مجموعة العمل ـ مخيم خان دنون
وجه نشطاء من أبناء مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين انتقادات لمستوصف وكالة الأونروا في المخيم بعد سلسلة من التجاوزات التي ارتكبها بحق الأهالي.
وأفاد مراسلنا في المخيم نقلا ً عن عدد من الأهالي أن موظفي مستوصف الوكالة مقصرون بواجباتهم المتمثلة بتقديم خدمة العلاج والتشخيص و الأدوية، وتعدى ذلك إلى الإساءة للأهالي والتقليل من احترامهم ومعاملتهم بطريقة غير لائقة.
وأثارت حادثة حرمان مدير المستوصف لمريض قلب من توقيع يثبت حالته المرضية استياء بين الأهالي خاصة بعد ظهور والدته في تسجيل مصور تشرح مراحل علاج نجلها البالغ من العمر 26 عام، والذي بات غير قادر على ممارسة أي عمل يتطلب مجهود وعن مماطلة مدير المستوصف في التوقيع على تقرير طبي صادر عن أطباء قلب في المشافي الحكومية السورية مبرراً ذلك بعدم وجود إعاقة واضحة دون الاطلاع على التقارير الطبية التي تثبت عجزه عن العمل.
من جانبهم طالب الأهالي بمحاسبة مدير المستوصف وموظفيه بسبب الاستهتار وعدم احترام كرامة الأهالي والعزوف عن خدمتهم في الوقت الذي يعاني فيه المخيم من صعوبات اقتصادية تمنعهم من العلاج في مراكز صحية خاصة لعدم توفر الموارد المالية.
هذا ويعاني مخيم جرمانا من نقص في الخدمات الطبية والصحية، كذلك الافتقار للكوادر الطبية المؤهلة للقيام بحالات الإسعاف و الطوارئ، ناهيك عن سوء الأوضاع المعيشية وانتشار البطالة في ظل الأزمة الاقتصادية السورية الناجمة عن الصراع المستمر منذ 11عاماً.
مجموعة العمل ـ مخيم خان دنون
وجه نشطاء من أبناء مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين انتقادات لمستوصف وكالة الأونروا في المخيم بعد سلسلة من التجاوزات التي ارتكبها بحق الأهالي.
وأفاد مراسلنا في المخيم نقلا ً عن عدد من الأهالي أن موظفي مستوصف الوكالة مقصرون بواجباتهم المتمثلة بتقديم خدمة العلاج والتشخيص و الأدوية، وتعدى ذلك إلى الإساءة للأهالي والتقليل من احترامهم ومعاملتهم بطريقة غير لائقة.
وأثارت حادثة حرمان مدير المستوصف لمريض قلب من توقيع يثبت حالته المرضية استياء بين الأهالي خاصة بعد ظهور والدته في تسجيل مصور تشرح مراحل علاج نجلها البالغ من العمر 26 عام، والذي بات غير قادر على ممارسة أي عمل يتطلب مجهود وعن مماطلة مدير المستوصف في التوقيع على تقرير طبي صادر عن أطباء قلب في المشافي الحكومية السورية مبرراً ذلك بعدم وجود إعاقة واضحة دون الاطلاع على التقارير الطبية التي تثبت عجزه عن العمل.
من جانبهم طالب الأهالي بمحاسبة مدير المستوصف وموظفيه بسبب الاستهتار وعدم احترام كرامة الأهالي والعزوف عن خدمتهم في الوقت الذي يعاني فيه المخيم من صعوبات اقتصادية تمنعهم من العلاج في مراكز صحية خاصة لعدم توفر الموارد المالية.
هذا ويعاني مخيم جرمانا من نقص في الخدمات الطبية والصحية، كذلك الافتقار للكوادر الطبية المؤهلة للقيام بحالات الإسعاف و الطوارئ، ناهيك عن سوء الأوضاع المعيشية وانتشار البطالة في ظل الأزمة الاقتصادية السورية الناجمة عن الصراع المستمر منذ 11عاماً.
