مجموعة العمل ـ تونس
أطلق نشطاء من أبناء مخيم الرمل للاجئين الفلسطينيين في اللاذقية مناشدة للكشف عن مصير قارب يقل لاجئين فلسطينيين من أبناء المخيم بينهم نساء وأطفال.
وذكرت مصادر أن القارب انطلق أول أمس الاثنين من السواحل التونسية وعلى متنه 22 شخصاً انقطع التواصل معهم بعد التحرك بوقت قصير، فيما تضاربت الأنباء حول مصير القارب حيث ذكرت مصادر صحفية أن محرك القارب تعرض للاحتراق والانفجار قبالة السواحل التونسية الأمر الذي أدى لتدخل خفر السواحل التونسي وإنقاذهم من ثم نقلهم إلى مشفى صفاقس الوطني لمعالجة من أصيب بحروق، فيما أفادت مصادر محلية أنه تم نقلهم إلى أحد المشافي في جزيرة مالطا
من جانبهم شدد نشطاء من أبناء مخيم الرمل على أهمية عدم تداول أي أخبار زائفة تتعلق بمصير طالبي اللجوء خاصة أن الأهالي يعيشون حالياً صدمة حقيقية بسبب الأنباء المتضاربة حول مصير أبنائهم.
يأتي ذلك في ظل استمرار عبور اللاجئين الفلسطينيين من تركيا ودول المغرب العربي باتجاه دول اللجوء الأوروبية، وتشير إحصائيات مجموعة العمل إلى أن أكثر من 72 لاجئاً فلسطينياً من سوريا قضوا غرقاً على طريق الهجرة، فيما فقدت عشرات العائلات التواصل مع ذويها أو معرفة مصيرهم.
مجموعة العمل ـ تونس
أطلق نشطاء من أبناء مخيم الرمل للاجئين الفلسطينيين في اللاذقية مناشدة للكشف عن مصير قارب يقل لاجئين فلسطينيين من أبناء المخيم بينهم نساء وأطفال.
وذكرت مصادر أن القارب انطلق أول أمس الاثنين من السواحل التونسية وعلى متنه 22 شخصاً انقطع التواصل معهم بعد التحرك بوقت قصير، فيما تضاربت الأنباء حول مصير القارب حيث ذكرت مصادر صحفية أن محرك القارب تعرض للاحتراق والانفجار قبالة السواحل التونسية الأمر الذي أدى لتدخل خفر السواحل التونسي وإنقاذهم من ثم نقلهم إلى مشفى صفاقس الوطني لمعالجة من أصيب بحروق، فيما أفادت مصادر محلية أنه تم نقلهم إلى أحد المشافي في جزيرة مالطا
من جانبهم شدد نشطاء من أبناء مخيم الرمل على أهمية عدم تداول أي أخبار زائفة تتعلق بمصير طالبي اللجوء خاصة أن الأهالي يعيشون حالياً صدمة حقيقية بسبب الأنباء المتضاربة حول مصير أبنائهم.
يأتي ذلك في ظل استمرار عبور اللاجئين الفلسطينيين من تركيا ودول المغرب العربي باتجاه دول اللجوء الأوروبية، وتشير إحصائيات مجموعة العمل إلى أن أكثر من 72 لاجئاً فلسطينياً من سوريا قضوا غرقاً على طريق الهجرة، فيما فقدت عشرات العائلات التواصل مع ذويها أو معرفة مصيرهم.