map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

في اليوم الدولي للأسرة.. الحرب في سوريا فرقت وتشتت شمل العائلات الفلسطينية

تاريخ النشر : 15-05-2022
في اليوم الدولي للأسرة.. الحرب في سوريا فرقت وتشتت شمل العائلات الفلسطينية

|مجموعة العمل| فايز أبو عيد|

في اليوم العالمي للأسر الذي يصادف 15 أيار من كل عام، ذكرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن الحرب التي اندلعت في سورية فرقت شمل معظم الأسر الفلسطينية اللاجئة، حيث لم تسلم أسرة فلسطينية من تشرد وتشتت معظم أفرادها على دول العالم، إضافة إلى التشرد والنزوح داخل المدن والبلدات السورية".

وأوضحت المجموعة الحقوقية التي مقرها -لندن - أن الإحصائيات التي وثقها فريق الرصد لديها توضح توزع فلسطينيي سوريا على أكثر من 20 دولة منها "لبنان والأردن ومصر وتركيا وليبيا والسودان وتايلند وماليزيا والسويد والدنمارك، وألمانيا، وبريطانيا، وهولندا وفنلندا وسويسرا وفرنسا بالإضافة إلى البرازيل وتشيلي وكندا وغيرها من الدول".

وشددت مجموعة العمل على أن الآلاف من العوائل الفلسطينية السورية تعيش تشتتاً كبيراً لأفرادها الذين توزعوا على بلدان العالم، مما وضعها أمام تحديات اقتصادية وقانونية ونفسية كبيرة حيث يتوزع معظم أفراد العائلة الواحدة بين سورية وتركيا ولبنان والأردن وبلدان أوروبا.

وقد أدى ذلك التشتت إلى انفصال رب الأسرة عن عائلته إما لسفر بحثاً عن مكان آمن لعائلته أو لحصار منعه من الخروج من مخيمه للالتحاق بعائلته، مما ضاعف من المتطلبات الاقتصادية للعائلة، إضافة إلى أن العديد من الدول تطلب ولي أمر الأطفال لإنجاز بعض المعاملات المتعلقة بهم.

وضاعف ذلك التشتت إحجام معظم السفارات على منح اللاجئين الفلسطينيين السوريين لتأشيرات دخول إلى أراضيها، الأمر الذي حرم العديد من اللاجئين من الالتقاء بأمهاتهم وآباءهم وأطفالهم خصوصاً المتواجدين في أوروبا ولبنان وتركيا.

في حين انتظر الآلاف من فلسطينيي سورية في أوروبا لم شملهم بأسرهم لأكثر من ثلاثة أعوام، حيث يستغرق الحصول على إقامة حوالي العام، فيما تستغرق معاملة لم الشمل ما يقارب العامين، وطوال تلك المدة ترفض معظم سفارات البلدان التي تتواجد فيها عوائل اللاجئين منح تأشيرات بعوائلهم، الأمر الذي يمنع اجتماع العائلات حتى الانتهاء من لم شملها.

يضاف إلى ذلك صعوبة التقاء العوائل التي توزعت بين لبنان وتركيا ومصر، حيث توقفت تلك سفارات البلدين عن منح التأشيرات للاجئين الفلسطينيين السوريين منذ أكثر من ثلاث سنوات الأمر الذي حرمهم هم أيضاً من اللقاء بأقرابهم.

وكذلك الحال بالنسبة للعائلات التي تشتت ما بين سوريا وباقي بلدان العالم حيث يخشى معظم اللاجئين الذين اضطروا من لمغادرة سورية من العودة إليها خشية الاعتقال، خصوصاً الشباب منهم.

يذكر أن حوالي ثلث اللاجئين الفلسطينيين السوريين كانوا قد اضطروا لمغادرة سورية خوفاً من القصف والاعتقال الذي طال المئات منهم.

ولفتت مجموعة العمل إلى أن إن اللاجئين أجبروا على سلوك طرق التهريب البرية والبحرية مخاطرين بحياتهم هرباً من الحرب التي استهدفت مخيماتهم في سوريا، مشيرة إلى أ، إحصاءات وكالة "أونروا" الأخيرة تشير إلى أن أكثر من 120 ألف لاجئ فلسطيني خرج من سوريا بسبب اندلاع الحرب فيها.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17238

|مجموعة العمل| فايز أبو عيد|

في اليوم العالمي للأسر الذي يصادف 15 أيار من كل عام، ذكرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن الحرب التي اندلعت في سورية فرقت شمل معظم الأسر الفلسطينية اللاجئة، حيث لم تسلم أسرة فلسطينية من تشرد وتشتت معظم أفرادها على دول العالم، إضافة إلى التشرد والنزوح داخل المدن والبلدات السورية".

وأوضحت المجموعة الحقوقية التي مقرها -لندن - أن الإحصائيات التي وثقها فريق الرصد لديها توضح توزع فلسطينيي سوريا على أكثر من 20 دولة منها "لبنان والأردن ومصر وتركيا وليبيا والسودان وتايلند وماليزيا والسويد والدنمارك، وألمانيا، وبريطانيا، وهولندا وفنلندا وسويسرا وفرنسا بالإضافة إلى البرازيل وتشيلي وكندا وغيرها من الدول".

وشددت مجموعة العمل على أن الآلاف من العوائل الفلسطينية السورية تعيش تشتتاً كبيراً لأفرادها الذين توزعوا على بلدان العالم، مما وضعها أمام تحديات اقتصادية وقانونية ونفسية كبيرة حيث يتوزع معظم أفراد العائلة الواحدة بين سورية وتركيا ولبنان والأردن وبلدان أوروبا.

وقد أدى ذلك التشتت إلى انفصال رب الأسرة عن عائلته إما لسفر بحثاً عن مكان آمن لعائلته أو لحصار منعه من الخروج من مخيمه للالتحاق بعائلته، مما ضاعف من المتطلبات الاقتصادية للعائلة، إضافة إلى أن العديد من الدول تطلب ولي أمر الأطفال لإنجاز بعض المعاملات المتعلقة بهم.

وضاعف ذلك التشتت إحجام معظم السفارات على منح اللاجئين الفلسطينيين السوريين لتأشيرات دخول إلى أراضيها، الأمر الذي حرم العديد من اللاجئين من الالتقاء بأمهاتهم وآباءهم وأطفالهم خصوصاً المتواجدين في أوروبا ولبنان وتركيا.

في حين انتظر الآلاف من فلسطينيي سورية في أوروبا لم شملهم بأسرهم لأكثر من ثلاثة أعوام، حيث يستغرق الحصول على إقامة حوالي العام، فيما تستغرق معاملة لم الشمل ما يقارب العامين، وطوال تلك المدة ترفض معظم سفارات البلدان التي تتواجد فيها عوائل اللاجئين منح تأشيرات بعوائلهم، الأمر الذي يمنع اجتماع العائلات حتى الانتهاء من لم شملها.

يضاف إلى ذلك صعوبة التقاء العوائل التي توزعت بين لبنان وتركيا ومصر، حيث توقفت تلك سفارات البلدين عن منح التأشيرات للاجئين الفلسطينيين السوريين منذ أكثر من ثلاث سنوات الأمر الذي حرمهم هم أيضاً من اللقاء بأقرابهم.

وكذلك الحال بالنسبة للعائلات التي تشتت ما بين سوريا وباقي بلدان العالم حيث يخشى معظم اللاجئين الذين اضطروا من لمغادرة سورية من العودة إليها خشية الاعتقال، خصوصاً الشباب منهم.

يذكر أن حوالي ثلث اللاجئين الفلسطينيين السوريين كانوا قد اضطروا لمغادرة سورية خوفاً من القصف والاعتقال الذي طال المئات منهم.

ولفتت مجموعة العمل إلى أن إن اللاجئين أجبروا على سلوك طرق التهريب البرية والبحرية مخاطرين بحياتهم هرباً من الحرب التي استهدفت مخيماتهم في سوريا، مشيرة إلى أ، إحصاءات وكالة "أونروا" الأخيرة تشير إلى أن أكثر من 120 ألف لاجئ فلسطيني خرج من سوريا بسبب اندلاع الحرب فيها.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17238