مجموعة العمل – السويد
اشتكى اللاجئ الفلسطيني السوري "محمد عباسي" من فترة انتظار طويلة لحصوله على الجنسية السويدية على الرغم من استيفائه شروطها، فبعد أن وصل السويد مع شقيقه الأصغر عام 2014، حصل على عمل واستغنى عن مساعدات الحكومة.
وتورد مؤسسة "أكتار" السويدية عن عباسي قوله تقدم بطلب الجنسية بعد مرور 4 سنوات على وجوده في السويد، إلا أن مصلحة الهجرة ترد على طلب المؤسسة بالاستيضاح بعد هذه السنوات "بأنّ طلب محمد لا يزال قيد الدراسة، وبأنّهم لا يحتاجون إلى معلومات أو وثائق جديدة"
وتنقل المؤسسة عن أسباب تأخير مصلحة الهجرة بمنح الجنسية، أنها تجمع معلومات عن صاحب الطلب من الكرونوفوغدن (Kronofogdemyndigheten)، ومن الشرطة، ومن وكالة الأمن (Säkerhetspolisen)، وتشير إلى أن الطلب قد يتم رفضه بسبب وجود ضرائب أو رسوم أو مخالفات لم تدفع، وأن تأخير دفعها قد يؤثر على تأخير منح الجنسية.
ويذكر عباسي أنه عانى من إجراءات مصلحة الهجرة السويدية بعد رفض لمّ شمل والديه المقيمان في مخيم عين الحلوة بلبنان، وأن ذلك سبب له المتاعب ما اضطره للاقتراض والدخول بسوق العمل لتأمين المال لمحاولة جلب عائلته من لبنان.
هذا وشدّدت السويد خلال الأعوام الأخيرة من سياسة الهجرة واللجوء وفرضت قوانين وإجراءات جديدة تصعّب على اللاجئين الحصول على الإقامة الدائمة والجنسية، واشتكى العديد من فلسطينيي سورية من فترات انتظار طويلة للحصول على الجنسية السويدية على الرغم من تحقيق الشروط اللازمة.
مجموعة العمل – السويد
اشتكى اللاجئ الفلسطيني السوري "محمد عباسي" من فترة انتظار طويلة لحصوله على الجنسية السويدية على الرغم من استيفائه شروطها، فبعد أن وصل السويد مع شقيقه الأصغر عام 2014، حصل على عمل واستغنى عن مساعدات الحكومة.
وتورد مؤسسة "أكتار" السويدية عن عباسي قوله تقدم بطلب الجنسية بعد مرور 4 سنوات على وجوده في السويد، إلا أن مصلحة الهجرة ترد على طلب المؤسسة بالاستيضاح بعد هذه السنوات "بأنّ طلب محمد لا يزال قيد الدراسة، وبأنّهم لا يحتاجون إلى معلومات أو وثائق جديدة"
وتنقل المؤسسة عن أسباب تأخير مصلحة الهجرة بمنح الجنسية، أنها تجمع معلومات عن صاحب الطلب من الكرونوفوغدن (Kronofogdemyndigheten)، ومن الشرطة، ومن وكالة الأمن (Säkerhetspolisen)، وتشير إلى أن الطلب قد يتم رفضه بسبب وجود ضرائب أو رسوم أو مخالفات لم تدفع، وأن تأخير دفعها قد يؤثر على تأخير منح الجنسية.
ويذكر عباسي أنه عانى من إجراءات مصلحة الهجرة السويدية بعد رفض لمّ شمل والديه المقيمان في مخيم عين الحلوة بلبنان، وأن ذلك سبب له المتاعب ما اضطره للاقتراض والدخول بسوق العمل لتأمين المال لمحاولة جلب عائلته من لبنان.
هذا وشدّدت السويد خلال الأعوام الأخيرة من سياسة الهجرة واللجوء وفرضت قوانين وإجراءات جديدة تصعّب على اللاجئين الحصول على الإقامة الدائمة والجنسية، واشتكى العديد من فلسطينيي سورية من فترات انتظار طويلة للحصول على الجنسية السويدية على الرغم من تحقيق الشروط اللازمة.
