مجموعة العمل – شمال سورية
قالت منظمة "منسقو استجابة سوريا" إن عدد الحرائق المسجلة ضمن مخيمات النازحين شمال سورية تجاوزت 82 مخيماً خلفت أضراراً ضمن 112 خيمة، وتم تسجيل عدد من الوفيات والإصابات في صفوف النازحين نتيجة تلك الحرائق معظمهم من النساء والأطفال.
وأضافت المنظمة تزداد الحرائق بشكل كبير نتيجة ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير ضمن الخيام وخاصةً أن أغلب الخيام من النوع غير المقاوم للحرائق، إضافة إلى اهتراء الخيام ضمن المخيمات وعدم قدرتها على الصمود أمام الحرائق.
وحول أسباب الحرائق أشارت إلى أن معظمها ناجم عن وسائل التدفئة سابقاً في الشتاء، وفي الصيف نتيجة استخدام وسائل الطهو ضمن المخيمات، إضافة إلى ارتفاع درجات الحرارة مما يجعل المعدات الكهربائية سريعة الاشتعال.
وأوصت المنظمة سكان المخيمات إلى اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لمنع الحرائق في منازلهم، من حيث الانتباه إلى مواقد الطهي والمعدات الكهربائية، كما حثّت المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة على تأمين معدات مكافحة الحرائق في المخيمات لتخفيف الأضرار ضمن المخيمات بشكل أكبر ريثما تستطيع فرق الإنقاذ السيطرة على الحرائق.
وطالبت المنظمات الإنسانية، زيادة كميات المياه المقدمة للمخيمات، والعمل على تأمين المياه للمخيمات الاخرى والتي يتجاوز عددها أكثر من 590 مخيماً والتي لا يقدم لها المياه لعدم قدرة النازحين على تأمين المياه للاستعمال اليومي والاحتفاظ بمخزون كافي لمكافحة الحرائق في حال حدوثها.
وتعيش أكثر من 250 عائلة فلسطينية في خيام شمال سورية، غالبيتهم في مخيمي المحمدية ودير بلوط بريف عفرين، ويعانون عجزًا كبيرًا في عدم توفر أدنى مقومات الحياة، وشحّ المساعدات الإغاثية وانتشار البطالة بين صفوفهم، وتخلي الأونروا عن تحمل مسؤولياتها تجاههم.
مجموعة العمل – شمال سورية
قالت منظمة "منسقو استجابة سوريا" إن عدد الحرائق المسجلة ضمن مخيمات النازحين شمال سورية تجاوزت 82 مخيماً خلفت أضراراً ضمن 112 خيمة، وتم تسجيل عدد من الوفيات والإصابات في صفوف النازحين نتيجة تلك الحرائق معظمهم من النساء والأطفال.
وأضافت المنظمة تزداد الحرائق بشكل كبير نتيجة ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير ضمن الخيام وخاصةً أن أغلب الخيام من النوع غير المقاوم للحرائق، إضافة إلى اهتراء الخيام ضمن المخيمات وعدم قدرتها على الصمود أمام الحرائق.
وحول أسباب الحرائق أشارت إلى أن معظمها ناجم عن وسائل التدفئة سابقاً في الشتاء، وفي الصيف نتيجة استخدام وسائل الطهو ضمن المخيمات، إضافة إلى ارتفاع درجات الحرارة مما يجعل المعدات الكهربائية سريعة الاشتعال.
وأوصت المنظمة سكان المخيمات إلى اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لمنع الحرائق في منازلهم، من حيث الانتباه إلى مواقد الطهي والمعدات الكهربائية، كما حثّت المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة على تأمين معدات مكافحة الحرائق في المخيمات لتخفيف الأضرار ضمن المخيمات بشكل أكبر ريثما تستطيع فرق الإنقاذ السيطرة على الحرائق.
وطالبت المنظمات الإنسانية، زيادة كميات المياه المقدمة للمخيمات، والعمل على تأمين المياه للمخيمات الاخرى والتي يتجاوز عددها أكثر من 590 مخيماً والتي لا يقدم لها المياه لعدم قدرة النازحين على تأمين المياه للاستعمال اليومي والاحتفاظ بمخزون كافي لمكافحة الحرائق في حال حدوثها.
وتعيش أكثر من 250 عائلة فلسطينية في خيام شمال سورية، غالبيتهم في مخيمي المحمدية ودير بلوط بريف عفرين، ويعانون عجزًا كبيرًا في عدم توفر أدنى مقومات الحياة، وشحّ المساعدات الإغاثية وانتشار البطالة بين صفوفهم، وتخلي الأونروا عن تحمل مسؤولياتها تجاههم.
