map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

الذكرى السنوية لاغتيال الطبيب الفلسطيني أحمد الحسن

تاريخ النشر : 17-06-2022
الذكرى السنوية لاغتيال الطبيب الفلسطيني أحمد الحسن

مجموعة العمل ـ سوريا

استذكرت عائلة الطبيب والجراح الفلسطيني "أحمد حسن" ذكرى استشهاده في 17/ حزيران من العام 2013.

وكتب أحد أشقاء الطبيب في مثل هذا اليوم من عام 2013 قتل بشار الأسد أخي الطبيب الجراح أحمد حسن بعد قصف استهدف مشفى فلسطين في مخيم اليرموك، لازالت قلوبنا تنزف دماً وألماً منذ ذلك اليوم، يعتقد بشار الأسد وجماعته المجرمة أننا قد ننسى أو قد نغفر.

ونشرت مجموعة العمل تقريراً خاصاً بعنوان "طبيب الأحرار" يتحدث عن حياة الشهيد أحمد نواف الحسن" وهو الطبيب الجراح "الوحيد" الذي بقي في مخيم اليرموك واستشهد أثناء تواجده على رأس عمله في مشفى فلسطين، يتضمن التقرير شهادات رفاقه وزملائه الذين عرفوه وأحبوه.

إنه الشهيد أحمد نواف الحسن ابن قرية حطين قضاء طبريا في فلسطين المحتلة المولود لأسرة عرف عنها عشقها لفلسطين بسهولها وجبالها وأنهارها، فالأب نذر نفسه للوطن منذ ربيع حياته يوم تطوع في جيش التحرير الفلسطيني ليكون المثال الحي لأبنائه المدافع عن حق مغتصب من قبل العدو الصهيوني.

درس أحمد الابتدائية والإعدادية في مدارس مخيم اليرموك والثانوية في مدرسة ابن خلدون في مدينة دمشق إلى أن دخل كلية الطب البشري في جامعة حلب عام 2002 وتخرج منها في الـ 2008، ليبدأ مرحلة الاختصاص في مجال الجراحة العامة في المشافي العسكرية كطبيب مدني.

لقد بكاه ونعاه إخوانه وأحبته ومرضاه الذين عرفوه وقالوا فيه أرق العبارات وأنبلها وحزن على فراقه كل من التقاه أو عاشره، كيف لا وهو الخلوق الطيب المجتهد المجاهد المعطاء المتفاني الذي وهب حياته لشعبه وقضيته، فشطرت فيه أجمل الكلمات.

د غسان "

صادقته جيداً فترة لا يستهان بها من الزمن طيب القلب صاحب ابتسامة تكاد لا تفارق وجهه عطوف وحنون على المرضى صاحب مبدأ في علمه ومجتمعه وفي لأصدقائه ومتواضع والحديث الأخير الذي دار بيني وبينه وكأنه كان يعلم أنه سيلقى ربه شهيداً حيث قال لي لا مفر لي من المخيم سأظل أعمل برسالتي حتى النهاية ومن خلقني يتولى أمري.

د. أحمد

طيب المعشر شجاع، كان أمل والديه أن يرياه طبيبا، لينتشل العائلة ويدعمها مادياً، إلا أنه منذ الشهر السابع 2012 والدكتور يغطي حالات الجراحة العامة ويتابع المرضى قبل وبعد العمليات في مشفى فلسطين لم يستطع بداية أن يترك المشفى العسكري رغم ما كان يراه من تعذيب للمرضى هناك، إلا أنه عندما دخل مخيم اليرموك إلى مجريات الأحداث وغادر معظم الأطباء الموجودون فيه آثر العودة للمخيم لخدمة أبناء شعبه وأمته

م عبد الله

صاحب أخلاق عالية خدوم لمهنته ومرضاه متواضع محبوب من الجميع يتمتع بشخصية متميزة وكفاءة عالية استحوذت على قلوب من عرفه.

أذكر أنه بعد قصف طائرة الميغ في 17 12 2012 لمخيم اليرموك التي غادر على إثرها الناس المخيم كان مصراً على بقاء المشفى ظل وجود ضبابية لدى الجميع حول استمرار العمل في المشفى أو إغلاقه لقد كانت لديه قناعات أن الشيء القليل أفضل من لا شيء، فلا زلت أذكر دموعه كيف سالت بعد عملية طويلة و شاقة لطفل انتهت بوفاته لانعدام الإمكانيات من دم و مصل يومئذ . لقد وظف علمه وخبراته لتأهيل بعض الكوادر الطبية من الفنيين ليقوموا ببعض الإجراءات التي يتوقف عليها حياة المريض و التي يجب أن يقوم بها الأطباء و ذلك لعدم وجود الكادر الطبي الكافي لذلك على مدار الساعة".

سعید

"كان على قدر المسؤولية رحيماً مع الجميع نشيطا تراه يتنقل بين المرضى والمصابين يضمد جراحهم دون كلل أو ملل فهو الطبيب الوحيد المختص داخل المشفى، لا يرتاح إلا لفترات قصيرة جدا يقف فيها أمام المشفى ليشتم غير رائحة الدم والموت التي عشعشت داخله ". غادر الدكتور أحمد الدنيا " بعد رحلة مليئة بالعطاء والاجتهاد تاركاً خلفه زوجة وطفلين توأم (تيم وتالة) ذوا الخمسة عشر شهراً إلا أنه سطر خلالها تاريخاً وملاحم سترويها الأجيال يوم ينصف فيه الرجال.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17383

مجموعة العمل ـ سوريا

استذكرت عائلة الطبيب والجراح الفلسطيني "أحمد حسن" ذكرى استشهاده في 17/ حزيران من العام 2013.

وكتب أحد أشقاء الطبيب في مثل هذا اليوم من عام 2013 قتل بشار الأسد أخي الطبيب الجراح أحمد حسن بعد قصف استهدف مشفى فلسطين في مخيم اليرموك، لازالت قلوبنا تنزف دماً وألماً منذ ذلك اليوم، يعتقد بشار الأسد وجماعته المجرمة أننا قد ننسى أو قد نغفر.

ونشرت مجموعة العمل تقريراً خاصاً بعنوان "طبيب الأحرار" يتحدث عن حياة الشهيد أحمد نواف الحسن" وهو الطبيب الجراح "الوحيد" الذي بقي في مخيم اليرموك واستشهد أثناء تواجده على رأس عمله في مشفى فلسطين، يتضمن التقرير شهادات رفاقه وزملائه الذين عرفوه وأحبوه.

إنه الشهيد أحمد نواف الحسن ابن قرية حطين قضاء طبريا في فلسطين المحتلة المولود لأسرة عرف عنها عشقها لفلسطين بسهولها وجبالها وأنهارها، فالأب نذر نفسه للوطن منذ ربيع حياته يوم تطوع في جيش التحرير الفلسطيني ليكون المثال الحي لأبنائه المدافع عن حق مغتصب من قبل العدو الصهيوني.

درس أحمد الابتدائية والإعدادية في مدارس مخيم اليرموك والثانوية في مدرسة ابن خلدون في مدينة دمشق إلى أن دخل كلية الطب البشري في جامعة حلب عام 2002 وتخرج منها في الـ 2008، ليبدأ مرحلة الاختصاص في مجال الجراحة العامة في المشافي العسكرية كطبيب مدني.

لقد بكاه ونعاه إخوانه وأحبته ومرضاه الذين عرفوه وقالوا فيه أرق العبارات وأنبلها وحزن على فراقه كل من التقاه أو عاشره، كيف لا وهو الخلوق الطيب المجتهد المجاهد المعطاء المتفاني الذي وهب حياته لشعبه وقضيته، فشطرت فيه أجمل الكلمات.

د غسان "

صادقته جيداً فترة لا يستهان بها من الزمن طيب القلب صاحب ابتسامة تكاد لا تفارق وجهه عطوف وحنون على المرضى صاحب مبدأ في علمه ومجتمعه وفي لأصدقائه ومتواضع والحديث الأخير الذي دار بيني وبينه وكأنه كان يعلم أنه سيلقى ربه شهيداً حيث قال لي لا مفر لي من المخيم سأظل أعمل برسالتي حتى النهاية ومن خلقني يتولى أمري.

د. أحمد

طيب المعشر شجاع، كان أمل والديه أن يرياه طبيبا، لينتشل العائلة ويدعمها مادياً، إلا أنه منذ الشهر السابع 2012 والدكتور يغطي حالات الجراحة العامة ويتابع المرضى قبل وبعد العمليات في مشفى فلسطين لم يستطع بداية أن يترك المشفى العسكري رغم ما كان يراه من تعذيب للمرضى هناك، إلا أنه عندما دخل مخيم اليرموك إلى مجريات الأحداث وغادر معظم الأطباء الموجودون فيه آثر العودة للمخيم لخدمة أبناء شعبه وأمته

م عبد الله

صاحب أخلاق عالية خدوم لمهنته ومرضاه متواضع محبوب من الجميع يتمتع بشخصية متميزة وكفاءة عالية استحوذت على قلوب من عرفه.

أذكر أنه بعد قصف طائرة الميغ في 17 12 2012 لمخيم اليرموك التي غادر على إثرها الناس المخيم كان مصراً على بقاء المشفى ظل وجود ضبابية لدى الجميع حول استمرار العمل في المشفى أو إغلاقه لقد كانت لديه قناعات أن الشيء القليل أفضل من لا شيء، فلا زلت أذكر دموعه كيف سالت بعد عملية طويلة و شاقة لطفل انتهت بوفاته لانعدام الإمكانيات من دم و مصل يومئذ . لقد وظف علمه وخبراته لتأهيل بعض الكوادر الطبية من الفنيين ليقوموا ببعض الإجراءات التي يتوقف عليها حياة المريض و التي يجب أن يقوم بها الأطباء و ذلك لعدم وجود الكادر الطبي الكافي لذلك على مدار الساعة".

سعید

"كان على قدر المسؤولية رحيماً مع الجميع نشيطا تراه يتنقل بين المرضى والمصابين يضمد جراحهم دون كلل أو ملل فهو الطبيب الوحيد المختص داخل المشفى، لا يرتاح إلا لفترات قصيرة جدا يقف فيها أمام المشفى ليشتم غير رائحة الدم والموت التي عشعشت داخله ". غادر الدكتور أحمد الدنيا " بعد رحلة مليئة بالعطاء والاجتهاد تاركاً خلفه زوجة وطفلين توأم (تيم وتالة) ذوا الخمسة عشر شهراً إلا أنه سطر خلالها تاريخاً وملاحم سترويها الأجيال يوم ينصف فيه الرجال.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17383