map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

فلسطيني يُفجع بقضاء والده تعذيباً ضمن صور قيصر

تاريخ النشر : 08-05-2022
فلسطيني يُفجع بقضاء والده تعذيباً ضمن صور قيصر

|مجموعة العمل | ضحايا التعذيب| 

فُجع لاجئ فلسطيني من سكان مخيم سبينة بريف دمشق برؤية صورة والده "علي أحمد علي" مواليد 1/10/1969 ضمن صور لعشرات الآلاف من المعتقلين الذين قضوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري، وسربها العسكري المنشق عن النظام الملقب بــ "قيصر".

ووفقاً  لأحد أبناء "علي" أن والده اعتقل أكثر من مرة، حيث تم اعتقله في المرة الأولى نهاية عام 2013، فيما اعتقل عام 2014 للمرة الثانية وبقي مدة ثلاثة أشهر في سجن عدرا ومن ثم أفرج عنه، مشيراً إلى أنه تم اعتقال والده للمرة الثالثة في مساء ذات اليوم الذي خرج فيه من السجن، وذلك بعد أن داهمت دورية تابعة لفرع الأمن العسكري 227 وفرع المنطقة منزلهم، وقاموا باعتقالهم رغم إخبارهم أنه قد خرج اليوم من السجن، إلا أنهم لم يأبهوا لذلك بل قاموا بالاعتداء على زوجته وأولاده وضربهم وشتمهم، ومن ثم اقتادوه إلى مفرزة بيادر نادر بمنطقة الدحاديل ومنذ ذلك اليوم لا يعلمون عنه أي شيء.

ويضيف نجله لقد تم اعتقالي في الشهر السابع من عام 2014 أي بعد حوالي شهر ونصف من اعتقال والدي، واقتادوني إلى نفس الفرع الذي سجن به والدي (فرع المنطقة) وهناك حاولت البحث عنه ومعرفة مصيره ولعلي ألتقي به، وبعد السؤال عنه أكد لي بعض المعتقلين أنهم يعرفونه وجلسوا معه، إلا أنهم لم يروه منذ حوالي شهر، ظانين أنه تم الإفراج عنه، إلا أن الحقيقة المرة هي أنهم نقلوه للطابق الأول تحت الأرضي وعذبوه ومن ثم قتلوه بدم بارد.

ويستطرد الشاب كنت أشاهد اليوم 8/5/2022 صور قيصر التي تدمي القلب فوجدت صورة تشبه والدي، لم أصدق عيناني نعم أنه والدي فصورته محفورة في قلبي وعقلي، إلا أنني كذبت إحساسي وعيناي وأرسلتها إلى أحد أقاربي للتأكد من هويته، فكان الجواب أنه هو، ورغم ذلك لم أصدق، وبقيت الطامة الكبرى أن أري الصورة لأمي كي تتعرف عليه، وبالفعل تمالكت أعصابي وعرضت عليها صورة والدي، ليكون صوت بكائها ونحيبها هو الجواب الذي كنت أتهرب منه، نعم أنه والدي يا لا الفاجعة!!

من جانبه وثق فريق الرصيد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية (633) حالة وفاة تحت التعذيب لمعتقلين ومعتقلات فلسطينيين في سجون النظام السوري.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17212

|مجموعة العمل | ضحايا التعذيب| 

فُجع لاجئ فلسطيني من سكان مخيم سبينة بريف دمشق برؤية صورة والده "علي أحمد علي" مواليد 1/10/1969 ضمن صور لعشرات الآلاف من المعتقلين الذين قضوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري، وسربها العسكري المنشق عن النظام الملقب بــ "قيصر".

ووفقاً  لأحد أبناء "علي" أن والده اعتقل أكثر من مرة، حيث تم اعتقله في المرة الأولى نهاية عام 2013، فيما اعتقل عام 2014 للمرة الثانية وبقي مدة ثلاثة أشهر في سجن عدرا ومن ثم أفرج عنه، مشيراً إلى أنه تم اعتقال والده للمرة الثالثة في مساء ذات اليوم الذي خرج فيه من السجن، وذلك بعد أن داهمت دورية تابعة لفرع الأمن العسكري 227 وفرع المنطقة منزلهم، وقاموا باعتقالهم رغم إخبارهم أنه قد خرج اليوم من السجن، إلا أنهم لم يأبهوا لذلك بل قاموا بالاعتداء على زوجته وأولاده وضربهم وشتمهم، ومن ثم اقتادوه إلى مفرزة بيادر نادر بمنطقة الدحاديل ومنذ ذلك اليوم لا يعلمون عنه أي شيء.

ويضيف نجله لقد تم اعتقالي في الشهر السابع من عام 2014 أي بعد حوالي شهر ونصف من اعتقال والدي، واقتادوني إلى نفس الفرع الذي سجن به والدي (فرع المنطقة) وهناك حاولت البحث عنه ومعرفة مصيره ولعلي ألتقي به، وبعد السؤال عنه أكد لي بعض المعتقلين أنهم يعرفونه وجلسوا معه، إلا أنهم لم يروه منذ حوالي شهر، ظانين أنه تم الإفراج عنه، إلا أن الحقيقة المرة هي أنهم نقلوه للطابق الأول تحت الأرضي وعذبوه ومن ثم قتلوه بدم بارد.

ويستطرد الشاب كنت أشاهد اليوم 8/5/2022 صور قيصر التي تدمي القلب فوجدت صورة تشبه والدي، لم أصدق عيناني نعم أنه والدي فصورته محفورة في قلبي وعقلي، إلا أنني كذبت إحساسي وعيناي وأرسلتها إلى أحد أقاربي للتأكد من هويته، فكان الجواب أنه هو، ورغم ذلك لم أصدق، وبقيت الطامة الكبرى أن أري الصورة لأمي كي تتعرف عليه، وبالفعل تمالكت أعصابي وعرضت عليها صورة والدي، ليكون صوت بكائها ونحيبها هو الجواب الذي كنت أتهرب منه، نعم أنه والدي يا لا الفاجعة!!

من جانبه وثق فريق الرصيد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية (633) حالة وفاة تحت التعذيب لمعتقلين ومعتقلات فلسطينيين في سجون النظام السوري.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17212