map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

سوريا.. عائلات "1800" معتقل فلسطيني تنتظر خبر الافراج عن فلذات أكبادها

تاريخ النشر : 05-05-2022
سوريا.. عائلات "1800" معتقل فلسطيني تنتظر خبر الافراج عن فلذات أكبادها

|مجموعة العمل| فايز أبو عيد |

تعيش مئات العائلات الفلسطينية السورية بعد صدور العفو الرئاسي السوري عن المعتقلين بمشاعر جياشة وملتهبة بانتظار معلومة أو نبأ عن ولدها المعتقل، وكلهم أمل بأن يكون من ضمن المعتقلين المفرج عنهم.

آلاف من السوريين والفلسطينيين مكوثوا في شوارع وساحات دمشق بانتظار وصول دفعات المعتقلين الذين أفرجت عنهم السلطات الأمنية مؤخراً، إلا أن أمل بعضهم خاب وعادوا مكسوري الخاطر دون أن يلتقوا بفلذات أكبادهم الذين طال انتظارهم، فيما فضلت عائلات أخرى أن تفترش الأرض في منطقة جسر الرئيس بدمشق على أمل وصول دفعات جديدة يكون أبنائهم بينها.

عائلات المعتقلين الفلسطينيين والسوريين يمر عليهم الوقت بطيء وبارد، وكأنما أريد لعجلة الزمن أن تتوقف، وكأنما أريد للدقائق والساعات أن تتحول كابوساً يخنقهم ويخنق أبنائهم المعتقلين المحاطين بكل عوامل الانهيار، ضيق، برد، وحشة، جوع، ألم، وعوز لتنسم الحرية والخروج من الظلمة إلى النور، وممارسة حياتهم اليومية.

ولكن رغم تلك القسوة والمعاناة التي يشعرون بها منح هذا العفو بعض الأمل لتلك العائلات في الإفراج عن أبنائهم، حيث عمد بعضهم إلى نشر معلومات عن أبنائهم وصور لهم على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي وأرفقوها بأرقام هواتفهم للاتصال بهم عند رؤيتهم في دمشق أو معرفتهم بإطلاق سراحهم.

خمسة معتقلين فلسطينيين شملهم العفو العام وأفرج عنهم حتى اليوم، بينهم لاجئ فقد ذاكرته بسبب التعذيب الذي يمارس على المعتقلين في تلك السجون، في حين لايزال هناك أكثر من "1800" معتقل فلسطيني في غياهب السجون السورية لا يعرف مصيرهم ولا توجد أي معلومات عنهم وذلك بحسب الإحصائيات الموثقة لدى مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية.  

بدورها أوضحت مجموعة العمل إلى أن أعداد المعتقلين وضحايا التعذيب من المتوقع أن تكون أكبر مما تم الإعلان عنه، بسبب غياب أي إحصاءات رسمية صادرة عن الأجهزة الأمنية السورية، بالإضافة إلى تخوف بعض أهالي المعتقلين والضحايا من الإفصاح عن تلك الحالات خوفاً من الملحقات الأمنية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17198

|مجموعة العمل| فايز أبو عيد |

تعيش مئات العائلات الفلسطينية السورية بعد صدور العفو الرئاسي السوري عن المعتقلين بمشاعر جياشة وملتهبة بانتظار معلومة أو نبأ عن ولدها المعتقل، وكلهم أمل بأن يكون من ضمن المعتقلين المفرج عنهم.

آلاف من السوريين والفلسطينيين مكوثوا في شوارع وساحات دمشق بانتظار وصول دفعات المعتقلين الذين أفرجت عنهم السلطات الأمنية مؤخراً، إلا أن أمل بعضهم خاب وعادوا مكسوري الخاطر دون أن يلتقوا بفلذات أكبادهم الذين طال انتظارهم، فيما فضلت عائلات أخرى أن تفترش الأرض في منطقة جسر الرئيس بدمشق على أمل وصول دفعات جديدة يكون أبنائهم بينها.

عائلات المعتقلين الفلسطينيين والسوريين يمر عليهم الوقت بطيء وبارد، وكأنما أريد لعجلة الزمن أن تتوقف، وكأنما أريد للدقائق والساعات أن تتحول كابوساً يخنقهم ويخنق أبنائهم المعتقلين المحاطين بكل عوامل الانهيار، ضيق، برد، وحشة، جوع، ألم، وعوز لتنسم الحرية والخروج من الظلمة إلى النور، وممارسة حياتهم اليومية.

ولكن رغم تلك القسوة والمعاناة التي يشعرون بها منح هذا العفو بعض الأمل لتلك العائلات في الإفراج عن أبنائهم، حيث عمد بعضهم إلى نشر معلومات عن أبنائهم وصور لهم على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي وأرفقوها بأرقام هواتفهم للاتصال بهم عند رؤيتهم في دمشق أو معرفتهم بإطلاق سراحهم.

خمسة معتقلين فلسطينيين شملهم العفو العام وأفرج عنهم حتى اليوم، بينهم لاجئ فقد ذاكرته بسبب التعذيب الذي يمارس على المعتقلين في تلك السجون، في حين لايزال هناك أكثر من "1800" معتقل فلسطيني في غياهب السجون السورية لا يعرف مصيرهم ولا توجد أي معلومات عنهم وذلك بحسب الإحصائيات الموثقة لدى مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية.  

بدورها أوضحت مجموعة العمل إلى أن أعداد المعتقلين وضحايا التعذيب من المتوقع أن تكون أكبر مما تم الإعلان عنه، بسبب غياب أي إحصاءات رسمية صادرة عن الأجهزة الأمنية السورية، بالإضافة إلى تخوف بعض أهالي المعتقلين والضحايا من الإفصاح عن تلك الحالات خوفاً من الملحقات الأمنية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17198