مجموعة العمل ـ لندن
قالت وكالة حرس الحدود وخفر السواحل التابعة للاتحاد الأوروبي" فرونتكس"، إن عدد المهاجرين الذين يحاولون دخول الاتحاد الأوروبي بشكل غير قانوني في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2022 ارتفع إلى أعلى مستوى منذ عام 2016، على الرغم من أن الرقم لا يشمل اللاجئين من أوكرانيا.
وتقدر "فرونتكس" أن هناك أكثر من 40300 عملية عبور غير شرعية للحدود إلى الاتحاد الأوروبي بين يناير ومارس، بزيادة 57 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
دخل أكثر من مليون شخص إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2015، معظمهم من سوريا، بما في ذلك العراقيون، مما أدى إلى اكتظاظ مرافق الاستقبال، وأثار وصولهم أزمة سياسية كبيرة في أوروبا، ودخلت دول الاتحاد الأوروبي في نزاع حول من يجب أن يستقبلهم أولاً، والتوترات لا تزال قائمة.
في الربع الأول من عام 2022، قالت "فرونتكس" إن عدد المحاولات لدخول أوروبا بشكل غير قانوني عبر غرب البلقان تضاعف، حيث رصدت أكثر من 18300 حالة لمهاجرين عبروا الحدود، معظمهم من السوريين والأفغان، وأكثر من 5100 محاولة عبر جزيرة قبرص التابعة للاتحاد الأوروبي، بزيادة سنوية بلغت ثلاثة أضعاف، فيما بلغ عدد المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى بريطانيا عبر القنال الإنكليزي تضاعف ثلاث مرات تقريباً في أوائل عام 2022، إلى ما يقرب من 8900 مهاجر مقارنة بالربع الأول من العام الماضي، ومنع نصفهم من العبور.
وسجلت مجموعة العمل وصول العشرات من فلسطينيي سوريا إلى دول الاتحاد الأوربي منذ بداية العام الحالي 2022 توجه معظمهم إلى النمسا وألمانيا وهولندا فيما اختار عدد قليل منهم تقديم طلبات لجوء في السويد والدانمارك لصعوبة الإجراءات والتعقيدات التي فرضتها حكومات تلك الدول على القادمين من سوريا.
ويعاني اللاجئون خلال عبورهم إلى دول الاتحاد الأوروبي الكثير من الصعوبات، وقد تصل في بعض الأحيان إلى الموت بسبب حوادث الغرق والسير، ناهيك عن استخدام القوة المفرطة من قبل حرس حدود بعض الدول في كثير من الأحيان.
مجموعة العمل ـ لندن
قالت وكالة حرس الحدود وخفر السواحل التابعة للاتحاد الأوروبي" فرونتكس"، إن عدد المهاجرين الذين يحاولون دخول الاتحاد الأوروبي بشكل غير قانوني في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2022 ارتفع إلى أعلى مستوى منذ عام 2016، على الرغم من أن الرقم لا يشمل اللاجئين من أوكرانيا.
وتقدر "فرونتكس" أن هناك أكثر من 40300 عملية عبور غير شرعية للحدود إلى الاتحاد الأوروبي بين يناير ومارس، بزيادة 57 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
دخل أكثر من مليون شخص إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2015، معظمهم من سوريا، بما في ذلك العراقيون، مما أدى إلى اكتظاظ مرافق الاستقبال، وأثار وصولهم أزمة سياسية كبيرة في أوروبا، ودخلت دول الاتحاد الأوروبي في نزاع حول من يجب أن يستقبلهم أولاً، والتوترات لا تزال قائمة.
في الربع الأول من عام 2022، قالت "فرونتكس" إن عدد المحاولات لدخول أوروبا بشكل غير قانوني عبر غرب البلقان تضاعف، حيث رصدت أكثر من 18300 حالة لمهاجرين عبروا الحدود، معظمهم من السوريين والأفغان، وأكثر من 5100 محاولة عبر جزيرة قبرص التابعة للاتحاد الأوروبي، بزيادة سنوية بلغت ثلاثة أضعاف، فيما بلغ عدد المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى بريطانيا عبر القنال الإنكليزي تضاعف ثلاث مرات تقريباً في أوائل عام 2022، إلى ما يقرب من 8900 مهاجر مقارنة بالربع الأول من العام الماضي، ومنع نصفهم من العبور.
وسجلت مجموعة العمل وصول العشرات من فلسطينيي سوريا إلى دول الاتحاد الأوربي منذ بداية العام الحالي 2022 توجه معظمهم إلى النمسا وألمانيا وهولندا فيما اختار عدد قليل منهم تقديم طلبات لجوء في السويد والدانمارك لصعوبة الإجراءات والتعقيدات التي فرضتها حكومات تلك الدول على القادمين من سوريا.
ويعاني اللاجئون خلال عبورهم إلى دول الاتحاد الأوروبي الكثير من الصعوبات، وقد تصل في بعض الأحيان إلى الموت بسبب حوادث الغرق والسير، ناهيك عن استخدام القوة المفرطة من قبل حرس حدود بعض الدول في كثير من الأحيان.
