map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

ما بين مطاري إسطنبول ودبي عائلة فلسطينية تستغيث لإنهاء مأساتها

تاريخ النشر : 27-03-2022
ما بين مطاري إسطنبول ودبي عائلة فلسطينية تستغيث لإنهاء مأساتها

|مجموعة العمل | تركيا |

"أصبحنا نقضي أوقاتنا في الطائرات ذهاباً وإياباً بدون أي اكتراث بنا وبحالة ابني الصحية والنفسية والجسدية" بهذه العبارة المؤلمة بدأ (محمد)  الذي رفض ذكر اسم كنيته لأسباب خاصة به، حديثه مع مجموعة العمل، مضيفاً بعد أن قامت تركيا بإعادتنا إلى دبي في الإمارات  فجر يوم الجمعة – السبت، رفضت الأخيرة استقبالنا وإعادتنا بذات اليوم إلى تركيا، ونحن الآن عالقون في مطار إسطنبول في هذه الأجواء الباردة دون طعام ولا تدفئة، ودون اهتمام أو اكتراث من أي منظمة حقوق إنسان أو جهة تدعي تمثيلها للشعب الفلسطيني.  

(محمد) الذي لم يذق طعم النوم منذ يومين جدد مناشدته عبر مجموعة العمل لمنظمات حقوق الإنسان ومؤسسات المجتمع المدني والسفارة الفلسطينية في أنقره لحل مأساته والتدخل لدى الحكومة التركية من أجل وقف ترحيله والسماح لهم البقاء على أراضيها، وخاصة مع تدهور الحالة الصحية لطفلهما.

وكانت السلطات التركية رحّلت (محمد) وعائلته المكونة من زوجته وطفلهما إلى الإمارات، بعدما علقوا في مطار إسطنبول 6 أيام في ظل وضع مزري ومعاملة سيئة ثم أعادتهم الإمارات بعد رفض استقبالهم.

وفي تصريح سابق قال رب العائلة اللاجئ الفلسطيني لـ "مجموعة العمل"، إنهم خرجوا من سورية لسوء الأوضاع المعيشية إلى لبنان ومنها إلى الإمارات، وبعد تدهور الحالة الصحية للطفل عاد إلى لبنان مروراً بمطار إسطنبول.

ويضيف اللاجئ أنهم فقدوا أوراقهم الثبوتية في مطار إسطنبول بتركيا، وبعد عمليات بحث وتواصل مع أمن المطار لم يستطع الحصول عليها، وعلقت العائلة في المطار خمسة أيام، وأشار محمد أنهم لاقوا سوء المعاملة والإهمال من قبل أمن المطار، وتعرضه للضرب من قبل الأمن بعد رفع العائلة شعارات مكتوبة تطالب بحل مشكلتهم، إضافة إلى منحهم وجبة يومية واحدة ونومهم على الأرض في ظل طقس بارد.

وبعد فقدان الأمل بالعثور على الأوراق طالبت العائلة باللجوء الإنساني في تركيا لكن السلطات رفضت ذلك، ورحّلتهم إلى الإمارات بلا أوراق ثبوتية، ولدى وصولهم الإمارات ليلاً رفضت الأخيرة استقبالهم وأعادتهم إلى تركيا بسبب أن الأوراق فقدت في تركيا، ولا يعلم ما هو مصيرهم وماذا يمكن أن يواجهوا من عقبات وصعوبات جديدة.

مأساة اللاجئ الفلسطيني السوري "محمد" هي واحدة من مئات القصص التي يعاني منها اللاجئ الفلسطيني جراء اندلاع الحرب في سورية، حيث اضطر محمد مثل غيره من آلاف اللاجئين الفلسطينيين للفرار إلى بقاع الأرض الأربعة بحثاً عن الأمن والأمان والعيشة الكريمة. 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17020

|مجموعة العمل | تركيا |

"أصبحنا نقضي أوقاتنا في الطائرات ذهاباً وإياباً بدون أي اكتراث بنا وبحالة ابني الصحية والنفسية والجسدية" بهذه العبارة المؤلمة بدأ (محمد)  الذي رفض ذكر اسم كنيته لأسباب خاصة به، حديثه مع مجموعة العمل، مضيفاً بعد أن قامت تركيا بإعادتنا إلى دبي في الإمارات  فجر يوم الجمعة – السبت، رفضت الأخيرة استقبالنا وإعادتنا بذات اليوم إلى تركيا، ونحن الآن عالقون في مطار إسطنبول في هذه الأجواء الباردة دون طعام ولا تدفئة، ودون اهتمام أو اكتراث من أي منظمة حقوق إنسان أو جهة تدعي تمثيلها للشعب الفلسطيني.  

(محمد) الذي لم يذق طعم النوم منذ يومين جدد مناشدته عبر مجموعة العمل لمنظمات حقوق الإنسان ومؤسسات المجتمع المدني والسفارة الفلسطينية في أنقره لحل مأساته والتدخل لدى الحكومة التركية من أجل وقف ترحيله والسماح لهم البقاء على أراضيها، وخاصة مع تدهور الحالة الصحية لطفلهما.

وكانت السلطات التركية رحّلت (محمد) وعائلته المكونة من زوجته وطفلهما إلى الإمارات، بعدما علقوا في مطار إسطنبول 6 أيام في ظل وضع مزري ومعاملة سيئة ثم أعادتهم الإمارات بعد رفض استقبالهم.

وفي تصريح سابق قال رب العائلة اللاجئ الفلسطيني لـ "مجموعة العمل"، إنهم خرجوا من سورية لسوء الأوضاع المعيشية إلى لبنان ومنها إلى الإمارات، وبعد تدهور الحالة الصحية للطفل عاد إلى لبنان مروراً بمطار إسطنبول.

ويضيف اللاجئ أنهم فقدوا أوراقهم الثبوتية في مطار إسطنبول بتركيا، وبعد عمليات بحث وتواصل مع أمن المطار لم يستطع الحصول عليها، وعلقت العائلة في المطار خمسة أيام، وأشار محمد أنهم لاقوا سوء المعاملة والإهمال من قبل أمن المطار، وتعرضه للضرب من قبل الأمن بعد رفع العائلة شعارات مكتوبة تطالب بحل مشكلتهم، إضافة إلى منحهم وجبة يومية واحدة ونومهم على الأرض في ظل طقس بارد.

وبعد فقدان الأمل بالعثور على الأوراق طالبت العائلة باللجوء الإنساني في تركيا لكن السلطات رفضت ذلك، ورحّلتهم إلى الإمارات بلا أوراق ثبوتية، ولدى وصولهم الإمارات ليلاً رفضت الأخيرة استقبالهم وأعادتهم إلى تركيا بسبب أن الأوراق فقدت في تركيا، ولا يعلم ما هو مصيرهم وماذا يمكن أن يواجهوا من عقبات وصعوبات جديدة.

مأساة اللاجئ الفلسطيني السوري "محمد" هي واحدة من مئات القصص التي يعاني منها اللاجئ الفلسطيني جراء اندلاع الحرب في سورية، حيث اضطر محمد مثل غيره من آلاف اللاجئين الفلسطينيين للفرار إلى بقاع الأرض الأربعة بحثاً عن الأمن والأمان والعيشة الكريمة. 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17020