map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

بين مخيم اليرموك وأمستردام. مسيرة نجاح مدرّس فلسطيني للفيزياء

تاريخ النشر : 24-04-2022
بين مخيم اليرموك وأمستردام. مسيرة نجاح مدرّس فلسطيني للفيزياء

|مجموعة العمل | هولندا | 

سلط الإعلام الهولندي الضوء على إصرار اللاجئ الفلسطيني "نبيل العايدي" بمواصلة مشروعه التعليمي في هولندا كمدرس مساعد تقني في أمستردام، بعد أن بدأ مشواره في مدارس مخيم اليرموك معلماً لمادتي الفيزياء والكيمياء حتى عام 2012.

تخرج العايدي من جامعة دمشق وعمل في مدراس وكالة الأونروا حتى عام 2012، حيث حولت الحرب مدرسته ومخيمه إلى ساحات للمعارك والدمار، ما أجبره إلى النزوح عن مخيمه إلى العاصمة دمشق الذي واصل مشواره التعليمي فيها.

وأشار العايدي إلى أنه فرّ إلى هولندا عندما لم تعد دمشق آمنة، وكان مصمماً على استئناف مهنة التدريس، وبمجرد حصوله على تصريح الإقامة كان قادرًا على المشاركة في برنامج مخصص للمدرسين القادمين حديثاً من خلال مؤسسة UAF للطلاب اللاجئين.

تواجه العايدي الذي بدأ عمله كمساعد تدريس تقني في Lumion في أمستردام، ويقوم بالإشراف على الدورات العملية، بعض الصعوبات والعقبات في مسيرته التعليمية، حيث ما تزال شهادته من سوريا غير معترف بها بالكامل في هولندا، ولا يمكنه الحصول على شهادة تدريس إلا إذا أكمل عددًا من الدورات التدريبية في أصول التدريس في كلية تدريب المعلمين.

يقول العايدي: "لكن هذا يكلف مالا "، وحتى ذلك الوقت عليه أن يواصل السفر ذهابًا وإيابًا بالقطار إلى أمستردام في الساعة السادسة من كل صباح، وينوّه إلى أن التعليم يتوافق في هولندا بنسبة 80 في المائة مع نظيره في سورية، على الرغم من وجود مساحة أكبر في هولندا.

"نبيل العائدي" واحد من بين العديد من النخب الفلسطينية السورية والجامعيين وخريجي المعاهد والجامعات الذين يحاولون شقّ طريقهم في بلدان المهجر بعد فرارهم من الحرب الدائرة في سورية، وقد سجلوا نجاحات عديدة في ميادين مختلفة منذ وصولهم الدول الأوروبية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17146

|مجموعة العمل | هولندا | 

سلط الإعلام الهولندي الضوء على إصرار اللاجئ الفلسطيني "نبيل العايدي" بمواصلة مشروعه التعليمي في هولندا كمدرس مساعد تقني في أمستردام، بعد أن بدأ مشواره في مدارس مخيم اليرموك معلماً لمادتي الفيزياء والكيمياء حتى عام 2012.

تخرج العايدي من جامعة دمشق وعمل في مدراس وكالة الأونروا حتى عام 2012، حيث حولت الحرب مدرسته ومخيمه إلى ساحات للمعارك والدمار، ما أجبره إلى النزوح عن مخيمه إلى العاصمة دمشق الذي واصل مشواره التعليمي فيها.

وأشار العايدي إلى أنه فرّ إلى هولندا عندما لم تعد دمشق آمنة، وكان مصمماً على استئناف مهنة التدريس، وبمجرد حصوله على تصريح الإقامة كان قادرًا على المشاركة في برنامج مخصص للمدرسين القادمين حديثاً من خلال مؤسسة UAF للطلاب اللاجئين.

تواجه العايدي الذي بدأ عمله كمساعد تدريس تقني في Lumion في أمستردام، ويقوم بالإشراف على الدورات العملية، بعض الصعوبات والعقبات في مسيرته التعليمية، حيث ما تزال شهادته من سوريا غير معترف بها بالكامل في هولندا، ولا يمكنه الحصول على شهادة تدريس إلا إذا أكمل عددًا من الدورات التدريبية في أصول التدريس في كلية تدريب المعلمين.

يقول العايدي: "لكن هذا يكلف مالا "، وحتى ذلك الوقت عليه أن يواصل السفر ذهابًا وإيابًا بالقطار إلى أمستردام في الساعة السادسة من كل صباح، وينوّه إلى أن التعليم يتوافق في هولندا بنسبة 80 في المائة مع نظيره في سورية، على الرغم من وجود مساحة أكبر في هولندا.

"نبيل العائدي" واحد من بين العديد من النخب الفلسطينية السورية والجامعيين وخريجي المعاهد والجامعات الذين يحاولون شقّ طريقهم في بلدان المهجر بعد فرارهم من الحرب الدائرة في سورية، وقد سجلوا نجاحات عديدة في ميادين مختلفة منذ وصولهم الدول الأوروبية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17146