|مجموعة العمل| لندن|
جددت 17 منظمة مجتمع مدني سورية مطالبتها بإنشاء آلية دولية مستقلة ومركزية لتنسيق ودعم الإفراج عن المعتقلين والبحث عن المفقودين في سوريا
وجاء في بيان المنظمات الحقوقية الذي أصدرته يوم الخميس المنصرم أن "أزمة الأشخاص المفقودين تمس جميع جهودنا لأنها تمس حياة جميع السوريين، لقد عززت أحداث الشهر الماضي عزمنا وأكدت على ضرورة التقدم بهذه المسألة، حيث بات مصير عشرات الآلاف من الأشخاص المحتجزين في الحسبان".
وأشار البيان أنه "بتاريخ 28 نيسان، نشر باحثون أدلة على مجزرة في ضاحية التضامن بدمشق، مما دفع آلاف العائلات إلى البحث في اللقطات المصورة، وهم يأملون ألا يروا أحباءهم على الشاشة".
وأضاف أن "بعض العائلات تمكنت من التعرف على أحبائها في الفيديو فقط، لتعلم بعد تسع سنوات من الانتظار أنهم قتلوا في عام 2013، فبالنسبة للعديد من العائلات السورية، تكررت مثل هذه الأحداث مراراً وتكراراً على مدار العقد الماضي، حيث وقع عبء البحث عن المفقودين على عاتقهم".
وشدد البيان على ضرورة ألا يقع هذا العبء على عاتق العائلات التي تعاني من هذه الخسارة الفادحة، فالبحث ليس فقط مؤلما، ويسبب صدمة ثانوية للعائلات، ويستغرق وقتًا طويلاً، وأمرا معقدا، ولكنه أيضاً يجعل العائلات هدفاً للابتزاز من قبل أولئك الذين يدعون أن لديهم معلومات عن أحبائهم".
بدورها استطاعت مجموعة العمل توثيق بيانات وأسماء أكثر من 1800 معتقل فلسطيني في سجون النظام السوري منهم (110) معتقلات، لايزال مصيرهم مجهولاً، في حين تعرف عدد من الناشطين الفلسطينيين على صورة وهوية ثلاثة لاجئين فلسطينيين هم "وسيم عمر صيام" مواليد عام (1980)، "سعيد أحمد خطاب"، و "لؤي الكبرا" من أبناء مخيم اليرموك، وذلك من خلال الفيديو الذي نشرته صحيفة الغارديان البريطانية يوم الأربعاء 27/4/2022، والذي ظهر فيه قيام مجموعة من المسلحين التابعين للقوات السورية بإعدام 41 مدنياً في حيّ التضامن جنوب دمشق، ثم رميهم في حفرة وإضرام النيران بجثثهم.
|مجموعة العمل| لندن|
جددت 17 منظمة مجتمع مدني سورية مطالبتها بإنشاء آلية دولية مستقلة ومركزية لتنسيق ودعم الإفراج عن المعتقلين والبحث عن المفقودين في سوريا
وجاء في بيان المنظمات الحقوقية الذي أصدرته يوم الخميس المنصرم أن "أزمة الأشخاص المفقودين تمس جميع جهودنا لأنها تمس حياة جميع السوريين، لقد عززت أحداث الشهر الماضي عزمنا وأكدت على ضرورة التقدم بهذه المسألة، حيث بات مصير عشرات الآلاف من الأشخاص المحتجزين في الحسبان".
وأشار البيان أنه "بتاريخ 28 نيسان، نشر باحثون أدلة على مجزرة في ضاحية التضامن بدمشق، مما دفع آلاف العائلات إلى البحث في اللقطات المصورة، وهم يأملون ألا يروا أحباءهم على الشاشة".
وأضاف أن "بعض العائلات تمكنت من التعرف على أحبائها في الفيديو فقط، لتعلم بعد تسع سنوات من الانتظار أنهم قتلوا في عام 2013، فبالنسبة للعديد من العائلات السورية، تكررت مثل هذه الأحداث مراراً وتكراراً على مدار العقد الماضي، حيث وقع عبء البحث عن المفقودين على عاتقهم".
وشدد البيان على ضرورة ألا يقع هذا العبء على عاتق العائلات التي تعاني من هذه الخسارة الفادحة، فالبحث ليس فقط مؤلما، ويسبب صدمة ثانوية للعائلات، ويستغرق وقتًا طويلاً، وأمرا معقدا، ولكنه أيضاً يجعل العائلات هدفاً للابتزاز من قبل أولئك الذين يدعون أن لديهم معلومات عن أحبائهم".
بدورها استطاعت مجموعة العمل توثيق بيانات وأسماء أكثر من 1800 معتقل فلسطيني في سجون النظام السوري منهم (110) معتقلات، لايزال مصيرهم مجهولاً، في حين تعرف عدد من الناشطين الفلسطينيين على صورة وهوية ثلاثة لاجئين فلسطينيين هم "وسيم عمر صيام" مواليد عام (1980)، "سعيد أحمد خطاب"، و "لؤي الكبرا" من أبناء مخيم اليرموك، وذلك من خلال الفيديو الذي نشرته صحيفة الغارديان البريطانية يوم الأربعاء 27/4/2022، والذي ظهر فيه قيام مجموعة من المسلحين التابعين للقوات السورية بإعدام 41 مدنياً في حيّ التضامن جنوب دمشق، ثم رميهم في حفرة وإضرام النيران بجثثهم.
