أو رحلة سياحية.

من جانبهم طالب الطلبة والأهالي الجهات المعنية التدخل لإيجاد حل جذري لمشكلتهم التي باتت هاجس تؤرقهم بسبب تسلط عناصر شعبة تجنيد فلسطين الذين لا يراعون إنسانيتهم ومكانتهم الاجتماعية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17019