map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

لعدم امتلاكها هوية.. وكالة الأونروا في لبنان ترفض علاج طفلة فلسطينية سورية

تاريخ النشر : 01-06-2022
لعدم امتلاكها هوية.. وكالة الأونروا في لبنان ترفض علاج طفلة فلسطينية سورية

مجموعة العمل ـ لبنان 
رفض مكتب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا  في مستشفى الهمشري بمدينة صيدا اللبنانية، التوقيع من أجل تحويل علاجي للطفلة الفلسطينية السورية "ميرنا يامن الجارحي" البالغة من العمر سنتين، لعدم امتلاكها بطاقة هوية أو إخراج قيد صادر من سوريا.

وحسب موقع بوابة اللاجئين تنتظر الطفلة التي تعاني من التهابات صدريّة حادّة، في المستشفى، لعدم قدرة ذويها دفع تكاليف العلاج، بعد رفض موظفة الوكالة في المستشفى التوقيع على ورقة تحويل نظاميّة جلبها والد الطفلة من عيادة "أونروا" في صيدا، لعدم "استيفائها شرط بطاقة الهوية" حسبما أفاد والدها يامن الجارحي لموقع البوابة.

واستهجن الجارحي، رفض الوكالة التوقيع على ورقة التحويل، رغم صدورها عن عيادة الوكالة في صيدا، بناء على وثيقة ولادة للطفلة وكرت الإعاشة المُدرج فيه اسم الطفلة، وبطاقة "الفيزا كارد" وبطاقة هوية الوالدين وبطاقة الإقامة في لبنان. مشيراً إلى أنّ طفلته تمتلك كافة الأوراق النظامية وتتلقى معونة من الوكالة.

وقال والد الطفلة: إنّ موظفة "أونروا" في المستشفى رفضت التوقيع على ورقة التحويل، وطلبت بطاقة هويّة أو إخراج قيد صادر من سوريا. علماً أنّه لا يُمنح اللاجئ الفلسطيني في سوريا بطاقة هويّة قبل عمر 14 عاماً، ولا يمكن إصدار إخراج قيد لصعوبة الأمر، والفتاة من مواليد لبنان، حسبما أشار.

وحول سبب الرفض، أوضح الجارحي أنّ الموظفة قالت له " إنّ قراراً صادر عن الوكالة يقضي برفض توقيع طلب دون هوية أو إخراج قيد" وحين واجهها بصعوبة إصدار إخراج قيد من سوريا وطلب منها حلّاً، أجابته:" أذهب إلى السماسرة لإصداره من سوريا، وتدبّر امورك" حسب الموقع.

وأشار الجارحي إلى أنّه راجع وكالة "أونروا" وقاموا بتحويل الطلب إلى قسم الحماية لدى الوكالة، وهو الآن بانتظار قرار القسم بالموافقة على التحويل من عدمه.

وطالب الجارحي  وكالة "أونروا" بوضع حلّ لحالة ابنته لكونها حالة عامّة، وتحمّل مسؤولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين، وفلسطينيي سوريا المهجّرين في لبنان على وجه الخصوص، وتسهيل الإجراءات المتبعّة بخصوصهم، لا دفعهم للاستعانة بسماسرة ودفع أموال لتخليص أوراقهم القانونية في سوريا.

وكان اللاجئون الفلسطينيون المهجّرون من سوريا إلى لبنان، والبالغ عددهم حالياً قرابة 29  ألف قد أطلقوا العديد من النداءات لحل المشاكل المتعلقة بالتحويلات العلاجية، وتغطية تكاليف العلاج بالإضافة لتعامل موظفي الوكالة البيروقراطي مع العديد من الملفات. 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17312

مجموعة العمل ـ لبنان 
رفض مكتب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا  في مستشفى الهمشري بمدينة صيدا اللبنانية، التوقيع من أجل تحويل علاجي للطفلة الفلسطينية السورية "ميرنا يامن الجارحي" البالغة من العمر سنتين، لعدم امتلاكها بطاقة هوية أو إخراج قيد صادر من سوريا.

وحسب موقع بوابة اللاجئين تنتظر الطفلة التي تعاني من التهابات صدريّة حادّة، في المستشفى، لعدم قدرة ذويها دفع تكاليف العلاج، بعد رفض موظفة الوكالة في المستشفى التوقيع على ورقة تحويل نظاميّة جلبها والد الطفلة من عيادة "أونروا" في صيدا، لعدم "استيفائها شرط بطاقة الهوية" حسبما أفاد والدها يامن الجارحي لموقع البوابة.

واستهجن الجارحي، رفض الوكالة التوقيع على ورقة التحويل، رغم صدورها عن عيادة الوكالة في صيدا، بناء على وثيقة ولادة للطفلة وكرت الإعاشة المُدرج فيه اسم الطفلة، وبطاقة "الفيزا كارد" وبطاقة هوية الوالدين وبطاقة الإقامة في لبنان. مشيراً إلى أنّ طفلته تمتلك كافة الأوراق النظامية وتتلقى معونة من الوكالة.

وقال والد الطفلة: إنّ موظفة "أونروا" في المستشفى رفضت التوقيع على ورقة التحويل، وطلبت بطاقة هويّة أو إخراج قيد صادر من سوريا. علماً أنّه لا يُمنح اللاجئ الفلسطيني في سوريا بطاقة هويّة قبل عمر 14 عاماً، ولا يمكن إصدار إخراج قيد لصعوبة الأمر، والفتاة من مواليد لبنان، حسبما أشار.

وحول سبب الرفض، أوضح الجارحي أنّ الموظفة قالت له " إنّ قراراً صادر عن الوكالة يقضي برفض توقيع طلب دون هوية أو إخراج قيد" وحين واجهها بصعوبة إصدار إخراج قيد من سوريا وطلب منها حلّاً، أجابته:" أذهب إلى السماسرة لإصداره من سوريا، وتدبّر امورك" حسب الموقع.

وأشار الجارحي إلى أنّه راجع وكالة "أونروا" وقاموا بتحويل الطلب إلى قسم الحماية لدى الوكالة، وهو الآن بانتظار قرار القسم بالموافقة على التحويل من عدمه.

وطالب الجارحي  وكالة "أونروا" بوضع حلّ لحالة ابنته لكونها حالة عامّة، وتحمّل مسؤولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين، وفلسطينيي سوريا المهجّرين في لبنان على وجه الخصوص، وتسهيل الإجراءات المتبعّة بخصوصهم، لا دفعهم للاستعانة بسماسرة ودفع أموال لتخليص أوراقهم القانونية في سوريا.

وكان اللاجئون الفلسطينيون المهجّرون من سوريا إلى لبنان، والبالغ عددهم حالياً قرابة 29  ألف قد أطلقوا العديد من النداءات لحل المشاكل المتعلقة بالتحويلات العلاجية، وتغطية تكاليف العلاج بالإضافة لتعامل موظفي الوكالة البيروقراطي مع العديد من الملفات. 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17312