مجموعة العمل ـ سوريا
شهدت محلات الملابس والأحذية بعموم سوريا ارتفاعاً في أسعارها بسبب الأوضاع الاقتصادية التي تعيشها البلاد.واشتكى اللاجئون الفلسطينيون من ارتفاع أسعار الملابس عامة والمتعلقة بالأطفال بشكل خاص مع حلول عيد الفطر، معتبرين أن هذا العيد سيكون أسوأ الأعياد التي تمر عليهم نسبة لظروفهم وأحوالهم المعيشية والمادية مشيرين إلى انهيار ظروفهم الاقتصادية بسبب اتساع الفجوة بين الدخل والمصاريف العالية خاصة خلال شهر رمضان المبارك.
وتراوحت أسعار ملابس الأطفال ما بين 100 ألف إلى 150 ألف ليرة، فيما تجاوزت أسعار ملابس الشباب من الجنسين الشباب والبنات حدود 300 ألف ليرة، الأمر الذي شكل أعباء اقتصادية على الأسر ذات العدد الكبير وحرمها من شراء كسوة العيد لأبنائها.وقالت إحدى السيدات إن الظروف الاقتصادية الحالية أجبرتنا على عدم شراء كسوة العيد لأطفالنا وستحرمهم فرحة العيد حيث اعتادوا شراء ملابس جديدة وألعاب.
ويعيش اللاجئون الفلسطينيون في سوريا أوضاعاً معيشية غاية في الصعوبة بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية وانعدام الموارد ناهيك عن انتشار البطالة وتقلص حجم مساعدات الأونروا.
مجموعة العمل ـ سوريا
شهدت محلات الملابس والأحذية بعموم سوريا ارتفاعاً في أسعارها بسبب الأوضاع الاقتصادية التي تعيشها البلاد.واشتكى اللاجئون الفلسطينيون من ارتفاع أسعار الملابس عامة والمتعلقة بالأطفال بشكل خاص مع حلول عيد الفطر، معتبرين أن هذا العيد سيكون أسوأ الأعياد التي تمر عليهم نسبة لظروفهم وأحوالهم المعيشية والمادية مشيرين إلى انهيار ظروفهم الاقتصادية بسبب اتساع الفجوة بين الدخل والمصاريف العالية خاصة خلال شهر رمضان المبارك.
وتراوحت أسعار ملابس الأطفال ما بين 100 ألف إلى 150 ألف ليرة، فيما تجاوزت أسعار ملابس الشباب من الجنسين الشباب والبنات حدود 300 ألف ليرة، الأمر الذي شكل أعباء اقتصادية على الأسر ذات العدد الكبير وحرمها من شراء كسوة العيد لأبنائها.وقالت إحدى السيدات إن الظروف الاقتصادية الحالية أجبرتنا على عدم شراء كسوة العيد لأطفالنا وستحرمهم فرحة العيد حيث اعتادوا شراء ملابس جديدة وألعاب.
ويعيش اللاجئون الفلسطينيون في سوريا أوضاعاً معيشية غاية في الصعوبة بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية وانعدام الموارد ناهيك عن انتشار البطالة وتقلص حجم مساعدات الأونروا.
