|مجموعة العمل| حلب|
ذكرت مصادر خاصة لـ "مجموعة العمل" أن النظام السوري يقوم بابتزاز كبار التجار والصناع المتبقين في سورية بشكل عام وحلب بشكل خاص ومن ضمنهم التجار الفلسطينيين ويرغمهم على دفع إتاوات له، وذلك من خلال الضغط الأمني عليهم وتهديدهم بالاعتقال ومصادرة أموالهم، أو دفع إتاوات له من أجل رفد خزينته المتهالكة.
ووفقاً لتلك المصادر – التي فضلت عدم ذكر اسمها- أن النظام السوري قام في الآونة الأخيرة باستدعاء عدد من تجار مدينة حلب، وعند وصولهم إلى الفرع الأمني تم التقايض معهم من أجل إجبارهم على دفع مبلغ مالي وقدره 250 ألف دولار تحت مسمى فاتورة الحرب، وفي حال رفضهم ذلك يتم احتجزاهم والتفاوض مع ذويهم من أجل دفع الفدية.
وأوضحت المصادر الخاصة أن هناك عدد من التجار الفلسطينيين من أبناء مدينة حلب ومخيم النيرب تم ابتزازهم وإرغامهم على دفع فدية مالية كبيرة منهم صاحب محلات للذهب، في حين تم استدعاء تاجر فلسطيني أخر (تعتذر مجموعة العمل عن ذكر اسمه لدواعٍ أمنية) منذ أيام قليلة إلى أحد الأفرع الأمنية في مدينة حلب وهناك طُلب منه دفع مبلغ 250 ألف دولار، فوعدهم بالعمل على تأمينه لهم، وبعد ذلك فضل النجاة بحياته وما تبقى من أمواله واستطاع الهروب إلى إحدى الدول المجاورة لسورية.
وبحسب المصادر اضطر بعض التجار في مدينة حلب لإجراء عمليات تصفية كاملة لتجاراتهم، بعد تعرضهم لمداهمات من قبل دوريات المكتب السري، بعد رفضهم تقديم إتاوات مالية للنظام السوري.
|مجموعة العمل| حلب|
ذكرت مصادر خاصة لـ "مجموعة العمل" أن النظام السوري يقوم بابتزاز كبار التجار والصناع المتبقين في سورية بشكل عام وحلب بشكل خاص ومن ضمنهم التجار الفلسطينيين ويرغمهم على دفع إتاوات له، وذلك من خلال الضغط الأمني عليهم وتهديدهم بالاعتقال ومصادرة أموالهم، أو دفع إتاوات له من أجل رفد خزينته المتهالكة.
ووفقاً لتلك المصادر – التي فضلت عدم ذكر اسمها- أن النظام السوري قام في الآونة الأخيرة باستدعاء عدد من تجار مدينة حلب، وعند وصولهم إلى الفرع الأمني تم التقايض معهم من أجل إجبارهم على دفع مبلغ مالي وقدره 250 ألف دولار تحت مسمى فاتورة الحرب، وفي حال رفضهم ذلك يتم احتجزاهم والتفاوض مع ذويهم من أجل دفع الفدية.
وأوضحت المصادر الخاصة أن هناك عدد من التجار الفلسطينيين من أبناء مدينة حلب ومخيم النيرب تم ابتزازهم وإرغامهم على دفع فدية مالية كبيرة منهم صاحب محلات للذهب، في حين تم استدعاء تاجر فلسطيني أخر (تعتذر مجموعة العمل عن ذكر اسمه لدواعٍ أمنية) منذ أيام قليلة إلى أحد الأفرع الأمنية في مدينة حلب وهناك طُلب منه دفع مبلغ 250 ألف دولار، فوعدهم بالعمل على تأمينه لهم، وبعد ذلك فضل النجاة بحياته وما تبقى من أمواله واستطاع الهروب إلى إحدى الدول المجاورة لسورية.
وبحسب المصادر اضطر بعض التجار في مدينة حلب لإجراء عمليات تصفية كاملة لتجاراتهم، بعد تعرضهم لمداهمات من قبل دوريات المكتب السري، بعد رفضهم تقديم إتاوات مالية للنظام السوري.
