map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مجزرة التضامن تعيد لذاكرة الفلسطينيين الإعدامات الميدانية التي ارتكبت بحقهم

تاريخ النشر : 12-05-2022
مجزرة التضامن تعيد لذاكرة الفلسطينيين الإعدامات الميدانية التي ارتكبت بحقهم

|مجموعة العمل| سوريا|

أعاد الفيديو الذي نشر قبل أيام عديدة عن مجزرة حي التضامن ذكريات مؤلمة في أذهان اللاجئين الفلسطينيين في سورية عن الإعدامات الميدانية التي ارتكبت بحق أبنائهم، والذين كانوا يحاولون جاهدين تناسيها وتجاهلها، لما فيها من ألم وخوف ومشاعر مُحبطة وموجعة.

ففي مخيم الحسينية أصاب القلق أهالي المفقودين حول مصير أبنائهم بعد تداول فيديو مجزرة التضامن، وخاصة بأن معظم المفقودين اختفوا بعد مرورهم على حواجز طائفية كالتي ارتكبت مجزرة التضامن، كانت موجودة على أطراف المخيم عند سكة القطار أو مفرق طريق المطار ، وخاصة مع ثبوت حصول مجزرة بحق الموقوفين في بداية سنة 2013 حيث راح ضحيتها حوالي 30 شخصاً معظمهم لم تعرف هوياتهم بسبب وحشية التعذيب والتمثيل بالجثث، كما دفن خلف حاجز السكة عشرات الأشخاص لم تعرف هوياتهم بعد اعدامات ميدانية، لأسباب قد تتعلق بالكنية أو مكان السكن أو حتى الهيئة، فالملتحي كان يعتبر إرهابياً وكل من ينتمي لعائلات معينة دمه مهدور بغض النظر عن آرائه أو أفعاله، والتهمة دائما جاهزة أما تعاون مع المعارضة أو الانتماء لفصيل فلسطيني معين، أو كتابة منشورات على صفحة الفيس بوك، بصرف النظر عن وجود الادلة، فالحاجز هو الشاهد والقاضي والجلاد، ليفعلوا بهم كما فعل أصحاب الأخدود بقتلهم بحفرة وإحراقهم وثم دفنهم.

من جانبه قال أحد شهود العيان ممن تمكنت مجموعة العمل من الوصول إليهم: إنه شاهد بأم عينيه جثثاً تبدو عليها علامات الذبح والتعذيب مع أن فترة اعتقالهم لم تتجاوز الأسبوع، مضيفاً أنني من هول الصدمة وبشاعة المنظر أصبت بأزمة نفسية حادة، حتى أنني كنت أحلم وأهجس بهم في صحوي ونومي، وقد احتجت فترة زمنية طويلة للخروج من تلك الأزمة، واليوم عادت الصور أمامي كأنها بالأمس القريب.

في حين استذكر سكان مخيم اليرموك بغصة وألم المجازر التي ارتكبت بحق أبنائهم والإعدامات الميدانية التي طالتهم في مبنى الكوسكو مارك على شارع الثلاثين، وحاجز البشير، وشارع نسرين في التضامن، وكان أكثر ما أوجعهم وأقض مضجعهم اشتراك فصائل فلسطينية بعمليات الإعدام والتعذيب.

من جانبهم لا يزال أهالي مخيم سبينة ينظرون بخوف كبير إلى حاجز البيجو الذي كان أشبه بثقب أسود يختفي كل من دخله.

فيما تكررت مأساة الإعدامات الميدانية في مخيم السيدة زينب على حواجز حجيرة وشارع علي الوحش الذي كان له النصيب الأكبر من القذارة عندما استدرج 1400 شخص للخروج بحجة الممرات الأمنة ليقتلوا بطريقة وحشية تنم عن طائفية مقيتة إضافة لاغتصاب النساء واحراق الضحايا وتعذيبهم.

بعد الشهادات العديدة التي استطاعت مجموعة العمل جمعها من شوهد عيان عن المجازر والإعدامات الميدانية التي ارتكبت بحق اللاجئين الفلسطينيين على حواجز الأجهزة السورية واللجان الأمنية التابعة لها، تبين أن هناك العديد من العوامل المشتركة التي دفعت عناصر تلك الحواجز للقتل، كالقتل لأسباب طائفية وعلى الهوية، واعتماد الرغبة الشخصية والحالة المزاجية لانزال الحكم بالضحايا، واستخدام الأساليب البربرية الهمجية في القتل والتعذيب، ومحاولة إرهاب السكان لإخضاعهم وتخويفهم.

هذا ويخشى اللاجئون الفلسطينيون أن تبقى هذه المجازر طي النسيان وأن تظل وصمة عار في جبين الإنسانية مالم يحاسب فاعلوها والمسؤولون عنها وينالون عقابهم على أفعالهم الشنيعة.

بدورها وثقت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، قضاء ثلاثة لاجئين فلسطينيين في مجزرة حي التضامن، في حين أعلنت أن (101) لاجئ فلسطيني أُعدموا ميدانياً منذ بداية الأحداث الدائرة في سورية وذلك حتى يوم 30نيسان/ أبريل 2022، بينهم (25) لاجئاً أُعدموا في مخيم درعا، و(18) في حلب، فيما أعدم (19) لاجئاً في مخيم اليرموك، و16 لاجئاً فلسطينياً على يد قوات النظام السوري في حيّ التضامن.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17225

|مجموعة العمل| سوريا|

أعاد الفيديو الذي نشر قبل أيام عديدة عن مجزرة حي التضامن ذكريات مؤلمة في أذهان اللاجئين الفلسطينيين في سورية عن الإعدامات الميدانية التي ارتكبت بحق أبنائهم، والذين كانوا يحاولون جاهدين تناسيها وتجاهلها، لما فيها من ألم وخوف ومشاعر مُحبطة وموجعة.

ففي مخيم الحسينية أصاب القلق أهالي المفقودين حول مصير أبنائهم بعد تداول فيديو مجزرة التضامن، وخاصة بأن معظم المفقودين اختفوا بعد مرورهم على حواجز طائفية كالتي ارتكبت مجزرة التضامن، كانت موجودة على أطراف المخيم عند سكة القطار أو مفرق طريق المطار ، وخاصة مع ثبوت حصول مجزرة بحق الموقوفين في بداية سنة 2013 حيث راح ضحيتها حوالي 30 شخصاً معظمهم لم تعرف هوياتهم بسبب وحشية التعذيب والتمثيل بالجثث، كما دفن خلف حاجز السكة عشرات الأشخاص لم تعرف هوياتهم بعد اعدامات ميدانية، لأسباب قد تتعلق بالكنية أو مكان السكن أو حتى الهيئة، فالملتحي كان يعتبر إرهابياً وكل من ينتمي لعائلات معينة دمه مهدور بغض النظر عن آرائه أو أفعاله، والتهمة دائما جاهزة أما تعاون مع المعارضة أو الانتماء لفصيل فلسطيني معين، أو كتابة منشورات على صفحة الفيس بوك، بصرف النظر عن وجود الادلة، فالحاجز هو الشاهد والقاضي والجلاد، ليفعلوا بهم كما فعل أصحاب الأخدود بقتلهم بحفرة وإحراقهم وثم دفنهم.

من جانبه قال أحد شهود العيان ممن تمكنت مجموعة العمل من الوصول إليهم: إنه شاهد بأم عينيه جثثاً تبدو عليها علامات الذبح والتعذيب مع أن فترة اعتقالهم لم تتجاوز الأسبوع، مضيفاً أنني من هول الصدمة وبشاعة المنظر أصبت بأزمة نفسية حادة، حتى أنني كنت أحلم وأهجس بهم في صحوي ونومي، وقد احتجت فترة زمنية طويلة للخروج من تلك الأزمة، واليوم عادت الصور أمامي كأنها بالأمس القريب.

في حين استذكر سكان مخيم اليرموك بغصة وألم المجازر التي ارتكبت بحق أبنائهم والإعدامات الميدانية التي طالتهم في مبنى الكوسكو مارك على شارع الثلاثين، وحاجز البشير، وشارع نسرين في التضامن، وكان أكثر ما أوجعهم وأقض مضجعهم اشتراك فصائل فلسطينية بعمليات الإعدام والتعذيب.

من جانبهم لا يزال أهالي مخيم سبينة ينظرون بخوف كبير إلى حاجز البيجو الذي كان أشبه بثقب أسود يختفي كل من دخله.

فيما تكررت مأساة الإعدامات الميدانية في مخيم السيدة زينب على حواجز حجيرة وشارع علي الوحش الذي كان له النصيب الأكبر من القذارة عندما استدرج 1400 شخص للخروج بحجة الممرات الأمنة ليقتلوا بطريقة وحشية تنم عن طائفية مقيتة إضافة لاغتصاب النساء واحراق الضحايا وتعذيبهم.

بعد الشهادات العديدة التي استطاعت مجموعة العمل جمعها من شوهد عيان عن المجازر والإعدامات الميدانية التي ارتكبت بحق اللاجئين الفلسطينيين على حواجز الأجهزة السورية واللجان الأمنية التابعة لها، تبين أن هناك العديد من العوامل المشتركة التي دفعت عناصر تلك الحواجز للقتل، كالقتل لأسباب طائفية وعلى الهوية، واعتماد الرغبة الشخصية والحالة المزاجية لانزال الحكم بالضحايا، واستخدام الأساليب البربرية الهمجية في القتل والتعذيب، ومحاولة إرهاب السكان لإخضاعهم وتخويفهم.

هذا ويخشى اللاجئون الفلسطينيون أن تبقى هذه المجازر طي النسيان وأن تظل وصمة عار في جبين الإنسانية مالم يحاسب فاعلوها والمسؤولون عنها وينالون عقابهم على أفعالهم الشنيعة.

بدورها وثقت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، قضاء ثلاثة لاجئين فلسطينيين في مجزرة حي التضامن، في حين أعلنت أن (101) لاجئ فلسطيني أُعدموا ميدانياً منذ بداية الأحداث الدائرة في سورية وذلك حتى يوم 30نيسان/ أبريل 2022، بينهم (25) لاجئاً أُعدموا في مخيم درعا، و(18) في حلب، فيما أعدم (19) لاجئاً في مخيم اليرموك، و16 لاجئاً فلسطينياً على يد قوات النظام السوري في حيّ التضامن.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17225