map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مخيم الحسينية.. ظاهرة المخدرات إلى أين؟!

تاريخ النشر : 09-06-2022
مخيم الحسينية..  ظاهرة المخدرات إلى أين؟!

|مجموعة العمل| مخيم الحسينية |

تنتشر ظاهرة المخدرات في معظم المحافظات السورية وخاصة في المناطق الخاضعة لسّيطرة النظام السوري ومن بينها المخيمات الفلسطينية التي شهدت تفكك اجتماعي كبير بسبب الحرب التي اندلعت في سورية، وانعكاساتها السلبية على كافة مناحي الحياة.

ولا شك أن الواقع الإنساني الذي تعيشه المخيمات الفلسطينية بسورية، في ظل سوء الأوضاع الاقتصادية، وارتفاع معدل البطالة وتردي الأحوال المعيشية، فضلاً عن سهولة وصول المخدرات وترويجها وأسعارها "المقبولة"، ناهيك عن اضمحلال الرقابة الأمنية في الدرجة الأولى وغياب دور الأهالي، كل هذه العوامل مجتمعة شكلت بيئة غير صحيّة نمت فيها تلك الآفات الاجتماعية.

وبحسب مراسل مجموعة العمل أن ظاهرة المخدرات تفشت بشكل كبير في مخيم الحسينية، بين فئات الشباب والأطفال خاصة في سنوات الحرب، وباتت هذه الظاهرة الدخيلة تلقي بظلالها على السكان عموماً حيث الخشية على الأبناء والبنات في المدارس والجامعات تلاحق الآباء وتجعلهم في حالة ترقّبٍ وتحفّز بشكل دائم مخافة أنْ يُغَرَّرَ بأبنائهم أو يقَعوا في الشرك.

ووفقاً لشهادة عدد من الأهالي أن الضحية الأبرز للمخدرات في مخيم الحسينية هم من المراهقين دون سن 18، منوهين أن هذا الوباء لم يستثن حتى بعض الفتيات الصغيرات اللواتي لازلن على مقاعد الدراسة، "على حد تعبيرهم".

وحول مصدر المواد المخدرة وطريقة وصولها إلى يد الشباب والأطفال وترويجها وتوزيعها داخل المخيم أشارت أصابع الاتهام إلى اللجان الأمنية الضباط والعسكريين والمقربين من الأجهزة الأمنية السورية.

 وأوضح أهالي المخيم أن الحملات التي تشن بين الحين والآخر من قبل الأمن السوري لإلقاء القبض على مروجي المخدرات ومتعاطيها لا تطال الرؤوس الكبيرة المتورطة بالترويج والتوزيع، وفي حال تم إلقاء القبض عليهم يتم الإفراج عنهم بعد فترة وجيزة، متسائلين من يحمي هؤلاء؟ وكيف يسمح لهم بإدخال المخدرات إلى المخيم نهاراً وجهاراً؟!

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17344

|مجموعة العمل| مخيم الحسينية |

تنتشر ظاهرة المخدرات في معظم المحافظات السورية وخاصة في المناطق الخاضعة لسّيطرة النظام السوري ومن بينها المخيمات الفلسطينية التي شهدت تفكك اجتماعي كبير بسبب الحرب التي اندلعت في سورية، وانعكاساتها السلبية على كافة مناحي الحياة.

ولا شك أن الواقع الإنساني الذي تعيشه المخيمات الفلسطينية بسورية، في ظل سوء الأوضاع الاقتصادية، وارتفاع معدل البطالة وتردي الأحوال المعيشية، فضلاً عن سهولة وصول المخدرات وترويجها وأسعارها "المقبولة"، ناهيك عن اضمحلال الرقابة الأمنية في الدرجة الأولى وغياب دور الأهالي، كل هذه العوامل مجتمعة شكلت بيئة غير صحيّة نمت فيها تلك الآفات الاجتماعية.

وبحسب مراسل مجموعة العمل أن ظاهرة المخدرات تفشت بشكل كبير في مخيم الحسينية، بين فئات الشباب والأطفال خاصة في سنوات الحرب، وباتت هذه الظاهرة الدخيلة تلقي بظلالها على السكان عموماً حيث الخشية على الأبناء والبنات في المدارس والجامعات تلاحق الآباء وتجعلهم في حالة ترقّبٍ وتحفّز بشكل دائم مخافة أنْ يُغَرَّرَ بأبنائهم أو يقَعوا في الشرك.

ووفقاً لشهادة عدد من الأهالي أن الضحية الأبرز للمخدرات في مخيم الحسينية هم من المراهقين دون سن 18، منوهين أن هذا الوباء لم يستثن حتى بعض الفتيات الصغيرات اللواتي لازلن على مقاعد الدراسة، "على حد تعبيرهم".

وحول مصدر المواد المخدرة وطريقة وصولها إلى يد الشباب والأطفال وترويجها وتوزيعها داخل المخيم أشارت أصابع الاتهام إلى اللجان الأمنية الضباط والعسكريين والمقربين من الأجهزة الأمنية السورية.

 وأوضح أهالي المخيم أن الحملات التي تشن بين الحين والآخر من قبل الأمن السوري لإلقاء القبض على مروجي المخدرات ومتعاطيها لا تطال الرؤوس الكبيرة المتورطة بالترويج والتوزيع، وفي حال تم إلقاء القبض عليهم يتم الإفراج عنهم بعد فترة وجيزة، متسائلين من يحمي هؤلاء؟ وكيف يسمح لهم بإدخال المخدرات إلى المخيم نهاراً وجهاراً؟!

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17344