map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

في يوم الصحة العالمي.. الفلسطينيون في سورية يفتقرون للرعاية الصحية

تاريخ النشر : 08-04-2022
في يوم الصحة العالمي.. الفلسطينيون في سورية يفتقرون للرعاية الصحية

|مجموعة العمل| سوريا|

يعاني اللاجئون الفلسطينيون في سورية من نقص حاد في خدمات الرعاية الصحية وإجراءات السلامة والوقاية من الأمراض، الأمر الذي أدى لارتفاع أعداد الوفيات وانخفاض العمر المتوقع عند الولادة.

وعن الازدياد الملحوظ لحالات الولادة المبكرة والإجهاض، ووفيات الرضع، عند السيدات الفلسطينيات قالت الطبيبة سمر المختصة بالأمراض النسائية من مخيم أبناء مخيم سبينة أن أسباب الوفاة متعددة، وقد تكون نتيجة التشخيص الخاطئ واعطاء دواء غير مناسب للحوامل، أو بسبب نقص الغذاء والفيتامينات، وعدم تلقي الوليد الجديد الرعاية المناسبة عند الولادة، مضيفة بأن عدد من النسوة لا يراجعن الطبيبة بسبب عدم القدرة المادية وبأنهن لا يراجعن مستوصفات الأونروا بسبب المعاملة السيئة من قبل الكوادر.

أما بالنسبة لكبار السن زاد احتمال الإصابة بالأمراض المزمنة كالضغط والسكري وأمراض القلب في سن مبكرة بسبب الضغط النفسي الكبير وسط ظروف اجتماعية ومعيشية صعبة.

من جهة أخرى يشتكي اللاجئون الفلسطينيون من ارتفاع تكاليف العلاج في المستشفيات الخاصة وعدم وجود رعاية في المستشفيات الحكومية التي يشبهها البعض بالمسالخ بسبب افتقارها للنظافة والتعقيم وانتشار الروائح الكريهة داخلها.

كما يطالب اللاجئون بافتتاح مراكز صحية ضمن المخيمات الفلسطينية، حيث أن معظم المستشفيات بعيدة عنها وتحتاج وقتاً للوصول إليها كما هو الحال في مخيم حسينية وخان الشيح وسبينة وخان دنون والنيرب وحندرات.

أما عن دور الأونروا، تحدث اللاجئون عن عجز المنظمة الدولية عن تقديم الخدمات الكافية، فهي تقدم أنواعا معينة من الأدوية التي لا تتوافق مع وصفة الطبيب، كما لا تغطي مصاريف التحاليل والصور الشعاعية إلا إن كانت بتحويلة إلى مستشفيات معينة، الأمر الذي لا يكون ممكنا في الحالات الإسعافية والطارئة، وكثير ما اشتكى اللاجئون في مخيمات الحسينية وسبينة والسيدة زينب ودنون من  سوء معاملة موظفي الأونروا للمراجعين ، وكأن المريض يراجع فرعا أمنياً.

من جانب آخر أظهرت أزمة انتشار فيروس كورونا الذي جاء على ثلاث موجات افتقار اللاجئين الفلسطينيين للعناية الطبية والصحية وضعف الخدمات المقدمة لهم في هذا المجال، الأمر الذي أدى لارتفاع أعداد الوفيات، علماً بأنه لا يوجد أعداد دقيقة لوفيات كورونا في سورية بسبب تكتم السلطات السورية وعدم وجود فحوصات للمصابين.

يقطن في سورية حوالي 438 ألف لاجئاً فلسطينياً يفتقر معظمهم إلى الرعاية الصحية ويطالب اللاجئون الجهات المعنية بتحمل مسؤولياتهم اتجاههم.

الجدير بالتنويه أن القطاع الطبي والصحي سورية، تشهد تدهوراً كبيراً، مما فرض واقعاً تعجيزياً على السكان حتى بات دخول المشافي أو العيادات لتلقي العلاج ضرباً من المستحيل بالنسبة لفئة واسعة منهم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17073

|مجموعة العمل| سوريا|

يعاني اللاجئون الفلسطينيون في سورية من نقص حاد في خدمات الرعاية الصحية وإجراءات السلامة والوقاية من الأمراض، الأمر الذي أدى لارتفاع أعداد الوفيات وانخفاض العمر المتوقع عند الولادة.

وعن الازدياد الملحوظ لحالات الولادة المبكرة والإجهاض، ووفيات الرضع، عند السيدات الفلسطينيات قالت الطبيبة سمر المختصة بالأمراض النسائية من مخيم أبناء مخيم سبينة أن أسباب الوفاة متعددة، وقد تكون نتيجة التشخيص الخاطئ واعطاء دواء غير مناسب للحوامل، أو بسبب نقص الغذاء والفيتامينات، وعدم تلقي الوليد الجديد الرعاية المناسبة عند الولادة، مضيفة بأن عدد من النسوة لا يراجعن الطبيبة بسبب عدم القدرة المادية وبأنهن لا يراجعن مستوصفات الأونروا بسبب المعاملة السيئة من قبل الكوادر.

أما بالنسبة لكبار السن زاد احتمال الإصابة بالأمراض المزمنة كالضغط والسكري وأمراض القلب في سن مبكرة بسبب الضغط النفسي الكبير وسط ظروف اجتماعية ومعيشية صعبة.

من جهة أخرى يشتكي اللاجئون الفلسطينيون من ارتفاع تكاليف العلاج في المستشفيات الخاصة وعدم وجود رعاية في المستشفيات الحكومية التي يشبهها البعض بالمسالخ بسبب افتقارها للنظافة والتعقيم وانتشار الروائح الكريهة داخلها.

كما يطالب اللاجئون بافتتاح مراكز صحية ضمن المخيمات الفلسطينية، حيث أن معظم المستشفيات بعيدة عنها وتحتاج وقتاً للوصول إليها كما هو الحال في مخيم حسينية وخان الشيح وسبينة وخان دنون والنيرب وحندرات.

أما عن دور الأونروا، تحدث اللاجئون عن عجز المنظمة الدولية عن تقديم الخدمات الكافية، فهي تقدم أنواعا معينة من الأدوية التي لا تتوافق مع وصفة الطبيب، كما لا تغطي مصاريف التحاليل والصور الشعاعية إلا إن كانت بتحويلة إلى مستشفيات معينة، الأمر الذي لا يكون ممكنا في الحالات الإسعافية والطارئة، وكثير ما اشتكى اللاجئون في مخيمات الحسينية وسبينة والسيدة زينب ودنون من  سوء معاملة موظفي الأونروا للمراجعين ، وكأن المريض يراجع فرعا أمنياً.

من جانب آخر أظهرت أزمة انتشار فيروس كورونا الذي جاء على ثلاث موجات افتقار اللاجئين الفلسطينيين للعناية الطبية والصحية وضعف الخدمات المقدمة لهم في هذا المجال، الأمر الذي أدى لارتفاع أعداد الوفيات، علماً بأنه لا يوجد أعداد دقيقة لوفيات كورونا في سورية بسبب تكتم السلطات السورية وعدم وجود فحوصات للمصابين.

يقطن في سورية حوالي 438 ألف لاجئاً فلسطينياً يفتقر معظمهم إلى الرعاية الصحية ويطالب اللاجئون الجهات المعنية بتحمل مسؤولياتهم اتجاههم.

الجدير بالتنويه أن القطاع الطبي والصحي سورية، تشهد تدهوراً كبيراً، مما فرض واقعاً تعجيزياً على السكان حتى بات دخول المشافي أو العيادات لتلقي العلاج ضرباً من المستحيل بالنسبة لفئة واسعة منهم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17073