map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

بسبب ارتفاع أسعارها.. الفلسطينيون في سورية لا حلويات منزلية ولا جاهزة في عيدهم

تاريخ النشر : 01-05-2022
بسبب ارتفاع أسعارها.. الفلسطينيون في سورية لا حلويات منزلية ولا جاهزة في عيدهم

|مجموعة العمل | سوريا|

عزف الفلسطينيون المقيمون في سورية هذا العام عن شراء حلويات العيد الجاهزة بسبب أسعارها المرتفعة، وعدم قدرتهم المادية على شرائها.

 وذكر مراسل مجموعة العمل أن أسعار الحلويات في سوريا ارتفعت ارتفاعاً كبيراً مقارنة مع العام المنصرم بنسبة تجاوزت 120 في المئة تزامناً مع قدوم عيد الفطر، مما اضطر كثيراً من الأسر الفلسطينية في سورية للتخلي عن فكرة صناعة الحلويات المنزلية أو شرائها لارتفاع ثمنها وتكاليفها مقارنة بمداخيل الأهالي.

وخلال جولته الميدانية في أسواق دمشق استطلع مراسل مجموعة العمل أسعار الحلويات، مشيراً إلى أن سعر كيلو معمول العجوة العادي يبلغ ما بين 15000 إلى 18000ليرة سورية، أما المصنوع بالسمن العربي فقد تجاوز سعره 25000 ليرة سورية، ومعمول الجوز بلغ سعره أكثر من 35000 ليرة سورية، موضحاً أن الحلويات المصنوعة من الفستق الحلبي (عربي) لم تعد ضمن تفكير معظم اللاجئين إذ جاوز سعرها 70000 ليرة سورية.

أما بالنسبة لسعر المواد التي تدخل في صناعة الحلويات فقد بلغ سعر كيلو السمنة النباتية   30000 ليرة والحيوانية (البقرة الحلوب) 80000 ليرة، والجوز 40000 ليرة سورية والتمر بين 12000-18000 ليرة سورية، عدا عن ارتفاع سعر السكر وعدم وجود غاز للشوي أو كهرباء ولوازم أخرى.

وأمام هذا الارتفاع يقف اللاجئ الفلسطيني حائراً ماذا يقدم لضيوفه وزوراه، وماذا يشعر أهله بقدوم العيد دون ملابس جديدة أو حلويات بسيطة.

ويعيش الفلسطينيون في سورية أوضاعاً معيشية صعبة وأزمة اقتصادية تتفاقم يوماً بعد يوم، ازدادت حدتها مع بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، حيث شهدت أسعار معظم السلع والمواد الأساسية في الأسواق السورية ارتفاعات مستمرة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17181

|مجموعة العمل | سوريا|

عزف الفلسطينيون المقيمون في سورية هذا العام عن شراء حلويات العيد الجاهزة بسبب أسعارها المرتفعة، وعدم قدرتهم المادية على شرائها.

 وذكر مراسل مجموعة العمل أن أسعار الحلويات في سوريا ارتفعت ارتفاعاً كبيراً مقارنة مع العام المنصرم بنسبة تجاوزت 120 في المئة تزامناً مع قدوم عيد الفطر، مما اضطر كثيراً من الأسر الفلسطينية في سورية للتخلي عن فكرة صناعة الحلويات المنزلية أو شرائها لارتفاع ثمنها وتكاليفها مقارنة بمداخيل الأهالي.

وخلال جولته الميدانية في أسواق دمشق استطلع مراسل مجموعة العمل أسعار الحلويات، مشيراً إلى أن سعر كيلو معمول العجوة العادي يبلغ ما بين 15000 إلى 18000ليرة سورية، أما المصنوع بالسمن العربي فقد تجاوز سعره 25000 ليرة سورية، ومعمول الجوز بلغ سعره أكثر من 35000 ليرة سورية، موضحاً أن الحلويات المصنوعة من الفستق الحلبي (عربي) لم تعد ضمن تفكير معظم اللاجئين إذ جاوز سعرها 70000 ليرة سورية.

أما بالنسبة لسعر المواد التي تدخل في صناعة الحلويات فقد بلغ سعر كيلو السمنة النباتية   30000 ليرة والحيوانية (البقرة الحلوب) 80000 ليرة، والجوز 40000 ليرة سورية والتمر بين 12000-18000 ليرة سورية، عدا عن ارتفاع سعر السكر وعدم وجود غاز للشوي أو كهرباء ولوازم أخرى.

وأمام هذا الارتفاع يقف اللاجئ الفلسطيني حائراً ماذا يقدم لضيوفه وزوراه، وماذا يشعر أهله بقدوم العيد دون ملابس جديدة أو حلويات بسيطة.

ويعيش الفلسطينيون في سورية أوضاعاً معيشية صعبة وأزمة اقتصادية تتفاقم يوماً بعد يوم، ازدادت حدتها مع بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، حيث شهدت أسعار معظم السلع والمواد الأساسية في الأسواق السورية ارتفاعات مستمرة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17181