مجموعة العمل ـ لندن
قال الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش "خلال مؤتمر التعهدات للأونروا يوم أمس الخميس في مدينة نيويورك إن الاستثمار في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى هو "استثمار في استقرار منطقة الشرق الأوسط بأكملها."
وأوضح "غوتيريش" لـلجنة الجمعية العامة للأمم المتحدة المخصصة لتقديم التبرعات للأونروا "إن هذا يعني الاستثمار في الرفاهية الاقتصادية والاجتماعية للاجئي فلسطين وتعزيز أهداف التنمية المستدامة" مضيفاً أن ذلك يعني "الاستثمار في المستقبل من خلال تعليم الأطفال والشباب والفتيات والفتيان والشابات والرجال ... واحترام التزام المجتمع الدولي تجاه لاجئي فلسطين وحقوقهم حتى يتم إيجاد حل سياسي عادل ودائم".
ودعا السيد غوتيريش الدبلوماسيين المشاركين في الجلسة إلى تخيل أنفسهم للحظة أنهم لاجئون فلسطينيون يعيشون في أحد المخيمات في لبنان أو سوريا أو الأردن أو غزة..
من جانبه قال المفوض العام للأونروا "فيليب لازاريني" إنه على مدى السنوات العشر الماضية، تسبب ركود تمويل الأونروا في حدوث انقطاعات وعدم القدرة على التنبؤ بالدخل، الأمر الذي أجبر الوكالة على العمل لمدة عشر سنوات بمتوسط عجز يبلغ حوالي 100 مليون دولار.
وأشار إلى أنه: "لا يمكن مقارنة الأونروا بأي وكالة إنسانية أخرى تابعة للأمم المتحدة"، لافتاً الانتباه إلى تفويضها القاضي بتقديم "خدمات شبيهة بخدمات الحكومة" ولكن بدون الأدوات الضريبية والمالية للحكومات، إذ تعتمد الوكالة اعتماداً شبه كامل على المساهمات الطوعية، بالأساس من الدول الأعضاء..
وتشمل طلبات الأونروا الحالية تمويل طارئ إضافي لتلبية الاحتياجات الإنسانية في سوريا وغزة والضفة الغربية ولبنان، ولدعم ملايين لاجئي فلسطين بالخدمات والبرامج الحيوية المنقذة للحياة.
مجموعة العمل ـ لندن
قال الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش "خلال مؤتمر التعهدات للأونروا يوم أمس الخميس في مدينة نيويورك إن الاستثمار في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى هو "استثمار في استقرار منطقة الشرق الأوسط بأكملها."
وأوضح "غوتيريش" لـلجنة الجمعية العامة للأمم المتحدة المخصصة لتقديم التبرعات للأونروا "إن هذا يعني الاستثمار في الرفاهية الاقتصادية والاجتماعية للاجئي فلسطين وتعزيز أهداف التنمية المستدامة" مضيفاً أن ذلك يعني "الاستثمار في المستقبل من خلال تعليم الأطفال والشباب والفتيات والفتيان والشابات والرجال ... واحترام التزام المجتمع الدولي تجاه لاجئي فلسطين وحقوقهم حتى يتم إيجاد حل سياسي عادل ودائم".
ودعا السيد غوتيريش الدبلوماسيين المشاركين في الجلسة إلى تخيل أنفسهم للحظة أنهم لاجئون فلسطينيون يعيشون في أحد المخيمات في لبنان أو سوريا أو الأردن أو غزة..
من جانبه قال المفوض العام للأونروا "فيليب لازاريني" إنه على مدى السنوات العشر الماضية، تسبب ركود تمويل الأونروا في حدوث انقطاعات وعدم القدرة على التنبؤ بالدخل، الأمر الذي أجبر الوكالة على العمل لمدة عشر سنوات بمتوسط عجز يبلغ حوالي 100 مليون دولار.
وأشار إلى أنه: "لا يمكن مقارنة الأونروا بأي وكالة إنسانية أخرى تابعة للأمم المتحدة"، لافتاً الانتباه إلى تفويضها القاضي بتقديم "خدمات شبيهة بخدمات الحكومة" ولكن بدون الأدوات الضريبية والمالية للحكومات، إذ تعتمد الوكالة اعتماداً شبه كامل على المساهمات الطوعية، بالأساس من الدول الأعضاء..
وتشمل طلبات الأونروا الحالية تمويل طارئ إضافي لتلبية الاحتياجات الإنسانية في سوريا وغزة والضفة الغربية ولبنان، ولدعم ملايين لاجئي فلسطين بالخدمات والبرامج الحيوية المنقذة للحياة.
