map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

تزامناً مع العفو العام.. تحذيرات من عمليات احتيال تستهدف أهالي المعتقلين في سورية

تاريخ النشر : 05-05-2022
تزامناً مع العفو العام.. تحذيرات من عمليات احتيال تستهدف أهالي المعتقلين في سورية

|مجموعة العمل| سوريا|

بالتزامن مع إصدار عفو عام من قبل رئيس النظام السوري، حذر ناشطون أهالي المعتقلين الفلسطينيين والسوريين في السجون السورية من تعرضهم لعمليات نصب وابتزاز، يقوم بها الوسطاء وبعض المحامين الذين يدّعون معرفة مكان ومصير المعتقل في الأفرع الأمنية السورية مقابل مبالغ مالية.

وأضاف الناشطون أن هناك مجموعة من المحتالين والنصابين ممن لديهم حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، يمارسون عمليات ابتزاز لأهالي المعتقلين من أجل المال، حيث يقومون باستغلال المعلومات التي تنشرها العائلات عن أبنائهم المعتقلين لمعرفة مصيرهم، ويخبروهم أنهم شاهدوا ولدهم ولكنه يحتاج لدفع مبلغ من المال كي يشمله العفو.

وبحسب الناشطين، "أن الأهالي تقع في عملية ابتزاز ممنهجة واستغلال مشاعرهم وخوفهم على أبنائهم المغيبين منذ سنوات، بطلب مبالغ مالية كبيرة جداً للمساعدة على تحديد مواقع أبنائهم وإخراجهم من المعتقل.

وطالب ناشطون ومعتقلون سابقون عبر موقع "صوت المعتقلين" الإلكتروني، أهالي المعتقلين الحذر عند كتابة أي معلومة تخص المعتقل في شبكات التواصل الاجتماعي، ويفضل عدم كتابة أي معلومات تزيد عن الاسم والمواليد وتاريخ الاعتقال.

وكانت منظمة العفو الدولية اتهمت في تقريرها " ما بين السجن والقبر" النظام السوري وأعوانه بخطف واعتقال عشرات الآلاف من المدنيين، وتربّح الدولة جراء انتشار عمليات الاختفاء القسري، وبروز سوق سوداء من الخداع والحيلة مستغلين رغبة أقارب الضحايا لمعرفة مصير أحبتهم المختفين مقابل حفنة من المال.

يشار أن مجموعة العمل وثقت (1800) معتقل فلسطيني في السجون السورية لا يزال مصيرهم مجهولاً، و (633) لاجئاً قضوا تحت التعذيب.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17196

|مجموعة العمل| سوريا|

بالتزامن مع إصدار عفو عام من قبل رئيس النظام السوري، حذر ناشطون أهالي المعتقلين الفلسطينيين والسوريين في السجون السورية من تعرضهم لعمليات نصب وابتزاز، يقوم بها الوسطاء وبعض المحامين الذين يدّعون معرفة مكان ومصير المعتقل في الأفرع الأمنية السورية مقابل مبالغ مالية.

وأضاف الناشطون أن هناك مجموعة من المحتالين والنصابين ممن لديهم حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، يمارسون عمليات ابتزاز لأهالي المعتقلين من أجل المال، حيث يقومون باستغلال المعلومات التي تنشرها العائلات عن أبنائهم المعتقلين لمعرفة مصيرهم، ويخبروهم أنهم شاهدوا ولدهم ولكنه يحتاج لدفع مبلغ من المال كي يشمله العفو.

وبحسب الناشطين، "أن الأهالي تقع في عملية ابتزاز ممنهجة واستغلال مشاعرهم وخوفهم على أبنائهم المغيبين منذ سنوات، بطلب مبالغ مالية كبيرة جداً للمساعدة على تحديد مواقع أبنائهم وإخراجهم من المعتقل.

وطالب ناشطون ومعتقلون سابقون عبر موقع "صوت المعتقلين" الإلكتروني، أهالي المعتقلين الحذر عند كتابة أي معلومة تخص المعتقل في شبكات التواصل الاجتماعي، ويفضل عدم كتابة أي معلومات تزيد عن الاسم والمواليد وتاريخ الاعتقال.

وكانت منظمة العفو الدولية اتهمت في تقريرها " ما بين السجن والقبر" النظام السوري وأعوانه بخطف واعتقال عشرات الآلاف من المدنيين، وتربّح الدولة جراء انتشار عمليات الاختفاء القسري، وبروز سوق سوداء من الخداع والحيلة مستغلين رغبة أقارب الضحايا لمعرفة مصير أحبتهم المختفين مقابل حفنة من المال.

يشار أن مجموعة العمل وثقت (1800) معتقل فلسطيني في السجون السورية لا يزال مصيرهم مجهولاً، و (633) لاجئاً قضوا تحت التعذيب.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17196