|مجموعة العمل | درعا |
اشتكى أهالي مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوبي سورية، من تعرض مقبرة الحديقة للتخريب المستمر والعبث بالقبور، وسرقة بعض الشواهد الرخامية والبلوك من قبور الموتى.
وتعود أسباب تلك الظاهرة وفقاً لما ذكره مراسل مجموعة العمل، إلى قيام الأهالي بنقل بعض جثث موتاهم إلى المقابر الأخرى، جراء إهمال المقبرة وعدم ترميمها من قبل مؤسسة اللاجئين ووكالة الأونروا كونها غير معترف بها بشكل رسمي.
وكانت مقبرة الشهداء الحالية حديقة لأطفال مخيم درعا، إلا أن آلة الحرب السورية حوّلتها إلى مقبرة للضحايا، ففي عام 2012 أجبر الأهالي على دفن قتلاهم في الحديقة، بعد تعذر دفنهم في المقبرة الرئيسية، بسبب الحصار الذي كان مفروضاً على المخيم، والقصف العنيف الذي تعرض له من قبل قوات النظام، وازدياد عمليات القنص والقتل.
|مجموعة العمل | درعا |
اشتكى أهالي مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوبي سورية، من تعرض مقبرة الحديقة للتخريب المستمر والعبث بالقبور، وسرقة بعض الشواهد الرخامية والبلوك من قبور الموتى.
وتعود أسباب تلك الظاهرة وفقاً لما ذكره مراسل مجموعة العمل، إلى قيام الأهالي بنقل بعض جثث موتاهم إلى المقابر الأخرى، جراء إهمال المقبرة وعدم ترميمها من قبل مؤسسة اللاجئين ووكالة الأونروا كونها غير معترف بها بشكل رسمي.
وكانت مقبرة الشهداء الحالية حديقة لأطفال مخيم درعا، إلا أن آلة الحرب السورية حوّلتها إلى مقبرة للضحايا، ففي عام 2012 أجبر الأهالي على دفن قتلاهم في الحديقة، بعد تعذر دفنهم في المقبرة الرئيسية، بسبب الحصار الذي كان مفروضاً على المخيم، والقصف العنيف الذي تعرض له من قبل قوات النظام، وازدياد عمليات القنص والقتل.