map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

سوء البنى التحتية يتسبب بوفاة فلسطيني في مخيم اليرموك

تاريخ النشر : 29-04-2022
سوء البنى التحتية يتسبب بوفاة فلسطيني في مخيم اليرموك

مجموعة العمل ـ مخيم اليرموك

أفادت مصادر إعلامية في مخيم اليرموك بوفاة شاب فلسطيني من أبناء المخيم اثناء قيامه بإصلاح التيار الكهربائي في أحد الكابلات العشوائية المغذية لمنطقته بعد طلب من عناصر في الجبهة الشعبية ـ القيادة العامة.

وأوضحت المصادر أن الشاب "علاء أبو عون" تعرض لصعق بالتيار الكهربائي اثناء محاولته فحص الكابل بعد تأخر وصول التيار الكهربائي إلى المنطقة، مما أدى لسقوطه دون حراك لتتركه عناصر القيادة العامة مُلقى على الأرض دون إسعافه لأكثر من نصف ساعة، لتأتي بعدها سيارة الإسعاف ويتم نقله لمستوصف شهداء اليرموك، ومن ثم إلى المشفى حيث فارق الحياة.

من جانبهم اتهم نشطاء محافظة دمشق والسلطات السورية بإهمال مرافق مخيم اليرموك، وخدماته الأساسية كالكهرباء، وهو ما تسبب بانتشار التمديدات العشوائية لأسلاك الكهرباء التي تشكل خطراً على حياة قاطني المخيم وأدت في المحصلة إلى وفاة الشاب.

وتطرح وفاة الشاب علاء العديد من التساؤلات حول موعد البدء بتأهيل البنى التحتية في المخيم، ومن هي الجهة المسؤولة عن هذا التأخير الذي سيسبب إذا استمر فقدان العديد من الأرواح، ناهيك عن ارتباط عودة العديد من الأهالي بحجم الخدمات التي سيتم تقديمها لضمان عودة آمنة ومستقرة تضمن العيش الكريم ولو بأقل التكاليف.

وتشكو العائلات المقيمة حاليًا في مخيم اليرموك أوضاعاً إنسانية قاسية وصعوبات كبيرة في تأمين الحاجات الأساسية، كمادة الخبز والماء الصالح للشرب، والمحروقات لصنع الطعام، حيث لا وجود لمحال تجارية أو مواد مباعة في المخيم، بالإضافة إلى عدم توفر مواصلات لنقلهم من وإلى خارج المخيم لشراء الحاجات الأساسية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17169

مجموعة العمل ـ مخيم اليرموك

أفادت مصادر إعلامية في مخيم اليرموك بوفاة شاب فلسطيني من أبناء المخيم اثناء قيامه بإصلاح التيار الكهربائي في أحد الكابلات العشوائية المغذية لمنطقته بعد طلب من عناصر في الجبهة الشعبية ـ القيادة العامة.

وأوضحت المصادر أن الشاب "علاء أبو عون" تعرض لصعق بالتيار الكهربائي اثناء محاولته فحص الكابل بعد تأخر وصول التيار الكهربائي إلى المنطقة، مما أدى لسقوطه دون حراك لتتركه عناصر القيادة العامة مُلقى على الأرض دون إسعافه لأكثر من نصف ساعة، لتأتي بعدها سيارة الإسعاف ويتم نقله لمستوصف شهداء اليرموك، ومن ثم إلى المشفى حيث فارق الحياة.

من جانبهم اتهم نشطاء محافظة دمشق والسلطات السورية بإهمال مرافق مخيم اليرموك، وخدماته الأساسية كالكهرباء، وهو ما تسبب بانتشار التمديدات العشوائية لأسلاك الكهرباء التي تشكل خطراً على حياة قاطني المخيم وأدت في المحصلة إلى وفاة الشاب.

وتطرح وفاة الشاب علاء العديد من التساؤلات حول موعد البدء بتأهيل البنى التحتية في المخيم، ومن هي الجهة المسؤولة عن هذا التأخير الذي سيسبب إذا استمر فقدان العديد من الأرواح، ناهيك عن ارتباط عودة العديد من الأهالي بحجم الخدمات التي سيتم تقديمها لضمان عودة آمنة ومستقرة تضمن العيش الكريم ولو بأقل التكاليف.

وتشكو العائلات المقيمة حاليًا في مخيم اليرموك أوضاعاً إنسانية قاسية وصعوبات كبيرة في تأمين الحاجات الأساسية، كمادة الخبز والماء الصالح للشرب، والمحروقات لصنع الطعام، حيث لا وجود لمحال تجارية أو مواد مباعة في المخيم، بالإضافة إلى عدم توفر مواصلات لنقلهم من وإلى خارج المخيم لشراء الحاجات الأساسية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17169