map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

تفاقم أزمة المواصلات في مخيم خان الشيح واتهامات تطال السائقين

تاريخ النشر : 15-04-2022
تفاقم أزمة المواصلات في مخيم خان الشيح واتهامات تطال السائقين

مجموعة العمل _ مخيم خان الشيح

أفاد مراسل مجموعة العمل في مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق الغربي أن حالة من الاستياء تسود بين أهالي المخيم لعدم قيام غالبية سائقي الحافلات (سرفيس) بدورهم في نقل الركاب، بحجة عدم توافر الوقود، مما يضطر الأهالي لاستقلال حافلات وسيارات خاصة ساهمت في ازدياد الأعباء المالية المترتبة على العائلات والطلاب.

ونقل عدد من الأهالي أن بعض السائقين يقوم ببيع المخصصات في السوق السوداء، محذرين المتورطين من مغبة الاستمرار بهذه الأعمال في ظل الظروف المعيشية التي يعيشها أهالي المخيم.

وقال أحد أبناء المخيم إن المشكلة الحقيقية ليست في المواصلات إنما بالقائمين عليها من سائقين ومُلاك يقومون بإجبار السائقين من خطوط خارج المخيم على أخذ أجرة 1000 ليرة عن كل راكب، علماً أن السائقين من المناطق الأخرى لا يطلبون سوى مبلغ 300 ليرة فقط، وهذا ما يسبب إحراج لسائقي خط خان الشيح أمام الأهالي مما يدفعهم لتهديد السائقين من خارج المخيم بمنعهم من أخذ أي راكب من المخيم، ناهيك عن فساد مراقب الخط المتآمر على الأهالي في إجبار أصحاب الحافلات من المناطق الأخرى أخذ مبلغ 1000 ليرة عن كل راكب.

من جانبهم طالب نشطاء بتخصيص حافلات نقل داخلي كبيرة أسوة بالمناطق الأخرى كبديل (للسرافيس) الخاصة بسبب احتكارها النقل وتحكمها بأسعاره لعدم وجود بديل وبسبب تراخي السائقين في نقل الأهالي والطلاب.

ويعيش أهالي مخيم خان الشيح ظروفاً اقتصادية صعبة في ظل انهيار الليرة السورية واتساع الفجوة بين الدخل والمصروف ناهيك عن انتشار البطالة، وارتفاع أسعار الوقود.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17107

مجموعة العمل _ مخيم خان الشيح

أفاد مراسل مجموعة العمل في مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق الغربي أن حالة من الاستياء تسود بين أهالي المخيم لعدم قيام غالبية سائقي الحافلات (سرفيس) بدورهم في نقل الركاب، بحجة عدم توافر الوقود، مما يضطر الأهالي لاستقلال حافلات وسيارات خاصة ساهمت في ازدياد الأعباء المالية المترتبة على العائلات والطلاب.

ونقل عدد من الأهالي أن بعض السائقين يقوم ببيع المخصصات في السوق السوداء، محذرين المتورطين من مغبة الاستمرار بهذه الأعمال في ظل الظروف المعيشية التي يعيشها أهالي المخيم.

وقال أحد أبناء المخيم إن المشكلة الحقيقية ليست في المواصلات إنما بالقائمين عليها من سائقين ومُلاك يقومون بإجبار السائقين من خطوط خارج المخيم على أخذ أجرة 1000 ليرة عن كل راكب، علماً أن السائقين من المناطق الأخرى لا يطلبون سوى مبلغ 300 ليرة فقط، وهذا ما يسبب إحراج لسائقي خط خان الشيح أمام الأهالي مما يدفعهم لتهديد السائقين من خارج المخيم بمنعهم من أخذ أي راكب من المخيم، ناهيك عن فساد مراقب الخط المتآمر على الأهالي في إجبار أصحاب الحافلات من المناطق الأخرى أخذ مبلغ 1000 ليرة عن كل راكب.

من جانبهم طالب نشطاء بتخصيص حافلات نقل داخلي كبيرة أسوة بالمناطق الأخرى كبديل (للسرافيس) الخاصة بسبب احتكارها النقل وتحكمها بأسعاره لعدم وجود بديل وبسبب تراخي السائقين في نقل الأهالي والطلاب.

ويعيش أهالي مخيم خان الشيح ظروفاً اقتصادية صعبة في ظل انهيار الليرة السورية واتساع الفجوة بين الدخل والمصروف ناهيك عن انتشار البطالة، وارتفاع أسعار الوقود.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17107