map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

انقطاع الكهرباء لساعات طويلة هاجس يؤرق طلاب مخيم السيدة زينب

تاريخ النشر : 12-06-2022
انقطاع الكهرباء لساعات طويلة هاجس يؤرق طلاب مخيم السيدة زينب

|مجموعة العمل _|مخيم السيدة زينب|

يعاني مخيم السيدة زينب للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، من نقص حاد في امدادات الطاقة والانقطاعات الكهربائية المتكررة، وزيادة ساعات التقنين التي تصل إلى أكثر من 23 ساعات قطع وساعة وصل واحدة فقط في حال تم الوصل، وبذلك تصبح أغلب حارات وأزقة المخيم دون كهرباء.

وفي ظل انقطاع التيار الكهربائي لفترات زمنية طويلة، سادت حالة من القلق الشديد بين أهالي الطلاب في المخيم من تدني تحصيلهم العلمي خاصة المقبلين منهم على أداء امتحانات شهادتي التعليمي الأساس والثانوي.

وأشار الأهالي إلى أن أبنائهم الذين على أبواب الامتحانات النهائية، يجبرون أحياناً للعزوف عن الدراسة لساعات معينة، أو اللجوء إلى أضواء الشموع رغم ما ينجم عنها من إرهاق للأعين وما يزيد الطين بلة الأثار النفسية التي يتركها هذا الانقطاع عليهم وعلى أبنائهم، واصفين فترة الامتحانات بأسوأ فترة تمر عليهم.

ويعيش معظم سكان المخيم في فقر مُدْقِعٌ، بسبب الغلاء المطّرد في الأسعار، وفقدان سبل كسب العيش، وارتفاع معدلات التضخم وتناقص قيمة الليرة السورية، في ظل عجز المستوى الفلسطيني الرسمي، ممثلاً بمنظمة التحرير الفلسطينية، والفصائل الفلسطينية، عن القيام بدور فاعل، ناهيك عن تراجع حاد في خدمات "الأونروا"، الجهة الدولية المسؤولة عن اللاجئين.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17361

|مجموعة العمل _|مخيم السيدة زينب|

يعاني مخيم السيدة زينب للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، من نقص حاد في امدادات الطاقة والانقطاعات الكهربائية المتكررة، وزيادة ساعات التقنين التي تصل إلى أكثر من 23 ساعات قطع وساعة وصل واحدة فقط في حال تم الوصل، وبذلك تصبح أغلب حارات وأزقة المخيم دون كهرباء.

وفي ظل انقطاع التيار الكهربائي لفترات زمنية طويلة، سادت حالة من القلق الشديد بين أهالي الطلاب في المخيم من تدني تحصيلهم العلمي خاصة المقبلين منهم على أداء امتحانات شهادتي التعليمي الأساس والثانوي.

وأشار الأهالي إلى أن أبنائهم الذين على أبواب الامتحانات النهائية، يجبرون أحياناً للعزوف عن الدراسة لساعات معينة، أو اللجوء إلى أضواء الشموع رغم ما ينجم عنها من إرهاق للأعين وما يزيد الطين بلة الأثار النفسية التي يتركها هذا الانقطاع عليهم وعلى أبنائهم، واصفين فترة الامتحانات بأسوأ فترة تمر عليهم.

ويعيش معظم سكان المخيم في فقر مُدْقِعٌ، بسبب الغلاء المطّرد في الأسعار، وفقدان سبل كسب العيش، وارتفاع معدلات التضخم وتناقص قيمة الليرة السورية، في ظل عجز المستوى الفلسطيني الرسمي، ممثلاً بمنظمة التحرير الفلسطينية، والفصائل الفلسطينية، عن القيام بدور فاعل، ناهيك عن تراجع حاد في خدمات "الأونروا"، الجهة الدولية المسؤولة عن اللاجئين.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17361