مجموعة العمل ـ جنوب سوريا
اشتكى أهالي مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين من طريقة تعبيد الشوارع التي انتهت فيها أعمال صيانة شبكة الصرف الصحي مؤخراً من قبل الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب بالتعاون مع وكالة الأونروا.
وأفاد مراسلنا أن حالة من الاستياء بدت واضحة لدى الأهالي بعد قيام عمال المشروع بترقيع الشوارع بالأسفلت لتغطية أماكن الحفريات التي حدثت بعد صيانة شبكة الصرف الصحي.
من جانبهم وصف نشطاء عملية الترقيع الأخيرة "بالضحك على اللحى" متسائلين عن السبب وراء الاكتفاء بهذا القدر من العمل وترك الطرقات مليئة بأكوام الردم والأتربة دون إزالتها أو تعبيد الطرق بكاملها، وطالب الأهالي بضرورة العمل على تحسين البنى التحتية في المخيم خاصة شبكة المياه واعتماد سياسة أكثر جدية وسرعة في حل مثل هذه المشكلات التي باتت تؤرق الأهالي في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة.
وكانت مؤسسة اللاجئين في المخيم وبالتنسيق مع وكالة الأونروا قد بدأت مشروع صيانة شبكة الصرف الصحي بداية العام الحالي بعد رفع الأهالي عشرات الشكاوى لمدير الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب، ويعتبر المشروع الأول منذ توقيع اتفاق التسوية المبرم العام الفائت 2021.
مجموعة العمل ـ جنوب سوريا
اشتكى أهالي مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين من طريقة تعبيد الشوارع التي انتهت فيها أعمال صيانة شبكة الصرف الصحي مؤخراً من قبل الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب بالتعاون مع وكالة الأونروا.
وأفاد مراسلنا أن حالة من الاستياء بدت واضحة لدى الأهالي بعد قيام عمال المشروع بترقيع الشوارع بالأسفلت لتغطية أماكن الحفريات التي حدثت بعد صيانة شبكة الصرف الصحي.
من جانبهم وصف نشطاء عملية الترقيع الأخيرة "بالضحك على اللحى" متسائلين عن السبب وراء الاكتفاء بهذا القدر من العمل وترك الطرقات مليئة بأكوام الردم والأتربة دون إزالتها أو تعبيد الطرق بكاملها، وطالب الأهالي بضرورة العمل على تحسين البنى التحتية في المخيم خاصة شبكة المياه واعتماد سياسة أكثر جدية وسرعة في حل مثل هذه المشكلات التي باتت تؤرق الأهالي في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة.
وكانت مؤسسة اللاجئين في المخيم وبالتنسيق مع وكالة الأونروا قد بدأت مشروع صيانة شبكة الصرف الصحي بداية العام الحالي بعد رفع الأهالي عشرات الشكاوى لمدير الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب، ويعتبر المشروع الأول منذ توقيع اتفاق التسوية المبرم العام الفائت 2021.