map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

عشرات الجثث ما تزال مدفونة تحت الأنقاض في مخيم اليرموك

تاريخ النشر : 22-05-2022
عشرات الجثث ما تزال مدفونة تحت الأنقاض في مخيم اليرموك

|مجموعة العمل | مخيم اليرموك|

للعام الرابع على التوالي، ماتزال جثث لاجئين فلسطينيين تحت أنقاض عدد من المنازل في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق، حيث قضوا خلال حملة القصف العشوائي التي قامت بها قوات النظام السوري بدعم روسي يوم الخميس 19 نيسان/أبريل، 2018، وقضى خلالها عشرات اللاجئين الفلسطينيين.

وأكدت مصادر لمجموعة العمل، وجود عشرات الضحايا تحت أنقاض وركام المنازل المدمرة، ووثقت المجموعة أسماء كل من "هيفاء الحاج" التي قضت مع زوجها الحاج "محمد هدبة"، وجيرانهم "انشراح الشعبي"، و"عبد الهادي الغوطاني"، و"باسمة الغوطاني"، و "وليد الوزير"، و "صلاح العبيات"، وتؤكد المصادر وجودهم تحت أنقاض مبنى في شارع عطا الزير باتجاه حديقة فلسطين في المخيم.

وأشارت مجموعة العمل التي تتخذ من لندن مقراً لها إلى أن أكثر الجثامين تعود لمدنيين تحت الأنقاض في عدة مناطق في مخيم اليرموك، وتركزت في منطقة العروبة جنوب المخيم ومنطقة غرب شارع اليرموك، ووفقاً لذوي الضحايا، لم تتحرك أي جهة رسمية من أجل انتشال جثامين الضحايا من تحت الأنقاض حتى اليوم.

وأوضحت أن كوادر الهلال الأحمر الفلسطيني حاولت خلال بعد العملية العسكرية سحب الجثامين وانتشالها، لكن قوات النظام السوري رفضت انتشالها.

وكان شقيق أحد الضحايا التي ماتزال جثثهم حتّى اليوم تحت الأنقاض كتب على صفحته في الفيس بوك:" أعوام مرت على الرحيل ولا زالت الأرواح هائمة تنتظر أن يستقر بها المقام وتطمئن على الأجساد التي لازالت تحت الأنقاض وتنتظر وتنتظر ويطول الانتظار رغم كل الوعود...  ترى ألم يحن الوقت لنجد الحل وبالأحرى أين هو الحل؟".

بدورها جددت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية مطالبتها بالسماح للطواقم الطبية والدفاع المدني بالعمل في مخيم اليرموك وانتشال الجثث من تحت الانقاض والركام.

يشار إلى أن مخيم اليرموك يغرق بالمباني المدمرة والأنقاض التي لم تتم إزالتها، إذ تصل نسبة المباني المدمرة جزئيا أو كلياً إلى أكثر من 60%.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17267

|مجموعة العمل | مخيم اليرموك|

للعام الرابع على التوالي، ماتزال جثث لاجئين فلسطينيين تحت أنقاض عدد من المنازل في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق، حيث قضوا خلال حملة القصف العشوائي التي قامت بها قوات النظام السوري بدعم روسي يوم الخميس 19 نيسان/أبريل، 2018، وقضى خلالها عشرات اللاجئين الفلسطينيين.

وأكدت مصادر لمجموعة العمل، وجود عشرات الضحايا تحت أنقاض وركام المنازل المدمرة، ووثقت المجموعة أسماء كل من "هيفاء الحاج" التي قضت مع زوجها الحاج "محمد هدبة"، وجيرانهم "انشراح الشعبي"، و"عبد الهادي الغوطاني"، و"باسمة الغوطاني"، و "وليد الوزير"، و "صلاح العبيات"، وتؤكد المصادر وجودهم تحت أنقاض مبنى في شارع عطا الزير باتجاه حديقة فلسطين في المخيم.

وأشارت مجموعة العمل التي تتخذ من لندن مقراً لها إلى أن أكثر الجثامين تعود لمدنيين تحت الأنقاض في عدة مناطق في مخيم اليرموك، وتركزت في منطقة العروبة جنوب المخيم ومنطقة غرب شارع اليرموك، ووفقاً لذوي الضحايا، لم تتحرك أي جهة رسمية من أجل انتشال جثامين الضحايا من تحت الأنقاض حتى اليوم.

وأوضحت أن كوادر الهلال الأحمر الفلسطيني حاولت خلال بعد العملية العسكرية سحب الجثامين وانتشالها، لكن قوات النظام السوري رفضت انتشالها.

وكان شقيق أحد الضحايا التي ماتزال جثثهم حتّى اليوم تحت الأنقاض كتب على صفحته في الفيس بوك:" أعوام مرت على الرحيل ولا زالت الأرواح هائمة تنتظر أن يستقر بها المقام وتطمئن على الأجساد التي لازالت تحت الأنقاض وتنتظر وتنتظر ويطول الانتظار رغم كل الوعود...  ترى ألم يحن الوقت لنجد الحل وبالأحرى أين هو الحل؟".

بدورها جددت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية مطالبتها بالسماح للطواقم الطبية والدفاع المدني بالعمل في مخيم اليرموك وانتشال الجثث من تحت الانقاض والركام.

يشار إلى أن مخيم اليرموك يغرق بالمباني المدمرة والأنقاض التي لم تتم إزالتها، إذ تصل نسبة المباني المدمرة جزئيا أو كلياً إلى أكثر من 60%.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17267