|مجموعة العمل| دمشق|
التقى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين د. أحمد أبو هولي وسفير فلسطين د. سمير الرفاعي يوم 22 حزيران/ يونيو الجاري بوفد لجنة مخيم اليرموك لإزالة الأنقاض وإعادة ترميم مقبرة الشهداء، في مقر سفارة دولة فلسطين بالعاصمة السورية دمشق.
قدم أعضاء اللجنة تقريراً لأبو هولي عن أعمال إزالة أنقاض الدمار وإعادة الإعمار في مخيم اليرموك، والعقبات التي واجهتهم في مسيرة عملهم، مشيرين إلى أن نجاح المرحلة الأولى من العمل في إزالة الأنقاض ساهم في عودة المئات من العائلات النازحة عن مخيم اليرموك إلى منازلها، مما خفف من معاناتهم، مشددين على أن تأخير الدعم المالي شكّل أحد معوقات عمل اللجنة في استكمال المرحلة المتبقية من ازالة الأنقاض خاصة في منطقة العروبة وحي دير ياسين.
وكانت لجنة إزالة الأنقاض في مخيم اليرموك توقفت في شهر شباط فبراير من العام الجاري عن العمل قبل إتمام مهامها بترحيل الأنقاض وفتح الطرقات في العديد من شوارع وأحياء اليرموك، بسبب عدم توفر التمويل اللازم لاستكمال عمليات ترحيل الركام، تاركة خلفها أحياء كاملة أغلقها الردم، بعد أن قام الأهالي بالتكلّف وتنظيف منازلهم وإلقاء الركام إلى الشوارع والأزقة استجابة لما طلبته اللجنة، أملاً منهم بعودة سريعة إلى منازلهم.
الجدير بالتنويه أن منظمة التحرير الفلسطينية أمنت عام 2019 مبلغ مليوني دولار للمساعدة في استكمال عملية لإزالة الركام والأنقاض وتنظيف مقبرة الشهداء في مخيم اليرموك، إلا أن هذه العملية استمرت عدة أسابيع ثم توقفت منذ ذلك الحين بطلب من السلطات المختصة بسوريا، في حين عاودت ورش العمل التابعة للجنة مخيم اليرموك لإعادة الإعمار وإزالة الأنقاض عملها بداية شهر أيلول/ 2021 بعد صدور تعليمات من الرئيس السوري تقضي بعودة أهالي مخيم اليرموك إلى منازلهم وممتلكاتهم.
|مجموعة العمل| دمشق|
التقى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين د. أحمد أبو هولي وسفير فلسطين د. سمير الرفاعي يوم 22 حزيران/ يونيو الجاري بوفد لجنة مخيم اليرموك لإزالة الأنقاض وإعادة ترميم مقبرة الشهداء، في مقر سفارة دولة فلسطين بالعاصمة السورية دمشق.
قدم أعضاء اللجنة تقريراً لأبو هولي عن أعمال إزالة أنقاض الدمار وإعادة الإعمار في مخيم اليرموك، والعقبات التي واجهتهم في مسيرة عملهم، مشيرين إلى أن نجاح المرحلة الأولى من العمل في إزالة الأنقاض ساهم في عودة المئات من العائلات النازحة عن مخيم اليرموك إلى منازلها، مما خفف من معاناتهم، مشددين على أن تأخير الدعم المالي شكّل أحد معوقات عمل اللجنة في استكمال المرحلة المتبقية من ازالة الأنقاض خاصة في منطقة العروبة وحي دير ياسين.
وكانت لجنة إزالة الأنقاض في مخيم اليرموك توقفت في شهر شباط فبراير من العام الجاري عن العمل قبل إتمام مهامها بترحيل الأنقاض وفتح الطرقات في العديد من شوارع وأحياء اليرموك، بسبب عدم توفر التمويل اللازم لاستكمال عمليات ترحيل الركام، تاركة خلفها أحياء كاملة أغلقها الردم، بعد أن قام الأهالي بالتكلّف وتنظيف منازلهم وإلقاء الركام إلى الشوارع والأزقة استجابة لما طلبته اللجنة، أملاً منهم بعودة سريعة إلى منازلهم.
الجدير بالتنويه أن منظمة التحرير الفلسطينية أمنت عام 2019 مبلغ مليوني دولار للمساعدة في استكمال عملية لإزالة الركام والأنقاض وتنظيف مقبرة الشهداء في مخيم اليرموك، إلا أن هذه العملية استمرت عدة أسابيع ثم توقفت منذ ذلك الحين بطلب من السلطات المختصة بسوريا، في حين عاودت ورش العمل التابعة للجنة مخيم اليرموك لإعادة الإعمار وإزالة الأنقاض عملها بداية شهر أيلول/ 2021 بعد صدور تعليمات من الرئيس السوري تقضي بعودة أهالي مخيم اليرموك إلى منازلهم وممتلكاتهم.
