map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

أهالي المفقودين الفلسطينيين يخشون مصيراً مشابهاً لأبنائهم كحفرة التضامن

تاريخ النشر : 12-05-2022
أهالي المفقودين الفلسطينيين يخشون مصيراً مشابهاً لأبنائهم كحفرة التضامن

|مجموعة العمل| سوريا|

وقف الأهالي المفقودين والمعتقلين الفلسطينيين في حيرة من أمرهم، بعد غياب طويل دام سنوات عديدة كانوا بانتظار خروج أبنائهم بمرسوم عفو أو انتهاء مدة حكم سجنهم، وكثير منهم رضوا بأن يعرفوا ولو معلومة صغيرة عن مصير أبنائهم حتى ولو كان النبأ هو الوفاة، لكن وبعد نشر فيديو مجزرة حي التضامن ومشاهدة  الفظائع التي ارتكبت فيه، والعدد القليل الذي  أفرج عنه من المعتقلين بموجب المرسوم الرئاسي الذي صدر بداية شهر أيار أصبحوا لا يعرفون هل يبكون أبنائهم الذين قد يكون قضوا في حفرة كأخدود التضامن، أم أنهم أرسلوا للأفرع ليعودوا هياكل عظمية أو أنهم سيبحثون عنهم في صور قيصر .

إن أقصى ما يطلبه أهالي المعتقلين الفلسطينيين والسوريين اليوم هو إطلاق سراح أبنائهم المفقودين والمغيبين قسراً منذ عام 2011، أو الكشف عن مصيرهم حتى تطمئن قلوبهم.

بدوره صرح أحد العناصر المنشقين عن النظام السوري لـ "مجموعة العمل" أن مصير الآلاف من المفقودين السوريين والفلسطينيين غير معروف وخاصة منهم الذين اعتقلوا أو فقدوا ما بين عامي 2012 و2013 لأن النظام السوري قد أعدم معظمهم، في حين أن عناصر الحواجز واللجان الأمنية التابعة له قد تكفلت بقتل الباقين وفقاً للتعليمات والأوامر التي صدرت لهم، ليبقى الأهالي يبكون سنين بلوعة غياب أبنائهم الذين ذهبوا ضحية انتقام طائفية مقيتة.

بدورها طالبت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية في بيان أصدرته قبل عدة أيام السلطات السورية الإفراج عن كافة المعتقلين في سجونها، مؤكدة على أن عمليات الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين عشوائية بلا قوائم أسماء واضحة ومحدودة، حيث وثقت المجموعة إطلاق سراح 14 فلسطينياً منهم 4 لاجئات فقط منذ بدء سريان العفو.

وأشارت المجموعة الحقوقية إلى أن السلطات السورية ما تزال تخفي قسراً أكثر من 1800معتقل، بينهم 110 لاجئات و(48) طفلاً فلسطينياً، ناهيك عن أعداد الضحايا الذين قضوا تعذيباً، فيما وصل إلى المجموعة مئات المناشدات من ذوي المعتقلين من فلسطينيي سورية والأردن ولبنان والعراق تطالب بالكشف عن مصير أبنائهم في السجون السورية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17227

|مجموعة العمل| سوريا|

وقف الأهالي المفقودين والمعتقلين الفلسطينيين في حيرة من أمرهم، بعد غياب طويل دام سنوات عديدة كانوا بانتظار خروج أبنائهم بمرسوم عفو أو انتهاء مدة حكم سجنهم، وكثير منهم رضوا بأن يعرفوا ولو معلومة صغيرة عن مصير أبنائهم حتى ولو كان النبأ هو الوفاة، لكن وبعد نشر فيديو مجزرة حي التضامن ومشاهدة  الفظائع التي ارتكبت فيه، والعدد القليل الذي  أفرج عنه من المعتقلين بموجب المرسوم الرئاسي الذي صدر بداية شهر أيار أصبحوا لا يعرفون هل يبكون أبنائهم الذين قد يكون قضوا في حفرة كأخدود التضامن، أم أنهم أرسلوا للأفرع ليعودوا هياكل عظمية أو أنهم سيبحثون عنهم في صور قيصر .

إن أقصى ما يطلبه أهالي المعتقلين الفلسطينيين والسوريين اليوم هو إطلاق سراح أبنائهم المفقودين والمغيبين قسراً منذ عام 2011، أو الكشف عن مصيرهم حتى تطمئن قلوبهم.

بدوره صرح أحد العناصر المنشقين عن النظام السوري لـ "مجموعة العمل" أن مصير الآلاف من المفقودين السوريين والفلسطينيين غير معروف وخاصة منهم الذين اعتقلوا أو فقدوا ما بين عامي 2012 و2013 لأن النظام السوري قد أعدم معظمهم، في حين أن عناصر الحواجز واللجان الأمنية التابعة له قد تكفلت بقتل الباقين وفقاً للتعليمات والأوامر التي صدرت لهم، ليبقى الأهالي يبكون سنين بلوعة غياب أبنائهم الذين ذهبوا ضحية انتقام طائفية مقيتة.

بدورها طالبت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية في بيان أصدرته قبل عدة أيام السلطات السورية الإفراج عن كافة المعتقلين في سجونها، مؤكدة على أن عمليات الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين عشوائية بلا قوائم أسماء واضحة ومحدودة، حيث وثقت المجموعة إطلاق سراح 14 فلسطينياً منهم 4 لاجئات فقط منذ بدء سريان العفو.

وأشارت المجموعة الحقوقية إلى أن السلطات السورية ما تزال تخفي قسراً أكثر من 1800معتقل، بينهم 110 لاجئات و(48) طفلاً فلسطينياً، ناهيك عن أعداد الضحايا الذين قضوا تعذيباً، فيما وصل إلى المجموعة مئات المناشدات من ذوي المعتقلين من فلسطينيي سورية والأردن ولبنان والعراق تطالب بالكشف عن مصير أبنائهم في السجون السورية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17227