map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مخيم الحسينية ..واقع خدمي سيء يزيد من معاناة الأهالي

تاريخ النشر : 10-06-2022
مخيم الحسينية ..واقع خدمي سيء يزيد من معاناة الأهالي

مجموعة العمل ـ مخيم الحسينية 
اشتكى أهالي مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين من الواقع الخدمي السيء الذي تعيشه منطقتهم رغم وجود ثلاث بلديات مسؤولة عنها.
وحسب نشطاء، تضم منطقة الحسينية ثلاثة قطاعات تختلف الخدمات فيها حسب تابعيتها للبلديات، فالقطاع الأول تابع لمدينة دمشق ويسمى قطاع المشروع ويتميز بوجود تيار كهربائي غير جيد ومياه جيدة مقارنة بالقطاع الثاني التابع لمحافظة القنيطرة الذي يعاني أزمة كهرباء ومياه متوسطة، أما القطاع الثالث و المعروف بقطاع ريف دمشق فيعتبر الأسوأ من حيث الكهرباء والماء، حيث وصلت ساعات التقنين فيه إلى 22 ساعة قطع وساعتي وصل غير منتظم.
من ناحية أخرى اشتكى الأهالي من ارتفاع أجرة النقل وتلاعب وغش سائقي الحافلات حيث تبلغ التكلفة الرسمية للشخص الواحد 250 ليرة أما الفعلية فهي 1000 ليرة وتصل في بعض الأحيان إلى 1500، فيما وصلت أجرة سيارة نقل البضائع المعروفة بـ (الهوندا) إلى 2000 ليرة للعودة و 1500للذهاب، بحجة غلاء أسعار المحروقات.
إلى ذلك انتقد الأهالي في المخيم معتمدي الخبز الذين يقومون ببيعه  بشكل انتقائي، حيث يعتبر البعض منهم البطاقة التي تحتوي على شخص أو شخصين غير متعارف عليها، فيما يتم تسليم باقي الفئات نصف الكميه بحجة عدم وجود خبز في الفرن، علماً أن الخبز موجود في السوق السوداء و من الفرن نفسه طيلة النهار، ويصل سعر الربطة الواحدة من المعتمد 1000ليرة تحتوي على 14رغيف.
من جهتهم طالب نشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي بالنظر في واقع منطقة الحسينية وإيجاد الحلول المناسبة للأزمات التي يعيشها السكان.
هذا ويعاني الأهالي ظروفاً اقتصادية صعبة في ظل انهيار الليرة السورية وانتشار البطالة، وارتفاع أسعار الوقود.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17350

مجموعة العمل ـ مخيم الحسينية 
اشتكى أهالي مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين من الواقع الخدمي السيء الذي تعيشه منطقتهم رغم وجود ثلاث بلديات مسؤولة عنها.
وحسب نشطاء، تضم منطقة الحسينية ثلاثة قطاعات تختلف الخدمات فيها حسب تابعيتها للبلديات، فالقطاع الأول تابع لمدينة دمشق ويسمى قطاع المشروع ويتميز بوجود تيار كهربائي غير جيد ومياه جيدة مقارنة بالقطاع الثاني التابع لمحافظة القنيطرة الذي يعاني أزمة كهرباء ومياه متوسطة، أما القطاع الثالث و المعروف بقطاع ريف دمشق فيعتبر الأسوأ من حيث الكهرباء والماء، حيث وصلت ساعات التقنين فيه إلى 22 ساعة قطع وساعتي وصل غير منتظم.
من ناحية أخرى اشتكى الأهالي من ارتفاع أجرة النقل وتلاعب وغش سائقي الحافلات حيث تبلغ التكلفة الرسمية للشخص الواحد 250 ليرة أما الفعلية فهي 1000 ليرة وتصل في بعض الأحيان إلى 1500، فيما وصلت أجرة سيارة نقل البضائع المعروفة بـ (الهوندا) إلى 2000 ليرة للعودة و 1500للذهاب، بحجة غلاء أسعار المحروقات.
إلى ذلك انتقد الأهالي في المخيم معتمدي الخبز الذين يقومون ببيعه  بشكل انتقائي، حيث يعتبر البعض منهم البطاقة التي تحتوي على شخص أو شخصين غير متعارف عليها، فيما يتم تسليم باقي الفئات نصف الكميه بحجة عدم وجود خبز في الفرن، علماً أن الخبز موجود في السوق السوداء و من الفرن نفسه طيلة النهار، ويصل سعر الربطة الواحدة من المعتمد 1000ليرة تحتوي على 14رغيف.
من جهتهم طالب نشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي بالنظر في واقع منطقة الحسينية وإيجاد الحلول المناسبة للأزمات التي يعيشها السكان.
هذا ويعاني الأهالي ظروفاً اقتصادية صعبة في ظل انهيار الليرة السورية وانتشار البطالة، وارتفاع أسعار الوقود.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17350