map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

موظف حكومي سابق.. المقابر الجماعية في سوريا لا تزال قيد الحفر

تاريخ النشر : 11-06-2022
موظف حكومي سابق.. المقابر الجماعية في سوريا لا تزال قيد الحفر

مجموعة العمل ـ لندن

أفاد موظف سوري حكومي هرب من سوريا عام 2018 أن المقابر الجماعية لا تزال قيد الحفر، وأنها مليئة بضحايا الرئيس السوري بشار الأسد والصراع الدائر في سوريا.

جاء ذلك خلال جلسة استماع حول الصراع في سوريا أمام أعضاء من مجلس الشيوخ الأمريكي يوم الأربعاء الفائت 8/6/2022

وتحدث الشخص المعروف بـ "حفار القبور" خلال الجلسة عن الفظائع التي شهدها أثناء عمله كواحد من العمال المدنيين ضمن مقبرة جماعية في سوريا بين عامي 2011 و2018، مشيراً أنه كان يعمل موظفاً إدارياً في بلدية دمشق، قبل بدء الأحداث، وفي عام 2011 زار مسؤولو مخابرات النظام مكتبه وأمروه بالعمل لديهم، مشيراً بالقول "عندما يطلب النظام شيئاً ما، لا تقل لا"، وأضاف: "كانت تصل 3 شاحنات محملة بما يتراوح بين 300 و600 جثة لضحايا التعذيب والقصف والذبح. مرتين في الأسبوع، وكذلك 3 أو 4 شاحنات صغيرة تحمل 30 إلى 40 جثة لمدنيين تم إعدامهم في سجن صيدنايا".

وقال "حفار القبور": "قلبي مثقل بمعرفة أن الكثيرين في هذه اللحظة بالذات يتعرضون للتعذيب اللاإنساني على يد نظام الأسد"، مضيفاً أنه يعرف بالضبط بعض الأماكن التي تم تكديس الجثث فيها ضمن مقابر جماعية لا تزال قيد الحفر حتى اليوم، وأن آخرين ممن عملوا معه في المقابر الجماعية قد هربوا مؤخراً وأكدوا له ذلك".

وتشير الإحصائيات الموثقة لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون السورية بلغ أكثر من 2000، فيما وصل عدد الذين قضوا تحت التعذيب (636) شخصاً.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17355

مجموعة العمل ـ لندن

أفاد موظف سوري حكومي هرب من سوريا عام 2018 أن المقابر الجماعية لا تزال قيد الحفر، وأنها مليئة بضحايا الرئيس السوري بشار الأسد والصراع الدائر في سوريا.

جاء ذلك خلال جلسة استماع حول الصراع في سوريا أمام أعضاء من مجلس الشيوخ الأمريكي يوم الأربعاء الفائت 8/6/2022

وتحدث الشخص المعروف بـ "حفار القبور" خلال الجلسة عن الفظائع التي شهدها أثناء عمله كواحد من العمال المدنيين ضمن مقبرة جماعية في سوريا بين عامي 2011 و2018، مشيراً أنه كان يعمل موظفاً إدارياً في بلدية دمشق، قبل بدء الأحداث، وفي عام 2011 زار مسؤولو مخابرات النظام مكتبه وأمروه بالعمل لديهم، مشيراً بالقول "عندما يطلب النظام شيئاً ما، لا تقل لا"، وأضاف: "كانت تصل 3 شاحنات محملة بما يتراوح بين 300 و600 جثة لضحايا التعذيب والقصف والذبح. مرتين في الأسبوع، وكذلك 3 أو 4 شاحنات صغيرة تحمل 30 إلى 40 جثة لمدنيين تم إعدامهم في سجن صيدنايا".

وقال "حفار القبور": "قلبي مثقل بمعرفة أن الكثيرين في هذه اللحظة بالذات يتعرضون للتعذيب اللاإنساني على يد نظام الأسد"، مضيفاً أنه يعرف بالضبط بعض الأماكن التي تم تكديس الجثث فيها ضمن مقابر جماعية لا تزال قيد الحفر حتى اليوم، وأن آخرين ممن عملوا معه في المقابر الجماعية قد هربوا مؤخراً وأكدوا له ذلك".

وتشير الإحصائيات الموثقة لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون السورية بلغ أكثر من 2000، فيما وصل عدد الذين قضوا تحت التعذيب (636) شخصاً.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17355