map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

منظمة حقوقية. النظام السوري يتحفظ على مرتكب مجزرة التضامن

تاريخ النشر : 30-05-2022
منظمة حقوقية. النظام السوري يتحفظ على مرتكب مجزرة التضامن

مجموعة العمل ـ لندن

 قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن النظام السوري يحتجز المجرم أمجد يوسف، الذي قتل واغتصب العشرات من السوريين في حي التضامن بدمشق، مشيرة أن هناك تخوف على مصير 87 ألف مختفٍ قسرياً من أن يكون مشابهاً لمصير معتقلي حي التضامن.

وأوضحت الشبكة في تقرير نشرته اليوم أن النظام السوري يحتجز "أمجد يوسف"، وهو ضابط في قوات الأمن السوري، أثبت تحقيق أجرته "مجلة نيولاينز" نهاية نيسان الماضي 2022 مسؤوليته عن اعتقال عشرات السوريين في حي التضامن بدمشق، ثم اقتياد 41 منهم إلى حفرة ورميهم فيها وقتلهم، وقد انتزع التحقيق اعترافاً من أمجد يوسف بهذه الجريمة الفظيعة.

ووفقاً لتقرير الشبكة فإنَّ النظام السوري يتحفَّظ على أمجد يوسف، ولم تتم عملية الاحتجاز وفق مذكرة قضائية، استناداً إلى تهمة محددة، كما لم تتم إحالته إلى القضاء، ولم يصدر عن النظام السوري أية معلومة تشير إلى اعتقال أمجد.

وأكد التقرير أنَّ من قتلهم أمجد يوسف ورفاقه لم يعلن النظام السوري عن هويتهم، كما لم يتم إخبار أهلهم بمقتلهم، وقد كانوا في عداد المختفين قسرياً لدى النظام السوري، لكن التحقيق أثبت أنَّ قسماً من المختفين قسرياً تتم تصفيتهم بهذه الأساليب المتوحشة وإحراق جثثهم.

ويرجح التقرير أن أمجد يوسف متورط مع العديد من الجهات في النظام السوري بهذه الجرائم الفظيعة، وأن هناك خشية من الكشف عن مزيد من المتورطين، وفي سبيل ذلك قد يقوم النظام السوري بإخفاء أمجد يوسف مدى الحياة أو قتله وذلك بعد أن اعترف بجرائمه.

هذا وتم التعرف على ثلاثة فلسطينيين قضوا في مجزرة التضامن بينهم "وسيم عمر صيام" و "سعيد أحمد خطاب"، و "لؤي الكبرا" وجميعهم من أبناء مخيم اليرموك، بينما وثقت مجموعة العمل إعدام 16 لاجئاً فلسطينياً على يد قوات النظام السوري في حيّ التضامن، بالإضافة لفقدان عشرات الفلسطينيين في الحي نفسه، بينهم نساء وأطفال وعائلات بأكملها.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17306

مجموعة العمل ـ لندن

 قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن النظام السوري يحتجز المجرم أمجد يوسف، الذي قتل واغتصب العشرات من السوريين في حي التضامن بدمشق، مشيرة أن هناك تخوف على مصير 87 ألف مختفٍ قسرياً من أن يكون مشابهاً لمصير معتقلي حي التضامن.

وأوضحت الشبكة في تقرير نشرته اليوم أن النظام السوري يحتجز "أمجد يوسف"، وهو ضابط في قوات الأمن السوري، أثبت تحقيق أجرته "مجلة نيولاينز" نهاية نيسان الماضي 2022 مسؤوليته عن اعتقال عشرات السوريين في حي التضامن بدمشق، ثم اقتياد 41 منهم إلى حفرة ورميهم فيها وقتلهم، وقد انتزع التحقيق اعترافاً من أمجد يوسف بهذه الجريمة الفظيعة.

ووفقاً لتقرير الشبكة فإنَّ النظام السوري يتحفَّظ على أمجد يوسف، ولم تتم عملية الاحتجاز وفق مذكرة قضائية، استناداً إلى تهمة محددة، كما لم تتم إحالته إلى القضاء، ولم يصدر عن النظام السوري أية معلومة تشير إلى اعتقال أمجد.

وأكد التقرير أنَّ من قتلهم أمجد يوسف ورفاقه لم يعلن النظام السوري عن هويتهم، كما لم يتم إخبار أهلهم بمقتلهم، وقد كانوا في عداد المختفين قسرياً لدى النظام السوري، لكن التحقيق أثبت أنَّ قسماً من المختفين قسرياً تتم تصفيتهم بهذه الأساليب المتوحشة وإحراق جثثهم.

ويرجح التقرير أن أمجد يوسف متورط مع العديد من الجهات في النظام السوري بهذه الجرائم الفظيعة، وأن هناك خشية من الكشف عن مزيد من المتورطين، وفي سبيل ذلك قد يقوم النظام السوري بإخفاء أمجد يوسف مدى الحياة أو قتله وذلك بعد أن اعترف بجرائمه.

هذا وتم التعرف على ثلاثة فلسطينيين قضوا في مجزرة التضامن بينهم "وسيم عمر صيام" و "سعيد أحمد خطاب"، و "لؤي الكبرا" وجميعهم من أبناء مخيم اليرموك، بينما وثقت مجموعة العمل إعدام 16 لاجئاً فلسطينياً على يد قوات النظام السوري في حيّ التضامن، بالإضافة لفقدان عشرات الفلسطينيين في الحي نفسه، بينهم نساء وأطفال وعائلات بأكملها.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17306