map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

سوريا.. تحذيرات من ضياع جيل كامل من السوريين والفلسطينيين

تاريخ النشر : 16-06-2022
سوريا.. تحذيرات من ضياع جيل كامل من السوريين والفلسطينيين

|مجموعة العمل| سوريا|

ذكر المرصد الاقتصادي السوري التابع للبنك الدولي، الثلاثاء 14 حزيران/ يونيو الجاري في تقريره نصف السنوي الدوري الذي يصدره حول الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في سوريا، أن جيلاً كاملاً من السوريين والفلسطينيين عرضة للضياع بسبب الحرب التي اندلعت في سورية.

ووفقاً للتقرير أن 12 عاماً من الصراع، أحدثت تأثيراً مدمراً على السكان والاقتصاد في سورية، وأدت إلى تدهور البنية التحتية، وتعميق الشيخوخة الديموغرافية، وأدى إلى تآكل التماسك الاجتماعي، وتدهور الحوكمة، وتقسيم المناطق التي كانت مدمجة سابقاً في سوريا، ما عمل على خفض حجم النشاط الاقتصادي إلى النصف بين عامي 2010 و2019

وشدد المرصد التابع للبنك الدولي على أن الارتفاع المستمر للفقر المدقع في سوريا وانهيار الأنشطة الاقتصادية، أدى إلى تدهور فرص كسب العيش والاستنفاد التدريجي لقدرة الأسرة على التكيف.

وكانت مجموعة العمل نشرت تقريراً صحفياً أكدت خلاله على أن معدلات الفقر في صفوف اللاجئين الفلسطينيين في سورية وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، وتعاظمت أزماتهم الاقتصادية جراء عدم قدرتهم على تأمين أبسط مقوّمات استمرارهم في الحياة، وفقدانهم لمصادر رزقهم، وانخفاض معدلات الدخل، وارتفاع معدلات الإنفاق على الغذاء بسبب استنزاف قيمة الليرة السورية وقدرتها الشرائية، وارتفاع معدلات التضخم التي وصلت حدودها القصوى، إضافة إلى انتشار جائحة كورونا، وغلاء الدواء وفقدانه، وخلو الأسواق من السلع الحياتية الرئيسية.

في حين ذكرت وكالة الأونروا في ندائها الطارئ لعام 2021 بشأن أزمة سورية أن 91% من أسر اللاجئين الفلسطينيين بسورية يعيشون في فقر مدقع بأقل من دولارين أمريكيين للشخص في اليوم.

الصورة|| للفنان نيراز سعيد 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17378

|مجموعة العمل| سوريا|

ذكر المرصد الاقتصادي السوري التابع للبنك الدولي، الثلاثاء 14 حزيران/ يونيو الجاري في تقريره نصف السنوي الدوري الذي يصدره حول الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في سوريا، أن جيلاً كاملاً من السوريين والفلسطينيين عرضة للضياع بسبب الحرب التي اندلعت في سورية.

ووفقاً للتقرير أن 12 عاماً من الصراع، أحدثت تأثيراً مدمراً على السكان والاقتصاد في سورية، وأدت إلى تدهور البنية التحتية، وتعميق الشيخوخة الديموغرافية، وأدى إلى تآكل التماسك الاجتماعي، وتدهور الحوكمة، وتقسيم المناطق التي كانت مدمجة سابقاً في سوريا، ما عمل على خفض حجم النشاط الاقتصادي إلى النصف بين عامي 2010 و2019

وشدد المرصد التابع للبنك الدولي على أن الارتفاع المستمر للفقر المدقع في سوريا وانهيار الأنشطة الاقتصادية، أدى إلى تدهور فرص كسب العيش والاستنفاد التدريجي لقدرة الأسرة على التكيف.

وكانت مجموعة العمل نشرت تقريراً صحفياً أكدت خلاله على أن معدلات الفقر في صفوف اللاجئين الفلسطينيين في سورية وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، وتعاظمت أزماتهم الاقتصادية جراء عدم قدرتهم على تأمين أبسط مقوّمات استمرارهم في الحياة، وفقدانهم لمصادر رزقهم، وانخفاض معدلات الدخل، وارتفاع معدلات الإنفاق على الغذاء بسبب استنزاف قيمة الليرة السورية وقدرتها الشرائية، وارتفاع معدلات التضخم التي وصلت حدودها القصوى، إضافة إلى انتشار جائحة كورونا، وغلاء الدواء وفقدانه، وخلو الأسواق من السلع الحياتية الرئيسية.

في حين ذكرت وكالة الأونروا في ندائها الطارئ لعام 2021 بشأن أزمة سورية أن 91% من أسر اللاجئين الفلسطينيين بسورية يعيشون في فقر مدقع بأقل من دولارين أمريكيين للشخص في اليوم.

الصورة|| للفنان نيراز سعيد 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17378