|مجموعة العمل| فايز أبو عيد|
كشفت الجمعية التركية للتضامن مع فلسطين (فيدار) أنها استطاعت توثيق أسماء 100 طفل من فلسطينيي سورية من أعمار مختلفة خارج العملية التعليمية يقطنون في منطقة أسنيورت بمدينة إسطنبول نتيجة فقدانهم الإقامة القانونية.
وقال إبراهيم العلي المدير العام لجمعية "فيدار" في تصريح خاص لـ "مجموعة العمل" إن تسرب هذا العدد الكبير من الأطفال خارج العملية التعليمية ينذر بكارثة على المستوى الوطني والإنساني ومستقبل مظلم، لذلك تسعى الجمعية التركية للتضامن مع فلسطين فيدار جاهدة إلى تذليل الصعاب التي تعترض طريق الطلاب في الوصول إلى التعليم من خلال التواصل المستمر مع دائرة الهجرة والجهات الحكومية ذات الصلة لإيجاد الحلول التي تضمن دخولهم إلى المدارس اسوة بأقرانهم.
وشدد العلي على أن الآثار المدمرة للأزمة السورية الممتدة منذ عام 2011 طالت كل جوانب الحياة بما فيها التعليم داخل سورية وامتدت إلى بعض مناطق اللجوء الجديد خاصة في الدول التي لم يتمكن فيها اللاجئون من ترتيب أوضاعهم القانونية وامتلاك إقامات رسمية تمكنهم من الحصول على الخدمات التعليمية أو الصحية.
وكانت إدارة الهجرة في مدينة بورصة التركية منحت يومي 3_4 شباط فبراير 2021 بطاقة الحماية المؤقتة "الكملك" لـ 36 لاجئ فلسطيني سوري كانوا ضمن شريحة لا تحمل أي أوراق رسمية تمكنها من تلقي الرعاية الصحية والتعليمية، وذلك بعد أن قدمت فيدار وبالتعاون مع منظمة حقوق اللاجئين في تركيا بجمع وتقديم قوائم بأسماء عشرات الأطفال وعائلاتهم الذين لا يتمتعون بأي نوع من أنواع الحماية القانونية وتقديمها الى إدارة الهجرة الرئيسية في مدينة انقرة لتسوية اوضاعهم القانونية والإنسانية.
وتتلخَّص المشكلات التي تواجه اللاجئين الفلسطينيين السوريين في تركيا الذين يقدر تعدادهم بحوالي 12 ألف بصعوبة استخراج بطاقة الحماية المؤقتة "الكملك"، وما يترتب على ذلك من صعوبة بالغة عند تسجيل الأطفال في المدارس، وصعوبة الحصول على إذن عمل في ظل أوضاع إنسانية قاسية.
|مجموعة العمل| فايز أبو عيد|
كشفت الجمعية التركية للتضامن مع فلسطين (فيدار) أنها استطاعت توثيق أسماء 100 طفل من فلسطينيي سورية من أعمار مختلفة خارج العملية التعليمية يقطنون في منطقة أسنيورت بمدينة إسطنبول نتيجة فقدانهم الإقامة القانونية.
وقال إبراهيم العلي المدير العام لجمعية "فيدار" في تصريح خاص لـ "مجموعة العمل" إن تسرب هذا العدد الكبير من الأطفال خارج العملية التعليمية ينذر بكارثة على المستوى الوطني والإنساني ومستقبل مظلم، لذلك تسعى الجمعية التركية للتضامن مع فلسطين فيدار جاهدة إلى تذليل الصعاب التي تعترض طريق الطلاب في الوصول إلى التعليم من خلال التواصل المستمر مع دائرة الهجرة والجهات الحكومية ذات الصلة لإيجاد الحلول التي تضمن دخولهم إلى المدارس اسوة بأقرانهم.
وشدد العلي على أن الآثار المدمرة للأزمة السورية الممتدة منذ عام 2011 طالت كل جوانب الحياة بما فيها التعليم داخل سورية وامتدت إلى بعض مناطق اللجوء الجديد خاصة في الدول التي لم يتمكن فيها اللاجئون من ترتيب أوضاعهم القانونية وامتلاك إقامات رسمية تمكنهم من الحصول على الخدمات التعليمية أو الصحية.
وكانت إدارة الهجرة في مدينة بورصة التركية منحت يومي 3_4 شباط فبراير 2021 بطاقة الحماية المؤقتة "الكملك" لـ 36 لاجئ فلسطيني سوري كانوا ضمن شريحة لا تحمل أي أوراق رسمية تمكنها من تلقي الرعاية الصحية والتعليمية، وذلك بعد أن قدمت فيدار وبالتعاون مع منظمة حقوق اللاجئين في تركيا بجمع وتقديم قوائم بأسماء عشرات الأطفال وعائلاتهم الذين لا يتمتعون بأي نوع من أنواع الحماية القانونية وتقديمها الى إدارة الهجرة الرئيسية في مدينة انقرة لتسوية اوضاعهم القانونية والإنسانية.
وتتلخَّص المشكلات التي تواجه اللاجئين الفلسطينيين السوريين في تركيا الذين يقدر تعدادهم بحوالي 12 ألف بصعوبة استخراج بطاقة الحماية المؤقتة "الكملك"، وما يترتب على ذلك من صعوبة بالغة عند تسجيل الأطفال في المدارس، وصعوبة الحصول على إذن عمل في ظل أوضاع إنسانية قاسية.