map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

السويد. الهجرة تواصل رفضها منح اللجوء لفلسطينيي سورية القادمين من دول الخليج

تاريخ النشر : 24-05-2022
السويد. الهجرة تواصل رفضها منح اللجوء لفلسطينيي سورية القادمين من دول الخليج

مجموعة العمل – السويد 
تواصل دائرة الهجرة السويدية رفضها منح اللجوء لفلسطينيي سورية القادمين من دول الخليج العربي، على الرغم من صدور تقييم من مصلحة الهجرة عام 2020، للأشخاص القادمين من الخليج، يتيح لهم فرصة إعادة دراسة ملفاتهم لعدم إمكانية رجوعهم.
وتواجه هذه الفئة من فلسطينيي سورية وضعاً قانونياً معقداً، حيث ترفض دول الخليج عودتهم ودخولهم أراضيها، وترفض السويد منحهم حق اللجوء في أراضيها بحجة قدومهم من دول الخليج العربي وامتلاكهم لإقامات هناك، ما يجعلهم يدورون في حلقة مفرغة، وجعل أوضاعهم معلقة إلى أجل غير مسمى.
وتذكر عدد من العائلات أنهم طالبوا بعد صدور قرارات الرفض، مصلحة الهجرة بتطبيق قراراتها بحقهم وتسفيرهم إلى دول الخليج، لكن ووفقاً لهؤلاء، كان الرد من قبل المصلحة (ارجعوا إلى مساكنكم الآن) جواب يتلقاه البعض منهم منذ أشهر طويلة.
وتؤكد مجموعة العمل أنه ووفق متابعتها لأوضاع اللاجئين الفلسطينيين السوريين الذين يغادروا الخليج لفترات تزيد عن (3-6) أشهر أنهم يفقدون حقهم بالإقامة في تلك البلاد، وبالتالي يفقدون فرصهم بالوصول إلى أي بقعة آمنة تحميهم من مخاطر الاعتقال والموت في سورية، خصوصاً مع استمرار السلطات التركية والأردنية والمصرية رفضها دخول فلسطينيي سورية إلى أراضيهما.
وتشير العائلات إلى أن بينهم أطفال وعجائز قد تقطعت بهم السبل في هذا البلد، حيث يعيشون حسب وصفهم في حلقة مفرغة بين من يصم أذانه ومن يغمض عيناه، وبين مطرقة الإبعاد والترحيل وسندان الواقع برفض عودتهم من قبل دول الخليج، مؤكدين أنهم يعيشون حالة اللا استقرار والضياع.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17278

مجموعة العمل – السويد 
تواصل دائرة الهجرة السويدية رفضها منح اللجوء لفلسطينيي سورية القادمين من دول الخليج العربي، على الرغم من صدور تقييم من مصلحة الهجرة عام 2020، للأشخاص القادمين من الخليج، يتيح لهم فرصة إعادة دراسة ملفاتهم لعدم إمكانية رجوعهم.
وتواجه هذه الفئة من فلسطينيي سورية وضعاً قانونياً معقداً، حيث ترفض دول الخليج عودتهم ودخولهم أراضيها، وترفض السويد منحهم حق اللجوء في أراضيها بحجة قدومهم من دول الخليج العربي وامتلاكهم لإقامات هناك، ما يجعلهم يدورون في حلقة مفرغة، وجعل أوضاعهم معلقة إلى أجل غير مسمى.
وتذكر عدد من العائلات أنهم طالبوا بعد صدور قرارات الرفض، مصلحة الهجرة بتطبيق قراراتها بحقهم وتسفيرهم إلى دول الخليج، لكن ووفقاً لهؤلاء، كان الرد من قبل المصلحة (ارجعوا إلى مساكنكم الآن) جواب يتلقاه البعض منهم منذ أشهر طويلة.
وتؤكد مجموعة العمل أنه ووفق متابعتها لأوضاع اللاجئين الفلسطينيين السوريين الذين يغادروا الخليج لفترات تزيد عن (3-6) أشهر أنهم يفقدون حقهم بالإقامة في تلك البلاد، وبالتالي يفقدون فرصهم بالوصول إلى أي بقعة آمنة تحميهم من مخاطر الاعتقال والموت في سورية، خصوصاً مع استمرار السلطات التركية والأردنية والمصرية رفضها دخول فلسطينيي سورية إلى أراضيهما.
وتشير العائلات إلى أن بينهم أطفال وعجائز قد تقطعت بهم السبل في هذا البلد، حيث يعيشون حسب وصفهم في حلقة مفرغة بين من يصم أذانه ومن يغمض عيناه، وبين مطرقة الإبعاد والترحيل وسندان الواقع برفض عودتهم من قبل دول الخليج، مؤكدين أنهم يعيشون حالة اللا استقرار والضياع.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17278