map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

تركيا. لاجئ فلسطيني مهدد بالترحيل وتشتيت شمل عائلته للمرة الثانية

تاريخ النشر : 31-05-2022
تركيا. لاجئ فلسطيني مهدد بالترحيل وتشتيت شمل عائلته للمرة الثانية

مجموعة العمل – تركيا
احتجزت السلطات التركية اللاجئ الفلسطيني السوري "خالد محمود حسن" يوم الجمعة 27.05.2022 عند محاولته إعادة تفعيل بطاقة "كيملك" في مركز رئاسة الهجرة في بايزيد بمدينة إسطنبول، وهو مهدّد بترحيله إلى شمال سورية وتشتيت شمل عائلته للمرة الثانية.
وقال ناشطون، إن حسن وهو رب أسرة لزوجة و3 أطفال كان يملك كيملك في إسطنبول، وقبل نحو 4 أشهر أجبره أحد مراكز الترحيل التابعة لرئاسة الهجرة على التوقيع على ما يسمى "العودة الطوعية" ليُرحل بعدها إلى شمال سورية، ثم حاول الدخول إلى تركيا بعد أن استدان مبلغاً مالياً لكن كسرت قدمه وبقي طريح الفراش عشرين يوماً قبل أن يستطيع دخولها قبل نحو شهر. 
ويضيف الناشطون أنه تواصل مع إحدى المنظمات لتقديم طلب استرحام لتفعيل الكيملك، لكن العاملين في رئاسة الهجرة أبلغوا الشرطة التي قامت بدورها باعتقاله بعد محاولة التعدي بالضرب على زوجته، وطالبت بترحيلها وأطفالها مع زوجها حسن، وبعد تفريق حسن عن عائلته سّلمت زوجة حسن أطفالها لمركز الشرطة ثم أُرسلوا لأحد دور الأيتام لعدم مقدرتها على إعانتهم وتأمين معيشتهم ومصاريف إيجار المنزل.
وناشد الناشطون ومقربون من العائلة المنظمات الإنسانية التركية والفلسطينية والدولية السلطات التركية ووزير الداخلية "سليمان صويلو" بوقف ترحيل حسن وإعادته إلى عائلته، ووضع حدٍ لانتهاكات منسوبي رئاسة الهجرة.
وسجلت في الآونة الأخيرة ارتفاعاً في حالات الاعتقال لأسباب متعلقة بدخول اللاجئين السوريين والفلسطينيين السوريين إلى تركيا بطرق غير نظامية وعدم امتلاكهم بطاقة الحماية المؤقتة "كملك".
ويقدر عدد العائلات الفلسطينية السورية في إسطنبول ما يقارب 1200 أسرة تقطن بينهم عشرات العائلات التي لا تملك بطاقة الحماية المؤقتة (كملك).

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17307

مجموعة العمل – تركيا
احتجزت السلطات التركية اللاجئ الفلسطيني السوري "خالد محمود حسن" يوم الجمعة 27.05.2022 عند محاولته إعادة تفعيل بطاقة "كيملك" في مركز رئاسة الهجرة في بايزيد بمدينة إسطنبول، وهو مهدّد بترحيله إلى شمال سورية وتشتيت شمل عائلته للمرة الثانية.
وقال ناشطون، إن حسن وهو رب أسرة لزوجة و3 أطفال كان يملك كيملك في إسطنبول، وقبل نحو 4 أشهر أجبره أحد مراكز الترحيل التابعة لرئاسة الهجرة على التوقيع على ما يسمى "العودة الطوعية" ليُرحل بعدها إلى شمال سورية، ثم حاول الدخول إلى تركيا بعد أن استدان مبلغاً مالياً لكن كسرت قدمه وبقي طريح الفراش عشرين يوماً قبل أن يستطيع دخولها قبل نحو شهر. 
ويضيف الناشطون أنه تواصل مع إحدى المنظمات لتقديم طلب استرحام لتفعيل الكيملك، لكن العاملين في رئاسة الهجرة أبلغوا الشرطة التي قامت بدورها باعتقاله بعد محاولة التعدي بالضرب على زوجته، وطالبت بترحيلها وأطفالها مع زوجها حسن، وبعد تفريق حسن عن عائلته سّلمت زوجة حسن أطفالها لمركز الشرطة ثم أُرسلوا لأحد دور الأيتام لعدم مقدرتها على إعانتهم وتأمين معيشتهم ومصاريف إيجار المنزل.
وناشد الناشطون ومقربون من العائلة المنظمات الإنسانية التركية والفلسطينية والدولية السلطات التركية ووزير الداخلية "سليمان صويلو" بوقف ترحيل حسن وإعادته إلى عائلته، ووضع حدٍ لانتهاكات منسوبي رئاسة الهجرة.
وسجلت في الآونة الأخيرة ارتفاعاً في حالات الاعتقال لأسباب متعلقة بدخول اللاجئين السوريين والفلسطينيين السوريين إلى تركيا بطرق غير نظامية وعدم امتلاكهم بطاقة الحماية المؤقتة "كملك".
ويقدر عدد العائلات الفلسطينية السورية في إسطنبول ما يقارب 1200 أسرة تقطن بينهم عشرات العائلات التي لا تملك بطاقة الحماية المؤقتة (كملك).

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17307