map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

أهالي مخيم النيرب يشتكون غش وجشع أصحاب المولدات

تاريخ النشر : 03-06-2022
أهالي مخيم النيرب يشتكون غش وجشع أصحاب المولدات

مجموعة العمل ـ مخيم النيرب

اشتكى أهالي مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب من جشع وغش أصحاب مولدات الاشتراك التي تعمل بطريقة حصص الأمبير.

وقالت إحدى السيدات إنها شاهدت أحد أصحاب المولدات يقوم مساء يوم أمس الخميس بتبديل قواطع اشتراك الأهالي التي تبلغ قدرتها 2 أمبير بأخرى ذات قدرة أقل مما سيتسبب بانقطاع التيار الكهربائي عن منازلهم، ويوهم الأهالي أن هنالك مشكلة في اشتراكهم الحالي ليضطروا إلى توسيع الاشتراك وشراء أمبيرات أكثر بهدف زيادة الأرباح من الأهالي الذين يعانون ظروفاً اقتصادية غاية في الصعوبة..

من جانبه أعرب أحد الأهالي عن استيائه وجميع مشتركي المولدات من إيقافها بشكل متكرر بحجة عدم قدرتها على التحمل، وطالب الأهالي بالوقوف بوجه أصحاب المولدات ومقاطعتهم بشكل كامل لمنعهم من الجشع والتحكم بالناس.  وأوضحت إحدى النساء أنه ولعدم وجود بدائل يضطر الأهالي للسكوت، وعدم التعليق حتى يتمكنوا من الحصول على الكهرباء باهظة الثمن، فأغلب أصحاب المولدات مدعومين من لواء القدس والجهات الأمنية، وهم السلطة الفعلية في المخيم.

ووصل سعر اشتراك الأمبير الواحد إلى 15 ألف ليرة سورية بعد ارتفاع سعر مادة المازوت، وظل محافظاً على هذا السعر رغم انخفاض أسعار مادة المازوت مع دخول فصل الصيف.

وتعتبر مشكلة الانقطاع العشوائي والمتكرر للتيار الكهربائي عن بيوت وأزقة مخيم النيرب، لساعات وفترات طويلة، أحد أبرز المشاكل التي ساهمت في توجههم إلى الاعتماد على مولِّدات اشتراك الأمبيرات كحل بديل ورئيسي لإنارة منازلهم ومحالهم التِّجارية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17321

مجموعة العمل ـ مخيم النيرب

اشتكى أهالي مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب من جشع وغش أصحاب مولدات الاشتراك التي تعمل بطريقة حصص الأمبير.

وقالت إحدى السيدات إنها شاهدت أحد أصحاب المولدات يقوم مساء يوم أمس الخميس بتبديل قواطع اشتراك الأهالي التي تبلغ قدرتها 2 أمبير بأخرى ذات قدرة أقل مما سيتسبب بانقطاع التيار الكهربائي عن منازلهم، ويوهم الأهالي أن هنالك مشكلة في اشتراكهم الحالي ليضطروا إلى توسيع الاشتراك وشراء أمبيرات أكثر بهدف زيادة الأرباح من الأهالي الذين يعانون ظروفاً اقتصادية غاية في الصعوبة..

من جانبه أعرب أحد الأهالي عن استيائه وجميع مشتركي المولدات من إيقافها بشكل متكرر بحجة عدم قدرتها على التحمل، وطالب الأهالي بالوقوف بوجه أصحاب المولدات ومقاطعتهم بشكل كامل لمنعهم من الجشع والتحكم بالناس.  وأوضحت إحدى النساء أنه ولعدم وجود بدائل يضطر الأهالي للسكوت، وعدم التعليق حتى يتمكنوا من الحصول على الكهرباء باهظة الثمن، فأغلب أصحاب المولدات مدعومين من لواء القدس والجهات الأمنية، وهم السلطة الفعلية في المخيم.

ووصل سعر اشتراك الأمبير الواحد إلى 15 ألف ليرة سورية بعد ارتفاع سعر مادة المازوت، وظل محافظاً على هذا السعر رغم انخفاض أسعار مادة المازوت مع دخول فصل الصيف.

وتعتبر مشكلة الانقطاع العشوائي والمتكرر للتيار الكهربائي عن بيوت وأزقة مخيم النيرب، لساعات وفترات طويلة، أحد أبرز المشاكل التي ساهمت في توجههم إلى الاعتماد على مولِّدات اشتراك الأمبيرات كحل بديل ورئيسي لإنارة منازلهم ومحالهم التِّجارية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17321