map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

بعد تهديد النظام. أهالي مخيم درعا ينقلون موتاهم من مقبرة الشهداء

تاريخ النشر : 14-06-2022
بعد تهديد النظام. أهالي مخيم درعا ينقلون موتاهم من مقبرة الشهداء

مجموعة العمل – مخيم درعا
تعرضت مقبرة الشهداء في الآونة الأخيرة للعبث والتخريب وإلقاء القمامة من قبل جهات يتهمها الأهالي بأنها مدفوعة من قبل النظام السوري، ومع تهديدات قوات النظام السوري بإزالتها والعبث في قبورها، بدأ أهالي مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين في درعا بنقل موتاهم من المقبرة التي كانت يوماً حديقة ألعاب للأطفال، بحسب ما أورد مراسلنا في درعا.
ففي عام 2012 أجبر الأهالي على دفن قتلاهم ليلاً في الحديقة، بعد تعذر دفنهم في المقبرة الرئيسية، بسبب قصف قوات النظام على أحياء مخيم درعا، وازدياد عمليات القنص والقتل وحصار للمخيم، واستمر الدفن في الحديقة خلال الحرب إلى أن سميت "مقبرة الشهداء".
 ويشير ناشطون في المخيم إلى أن الأهالي شكلوا لجنة محلية لتسجيل من لا يملك أجور نقل موتاهم وثمن القبور الجديدة لمساعدتهم لاحقاً، على أن يتم نقل الجثث أو الرفات على دفعات مع التوثيق، ودفن كل 5 مع بعضهم بعد التنسيق مع ذويهم.
ويرى الناشطون أن نقل الرفات سيخفي جرائم ارتكبتها قوات النظام السوري بحق المدنيين، حيث يحاول النظام صيانة وترميم المنطقة ومن ضمنها الحديقة، وأمام تهديد النظام وصعوبة تنظيم الاحتجاجات أجبر الأهالي على نقل القبور الذي يصل عددهم 130 قبراً.
ويواجه أكثر من 3700 لاجئ فلسطيني عادوا للمخيم ظروفاً معيشية بالغة الصعوبة ودماراً كبيراً وإمكانية محدودة للوصول إلى البنية التحتية الأساسية.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17368

مجموعة العمل – مخيم درعا
تعرضت مقبرة الشهداء في الآونة الأخيرة للعبث والتخريب وإلقاء القمامة من قبل جهات يتهمها الأهالي بأنها مدفوعة من قبل النظام السوري، ومع تهديدات قوات النظام السوري بإزالتها والعبث في قبورها، بدأ أهالي مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين في درعا بنقل موتاهم من المقبرة التي كانت يوماً حديقة ألعاب للأطفال، بحسب ما أورد مراسلنا في درعا.
ففي عام 2012 أجبر الأهالي على دفن قتلاهم ليلاً في الحديقة، بعد تعذر دفنهم في المقبرة الرئيسية، بسبب قصف قوات النظام على أحياء مخيم درعا، وازدياد عمليات القنص والقتل وحصار للمخيم، واستمر الدفن في الحديقة خلال الحرب إلى أن سميت "مقبرة الشهداء".
 ويشير ناشطون في المخيم إلى أن الأهالي شكلوا لجنة محلية لتسجيل من لا يملك أجور نقل موتاهم وثمن القبور الجديدة لمساعدتهم لاحقاً، على أن يتم نقل الجثث أو الرفات على دفعات مع التوثيق، ودفن كل 5 مع بعضهم بعد التنسيق مع ذويهم.
ويرى الناشطون أن نقل الرفات سيخفي جرائم ارتكبتها قوات النظام السوري بحق المدنيين، حيث يحاول النظام صيانة وترميم المنطقة ومن ضمنها الحديقة، وأمام تهديد النظام وصعوبة تنظيم الاحتجاجات أجبر الأهالي على نقل القبور الذي يصل عددهم 130 قبراً.
ويواجه أكثر من 3700 لاجئ فلسطيني عادوا للمخيم ظروفاً معيشية بالغة الصعوبة ودماراً كبيراً وإمكانية محدودة للوصول إلى البنية التحتية الأساسية.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17368