map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

أهالي المعتقلين في أول عيد بعد الكشف عن مجزرة التضامن

تاريخ النشر : 02-05-2022
أهالي المعتقلين في أول عيد بعد الكشف عن مجزرة التضامن

مجموعة العمل ـ خاص
يمر عيد الفطر على أهالي المعتقلين في السجون السورية هذا العام بالمزيد من الخوف والقلق على مصير أبنائهم المغيبين قسرياً، بعد مشاهد الإعدام المروعة التي نفذها عناصر من الأجهزة الأمنية السورية في حي التضامن عام 2013 وانتشرت مؤخراً.
كان الأهالي يعيشون طيلة الأعوام السابقة على أمل اللقاء بأحبتهم الذين غيبتهم الأجهزة الأمنية السورية، دون توجيه أي تهمة لهم من خلال اختطافهم على الحواجز الأمنية التي كانت مصدر رعب حقيقي عاشه الأهالي في جميع المناطق وذلك لشدة بطشها وعدم مراعاتها كبيراً ولا صغير. 
يقول هادي وهو إسم مستعار لأحد أبناء مخيم خان الشيح:" كنت على أمل اللقاء يوماً ما بوالدي المختطف على حاجز الكوبري بمنطقة الكسوة في ريف دمشق عام 2015 ، كنت اعتقد أن يأتي يوم ويقرع والدي جرس الباب وأركض نحوه لأعانقه، لكن وبعد مشاهدتي لهذا الفيديو تضاءلت آمالي بلقاء جديد وأصبح اعتقادي أن والدي قد لقي نفس المصير.
أم مروان (إسم مستعار) لإمرأة فلسطينية مقيمة في السويد و والدة أحد المعتقلين منذ عام 2013 تقول: "هذا العيد ليس كأي عيد مضى، في كل عيد كنت أصنع الحلويات التي يحبها وكلي أمل بلقائه، لكني لم أصنعها هذا العيد وتجهش بالبكاء، تتابع أم مروان قائلة:" لم أتخيل أن يقوموا بإعدام من يعتقلونه، لقد دفعت الكثير من الأموال في سبيل معرفة مصير ابني البكر، وكان الجميع يكذب ولم أعرف عنه شي، قال لي بعضهم أنه قد أعدم ميدانياً ولكني لم أصدق لأنه لم يقترف أي جُرم ليقوموا بإعدامه، لكني وبعد مشاهدة فيديو مجزرة التضامن حيث تم إعدام المدنيين الأبرياء، أيقنت أن ابني قد تم تصفيته بنفس الطريقة ولم يعفِه عمره الصغير وكونه طالب جامعي في سنته الأولى
وحسب الأهالي فقد كانت جميع أفعال الحواجز الأمنية وعناصرها توحي بعدم الإنسانية والوحشية، يقول سامر وهو اسم مستعار للاجئ فلسطيني من أبناء مخيم اليرموك:" كنا نتعامل مع وحوش على هيئة بشر على تلك الحواجز فلا يستطيع أحد من ركاب الحافلة النطق بكلمة أو استخدام هاتفه النقال أثناء الوقوف على الحاجز ولا حتى الابتسام مع من يجاورك في المقعد، وإذا رن جوالك فقد كفرت وارتكبت خطأً كبيراً لا يغتفر قد يكلفك في أحسن الأحوال مصادرة جوالك وفي أسوئها اعتقالك وممكن إعدامك ميدانياً. 
ووثقت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، إعدام (101) لاجئ فلسطيني ميدانياً منذ بداية الأحداث الدائرة في سورية وذلك حتى يوم 30نيسان/ أبريل 2022.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17184

مجموعة العمل ـ خاص
يمر عيد الفطر على أهالي المعتقلين في السجون السورية هذا العام بالمزيد من الخوف والقلق على مصير أبنائهم المغيبين قسرياً، بعد مشاهد الإعدام المروعة التي نفذها عناصر من الأجهزة الأمنية السورية في حي التضامن عام 2013 وانتشرت مؤخراً.
كان الأهالي يعيشون طيلة الأعوام السابقة على أمل اللقاء بأحبتهم الذين غيبتهم الأجهزة الأمنية السورية، دون توجيه أي تهمة لهم من خلال اختطافهم على الحواجز الأمنية التي كانت مصدر رعب حقيقي عاشه الأهالي في جميع المناطق وذلك لشدة بطشها وعدم مراعاتها كبيراً ولا صغير. 
يقول هادي وهو إسم مستعار لأحد أبناء مخيم خان الشيح:" كنت على أمل اللقاء يوماً ما بوالدي المختطف على حاجز الكوبري بمنطقة الكسوة في ريف دمشق عام 2015 ، كنت اعتقد أن يأتي يوم ويقرع والدي جرس الباب وأركض نحوه لأعانقه، لكن وبعد مشاهدتي لهذا الفيديو تضاءلت آمالي بلقاء جديد وأصبح اعتقادي أن والدي قد لقي نفس المصير.
أم مروان (إسم مستعار) لإمرأة فلسطينية مقيمة في السويد و والدة أحد المعتقلين منذ عام 2013 تقول: "هذا العيد ليس كأي عيد مضى، في كل عيد كنت أصنع الحلويات التي يحبها وكلي أمل بلقائه، لكني لم أصنعها هذا العيد وتجهش بالبكاء، تتابع أم مروان قائلة:" لم أتخيل أن يقوموا بإعدام من يعتقلونه، لقد دفعت الكثير من الأموال في سبيل معرفة مصير ابني البكر، وكان الجميع يكذب ولم أعرف عنه شي، قال لي بعضهم أنه قد أعدم ميدانياً ولكني لم أصدق لأنه لم يقترف أي جُرم ليقوموا بإعدامه، لكني وبعد مشاهدة فيديو مجزرة التضامن حيث تم إعدام المدنيين الأبرياء، أيقنت أن ابني قد تم تصفيته بنفس الطريقة ولم يعفِه عمره الصغير وكونه طالب جامعي في سنته الأولى
وحسب الأهالي فقد كانت جميع أفعال الحواجز الأمنية وعناصرها توحي بعدم الإنسانية والوحشية، يقول سامر وهو اسم مستعار للاجئ فلسطيني من أبناء مخيم اليرموك:" كنا نتعامل مع وحوش على هيئة بشر على تلك الحواجز فلا يستطيع أحد من ركاب الحافلة النطق بكلمة أو استخدام هاتفه النقال أثناء الوقوف على الحاجز ولا حتى الابتسام مع من يجاورك في المقعد، وإذا رن جوالك فقد كفرت وارتكبت خطأً كبيراً لا يغتفر قد يكلفك في أحسن الأحوال مصادرة جوالك وفي أسوئها اعتقالك وممكن إعدامك ميدانياً. 
ووثقت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، إعدام (101) لاجئ فلسطيني ميدانياً منذ بداية الأحداث الدائرة في سورية وذلك حتى يوم 30نيسان/ أبريل 2022.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17184