map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

نقص مراكز الخدمة يزيد من أعباء الأهالي في مخيم خان الشيح

تاريخ النشر : 31-03-2022
نقص مراكز الخدمة يزيد من أعباء الأهالي  في مخيم خان الشيح

مجموعة العمل ـ مخيم خان الشيح

يعاني أهالي مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق من عدم وجود مراكز دفع فواتير الكهرباء والماء داخل المخيم مما يضطرهم لدفعها في المناطق المجاورة.

وأفاد مراسل مجموعة العمل في المخيم أن مراكز الخدمات آنفة الذكر كانت متوفرة قبل خروج قوات النظام السوري من منطقة خان الشيح ودخول قوات المعارضة السورية إلى المخيم ومحيطه بداية العام 2013 إلا أن السلطات السورية لم تقم بإعادة افتتاحها حتى بعد سيطرتها على منطقة خان الشيح والمخيم نهاية العام 2016.

من جانبهم ذكر نشطاء أن أهالي مخيم خان الشيح باتوا اليوم مضطرين للذهاب إلى المناطق القريبة من المخيم نسبياً باستخدام وسائل النقل العامة لدفع الفواتير المترتبة عليهم مما يثقل كاهلهم بالمزيد من الأعباء المالية علماً أن تلك المناطق لاتحتوي أعداداً من السكان تماثل تلك التي تتواجد في مخيم خان الشيح ليكون لديها مراكز خدمة في حين يحرم المخيم منها.

ويرجع النشطاء السبب الرئيسي وراء تهميش مخيم خان الشيح وعدم وصول صوت الأهالي إلى سطوة مسؤولي حزب البعث في المناطق المجاورة بسبب قربهم من الأجهزة الأمنية ودوائر صنع القرار في قيادة الحزب في حين تفتقر شعبة الحزب في المخيم التابعة للتنظيم الفلسطيني لأي سلطات سوى على أهالي المخيم من خلال كتابة وجمع  التقارير وإرسالها للمخابرات السورية.

ويفتقر مخيم خان الشيح للبنى التحتية والخدمات الأساسية فيما يعاني سكانه ظروفاً معيشية غاية في الصعوبة زادتها الأوضاع الاقتصادية والأمنية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17037

مجموعة العمل ـ مخيم خان الشيح

يعاني أهالي مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق من عدم وجود مراكز دفع فواتير الكهرباء والماء داخل المخيم مما يضطرهم لدفعها في المناطق المجاورة.

وأفاد مراسل مجموعة العمل في المخيم أن مراكز الخدمات آنفة الذكر كانت متوفرة قبل خروج قوات النظام السوري من منطقة خان الشيح ودخول قوات المعارضة السورية إلى المخيم ومحيطه بداية العام 2013 إلا أن السلطات السورية لم تقم بإعادة افتتاحها حتى بعد سيطرتها على منطقة خان الشيح والمخيم نهاية العام 2016.

من جانبهم ذكر نشطاء أن أهالي مخيم خان الشيح باتوا اليوم مضطرين للذهاب إلى المناطق القريبة من المخيم نسبياً باستخدام وسائل النقل العامة لدفع الفواتير المترتبة عليهم مما يثقل كاهلهم بالمزيد من الأعباء المالية علماً أن تلك المناطق لاتحتوي أعداداً من السكان تماثل تلك التي تتواجد في مخيم خان الشيح ليكون لديها مراكز خدمة في حين يحرم المخيم منها.

ويرجع النشطاء السبب الرئيسي وراء تهميش مخيم خان الشيح وعدم وصول صوت الأهالي إلى سطوة مسؤولي حزب البعث في المناطق المجاورة بسبب قربهم من الأجهزة الأمنية ودوائر صنع القرار في قيادة الحزب في حين تفتقر شعبة الحزب في المخيم التابعة للتنظيم الفلسطيني لأي سلطات سوى على أهالي المخيم من خلال كتابة وجمع  التقارير وإرسالها للمخابرات السورية.

ويفتقر مخيم خان الشيح للبنى التحتية والخدمات الأساسية فيما يعاني سكانه ظروفاً معيشية غاية في الصعوبة زادتها الأوضاع الاقتصادية والأمنية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17037