|مجموعة العمل | لندن|
شنّت قوات النظام السوري منذ آذار 2011 حملات اعتقال طالت آلاف اللاجئين الفلسطينيين في سوريا. بيد أنها ركزت بالدرجة الأولى على استهداف النخب من أطباء وإعلاميين ونشطاء سياسيين وقادة رأي كان لهم حضور بارز ومؤثر في المجتمع والمخيمات الفلسطينية في سوريا.
وبلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين الموثقين لدى "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" منذ عام 2011، حتى عام 2022، قرابة ألفي معتقل. من رجال ونساء وأطفال وكبار في السن، من ضمنهم شخصيات فلسطينية بارزة لا تزال قيد الاعتقال أو وردت أنباء عن مقتلهم تحت التعذيب في السجون السورية. وتعزى أسباب الاعتقال عادةً، إلى سياسة العقاب الجماعي التي انتهجها النظام السوري ضد سكان المخيمات التي خرجت عن سيطرته، أو بسبب الموقف السياسي من النظام أو المشاركة بالحراك السوري المعارض، أو بسبب الوشاية والتقارير الكيدية للمتعاونين مع المخابرات السورية.
وفيما يلي أبرز النخب والكوادر الفلسطينية الإعلامية والطبية والمدنية الذين تم اعتقالهم في سورية ولا يزال مصيرهم مجهولاً:
الطبيب والأستاذ الجامعي هايل قاسم حميد: من مواليد قرية دلاتا قضاء صفد عام 1948، أستاذ في كلية الطب بجامعة دمشق. عمل رئيساً لقسم الجراحة العامة في "مشفى الأسد الجامعي"، اعتقل بتاريخ 13/8/2012 من عيادته في مخيم اليرموك بتهمة تقديم العلاج لأشخاص مطلوبين.
علي سعيد شهابي: كاتب وناشط سياسي فلسطيني من مواليد سورية 1955، اعتقل عدة مرات قبل العام 2011 بسبب نشاطه السياسي، حيث أعاد النظام اعتقاله بتاريخ 17/12/2012 ولايزال مصيره مجهولا.
علاء الدين يوسف: طبيب جراحة عصبية اعتقل بتاريخ 25/12/2012 من حاجز جامع البشير على مدخل مخيم اليرموك. كان من المقاتلين في قوات الثورة الفلسطينية في الجنوب اللبناني ومعتقل سياسي سابق في الثمانينات بسبب عمله مع الثورة الفلسطينية، قيادي في حركة "فتح" إقليم سوريا، مسؤول الاطباء السابق في الحركة وعضو اتحاد الأطباء التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية ومؤسس الملتقى الوطني الفلسطيني.
مهند عمر: صحفي فلسطيني كان يعمل في مكتب قناة العالم الإخبارية في العاصمة دمشق، اعتقل يوم 29/2/2012 من مكان عمله ولا يزال مصيره مجهولا.
معد عدنان خليل: فلسطيني من سكان مخيم الحسينية من مواليد 1981، خريج هندسة كومبيوتر، بالإضافة إلى أنه حاصل على اجازة جامعية بالشريعة واللغة العربية من معهد الفتح، ومجاز بالقراءات العشر في القرآن الكريم، إمام وخطيب مسجد الصحابي "زاهر الأشجعي"، اعتقل على حاجز قصر المؤتمرات في شهر كانون الأول عام 2012 ولا يزال مصيره مجهولاً
نيراز سعيد مناد: مصور صحفي فلسطيني من سكان مخيم اليرموك كان له دور كبير في تسليط الضوء على معاناة أهالي مخيم اليرموك تحت الحصار الذي فرضته القوات السورية على المنطقة خلال عمي 2013- 2014، اعتقل بعد خروجه إلى دمشق من مكتب جمعية نور للإغاثة ولا يزال مصيره مجهولاً وقد وردت أنباء عن وفاته تحت التعذيب لم يتسنى لفريق المجموعة التأكد منها.
رامي حجو: مصور صحفي فلسطيني كان يعمل في قناة القدس الفضائية اعتقل خلال عودته من لبنان إلى سوريا عام 2013 ولا يزال مصيره مجهولاً
نزار جودت كساب: طبيب جراحة بولية وتناسلية اعتقل بتاريخ 16/12/2012 من حاجز البشير على مدخل مخيم اليرموك.
محمد عمر أبو النعاج: طبيب عام اعتقل منتصف الشهر الثاني من عام 2013 أثناء زيارته إلى لبنان لرؤية زوجته وولده.
راضي صالح شاكوش: طبيب فلسطيني من سكان مخيم خان الشيح، اعتقله عناصر الأمن العسكري التابعين لفرع "سعسع" يوم 11/8/2012 من عيادته في المخيم.
عماد الدين سعيد: طبيب فلسطيني من سكان مخيم الحسينية، من مواليد دمشق ١٩٧٨، اعتقل من منزله في شهر تشرين الأول عام ٢٠١٢، ولا يزال مصيره مجهولاً.
محمود نوارة: كاتب وإعلامي فلسطيني في جريدة الحرية التابعة للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اعتقل يوم 29/7/2013 من منطقة باب توما بدمشق، ولا يزال مصيره مجولاً.
عبد المهيمن حناوي: مهندس فلسطيني من سوريا اعتقل أواخر عام 2013، وهو موقوف لصالح محكمة قضايا الإرهاب، ولا يوجد معلومات عن مصيره حتى يومنا هذا.
سامي أحمد عمر البشارات: مهندس كهرباء اعتقل في الشهر الأول من عام 2013، شاهده أحد المعتقلين سابقاً في الفوج (555) الفرقة الرابعة التابعة للجيش السوري، وقال أنه إيداع لصالح شعبة المخابرات الجوية.
أحمد خميس: أسير فلسطيني محرر من سجون الاحتلال "الإسرائيلي" اعتقله "فرع فلسطين" في العام 2019 عقب الإفراج عنه بصفقة روسية "إسرائيلية" مقابل عودة رفات الجندي الإسرائيلي "زخاريا باومل"، الذي كان مدفوناً في مخيم اليرموك بدمشق.
ومن جهة أخرى فإن المئات من المعتقلين الفلسطينيين قتلوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري منذ عام 2011، حيث استطاعت مجموعة العمل توثيق قضاء 636 لاجئ فلسطيني في السجون السورية بينما تقدر المجموعة أن عدد ضحايا التعذيب يفوق هذا الرقم بكثير بسبب صعوبة التوثيق، حيث يتكتم النظام عن مصير المعتقلين وظروف وأماكن اعتقالهم، بينما تخشى عائلات الضحايا من تبليغ المؤسسات الحقوقية الناشطة في مجال توثيق الانتهاكات خشية الملاحقة من قبل أجهزة المخابرات السورية.
وتجدر الاشارة أيضا إلى أن العشرات من النخب الفلسطينية في سورية قضوا تحت التعذيب في سجون النظام، نورد لكم بعضهم في هذا التقرير:
موعد سعيد الموعد "أبو الحكم": عضو قيادة اقليم سوريا في حركة فتح اعتقل مطلع العام 2013، علماً بأنه اعتقل في الثمانينات على خلفية انتماؤه السياسي، وردت أنباء عن وفاته في فرع فلسطين يوم 25/8/2013.
باسل خرطبيل "الصفدي": مطور برمجيات فلسطيني من مواليد مخيم اليرموك عام 1981، خريج هندسة جامعة دمشق، مدير تقني ومؤسس مشارك لشركة الأوس للنشر، وله مساهمات في تطوير محركات بحث عالمية. تم تكريمه من قبل شركة غوغل وموزيلافيرفوكس. اعتقل يوم 15/3/2012. ونفذ فيه حكم الاعدام بالمحكمة العسكرية يوم 3/10/2015 حسبما أفاد محاميه، بعد سنوات من التعذيب والتنقل بين الفروع الأمنية.
أحمد موسى محمود "أبو سمير": لاجئ فلسطيني من مواليد مخيم سبينة عام 1967، مدير عام هيئة فلسطين الخيرية في سوريا، اعتقل من منزله في ركن الدين مطلع العام 2014، وذلك على خلفية نشاطه الاغاثي والانساني في المخيمات الفلسطينية.
وردت معلومات تؤكد وفاته تحت التعذيب في سجن مطار المزة العسكري التابع للمخابرات الجوية عام 2015.
هشام قبلاوي "أبو ناصر": مناضل وناشط سياسي فلسطيني من سكان مخيم الحسينية من مواليد 1966، عضو قيادة اقليم سورية في حركة فتح الانتفاضة ومسؤول منطقة الحسينية، اعتقل على حاجز قصر المؤتمرات يوم 3/10/2013، وبلغت عائلته بوفاته في فرع فلسطين أواخر العام نفسه.
خالد بكراوي: ناشط في المجال الاغاثي والانساني ضمن فريق مؤسسة جفرا للإغاثة والتنمية، اعتقله النظام في دمشق يوم 20/1/2013 وذلك بسبب نشاطه في مجال العمل الانساني، توفي تحت التعذيب في سجون النظام يوم 11/9/2013.
علاء الناجي: ناشط اغاثي وانساني. مسؤول هيئة فلسطين الخيرية في حي دمر البلد، اعتقل من منزله يوم 1/7/2013 وتبلغت عائلته نبأ وفاته في فرع فلسطين بتاريخ 31/8/2013
حسان حسان: فنان مسرحي فلسطيني من سكان مخيم اليرموك كان عضوا في فريق "رد فعل" الفني، اعتقل على حاجز سبينة في الشهر السابع من العام 2013 وتم تبليغ عائلته بوفاته تحت التعذيب بعد شهرين من الاحتجاز في فرع فلسطين.
محمد ديب أبو الرز: قائد فرقة بيسان الفنية الفلسطينية وعضو حزب فدا، من مواليد عام 1967 في مخيم اليرموك، اعتقل عام 2013 على حاجز جامع البشير على مدخل المخيم، وتوفي تحت التعذيب في فرع فلسطين يوم 16/9/2018.
وتجدر الاشارة إلى وجود مئات آخرين من النشطاء وقادة الرأي والوجهاء والمؤثرين الفلسطينيين تم استهدافهم في سوريا من قبل النظام السوري بصورة ممنهجة، ولا يتسع المقام هنا لذكرهم جميعاً، إلا أن أسماؤهم موثقة لدى أرشيف مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا.
|مجموعة العمل | لندن|
شنّت قوات النظام السوري منذ آذار 2011 حملات اعتقال طالت آلاف اللاجئين الفلسطينيين في سوريا. بيد أنها ركزت بالدرجة الأولى على استهداف النخب من أطباء وإعلاميين ونشطاء سياسيين وقادة رأي كان لهم حضور بارز ومؤثر في المجتمع والمخيمات الفلسطينية في سوريا.
وبلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين الموثقين لدى "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" منذ عام 2011، حتى عام 2022، قرابة ألفي معتقل. من رجال ونساء وأطفال وكبار في السن، من ضمنهم شخصيات فلسطينية بارزة لا تزال قيد الاعتقال أو وردت أنباء عن مقتلهم تحت التعذيب في السجون السورية. وتعزى أسباب الاعتقال عادةً، إلى سياسة العقاب الجماعي التي انتهجها النظام السوري ضد سكان المخيمات التي خرجت عن سيطرته، أو بسبب الموقف السياسي من النظام أو المشاركة بالحراك السوري المعارض، أو بسبب الوشاية والتقارير الكيدية للمتعاونين مع المخابرات السورية.
وفيما يلي أبرز النخب والكوادر الفلسطينية الإعلامية والطبية والمدنية الذين تم اعتقالهم في سورية ولا يزال مصيرهم مجهولاً:
الطبيب والأستاذ الجامعي هايل قاسم حميد: من مواليد قرية دلاتا قضاء صفد عام 1948، أستاذ في كلية الطب بجامعة دمشق. عمل رئيساً لقسم الجراحة العامة في "مشفى الأسد الجامعي"، اعتقل بتاريخ 13/8/2012 من عيادته في مخيم اليرموك بتهمة تقديم العلاج لأشخاص مطلوبين.
علي سعيد شهابي: كاتب وناشط سياسي فلسطيني من مواليد سورية 1955، اعتقل عدة مرات قبل العام 2011 بسبب نشاطه السياسي، حيث أعاد النظام اعتقاله بتاريخ 17/12/2012 ولايزال مصيره مجهولا.
علاء الدين يوسف: طبيب جراحة عصبية اعتقل بتاريخ 25/12/2012 من حاجز جامع البشير على مدخل مخيم اليرموك. كان من المقاتلين في قوات الثورة الفلسطينية في الجنوب اللبناني ومعتقل سياسي سابق في الثمانينات بسبب عمله مع الثورة الفلسطينية، قيادي في حركة "فتح" إقليم سوريا، مسؤول الاطباء السابق في الحركة وعضو اتحاد الأطباء التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية ومؤسس الملتقى الوطني الفلسطيني.
مهند عمر: صحفي فلسطيني كان يعمل في مكتب قناة العالم الإخبارية في العاصمة دمشق، اعتقل يوم 29/2/2012 من مكان عمله ولا يزال مصيره مجهولا.
معد عدنان خليل: فلسطيني من سكان مخيم الحسينية من مواليد 1981، خريج هندسة كومبيوتر، بالإضافة إلى أنه حاصل على اجازة جامعية بالشريعة واللغة العربية من معهد الفتح، ومجاز بالقراءات العشر في القرآن الكريم، إمام وخطيب مسجد الصحابي "زاهر الأشجعي"، اعتقل على حاجز قصر المؤتمرات في شهر كانون الأول عام 2012 ولا يزال مصيره مجهولاً
نيراز سعيد مناد: مصور صحفي فلسطيني من سكان مخيم اليرموك كان له دور كبير في تسليط الضوء على معاناة أهالي مخيم اليرموك تحت الحصار الذي فرضته القوات السورية على المنطقة خلال عمي 2013- 2014، اعتقل بعد خروجه إلى دمشق من مكتب جمعية نور للإغاثة ولا يزال مصيره مجهولاً وقد وردت أنباء عن وفاته تحت التعذيب لم يتسنى لفريق المجموعة التأكد منها.
رامي حجو: مصور صحفي فلسطيني كان يعمل في قناة القدس الفضائية اعتقل خلال عودته من لبنان إلى سوريا عام 2013 ولا يزال مصيره مجهولاً
نزار جودت كساب: طبيب جراحة بولية وتناسلية اعتقل بتاريخ 16/12/2012 من حاجز البشير على مدخل مخيم اليرموك.
محمد عمر أبو النعاج: طبيب عام اعتقل منتصف الشهر الثاني من عام 2013 أثناء زيارته إلى لبنان لرؤية زوجته وولده.
راضي صالح شاكوش: طبيب فلسطيني من سكان مخيم خان الشيح، اعتقله عناصر الأمن العسكري التابعين لفرع "سعسع" يوم 11/8/2012 من عيادته في المخيم.
عماد الدين سعيد: طبيب فلسطيني من سكان مخيم الحسينية، من مواليد دمشق ١٩٧٨، اعتقل من منزله في شهر تشرين الأول عام ٢٠١٢، ولا يزال مصيره مجهولاً.
محمود نوارة: كاتب وإعلامي فلسطيني في جريدة الحرية التابعة للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اعتقل يوم 29/7/2013 من منطقة باب توما بدمشق، ولا يزال مصيره مجولاً.
عبد المهيمن حناوي: مهندس فلسطيني من سوريا اعتقل أواخر عام 2013، وهو موقوف لصالح محكمة قضايا الإرهاب، ولا يوجد معلومات عن مصيره حتى يومنا هذا.
سامي أحمد عمر البشارات: مهندس كهرباء اعتقل في الشهر الأول من عام 2013، شاهده أحد المعتقلين سابقاً في الفوج (555) الفرقة الرابعة التابعة للجيش السوري، وقال أنه إيداع لصالح شعبة المخابرات الجوية.
أحمد خميس: أسير فلسطيني محرر من سجون الاحتلال "الإسرائيلي" اعتقله "فرع فلسطين" في العام 2019 عقب الإفراج عنه بصفقة روسية "إسرائيلية" مقابل عودة رفات الجندي الإسرائيلي "زخاريا باومل"، الذي كان مدفوناً في مخيم اليرموك بدمشق.
ومن جهة أخرى فإن المئات من المعتقلين الفلسطينيين قتلوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري منذ عام 2011، حيث استطاعت مجموعة العمل توثيق قضاء 636 لاجئ فلسطيني في السجون السورية بينما تقدر المجموعة أن عدد ضحايا التعذيب يفوق هذا الرقم بكثير بسبب صعوبة التوثيق، حيث يتكتم النظام عن مصير المعتقلين وظروف وأماكن اعتقالهم، بينما تخشى عائلات الضحايا من تبليغ المؤسسات الحقوقية الناشطة في مجال توثيق الانتهاكات خشية الملاحقة من قبل أجهزة المخابرات السورية.
وتجدر الاشارة أيضا إلى أن العشرات من النخب الفلسطينية في سورية قضوا تحت التعذيب في سجون النظام، نورد لكم بعضهم في هذا التقرير:
موعد سعيد الموعد "أبو الحكم": عضو قيادة اقليم سوريا في حركة فتح اعتقل مطلع العام 2013، علماً بأنه اعتقل في الثمانينات على خلفية انتماؤه السياسي، وردت أنباء عن وفاته في فرع فلسطين يوم 25/8/2013.
باسل خرطبيل "الصفدي": مطور برمجيات فلسطيني من مواليد مخيم اليرموك عام 1981، خريج هندسة جامعة دمشق، مدير تقني ومؤسس مشارك لشركة الأوس للنشر، وله مساهمات في تطوير محركات بحث عالمية. تم تكريمه من قبل شركة غوغل وموزيلافيرفوكس. اعتقل يوم 15/3/2012. ونفذ فيه حكم الاعدام بالمحكمة العسكرية يوم 3/10/2015 حسبما أفاد محاميه، بعد سنوات من التعذيب والتنقل بين الفروع الأمنية.
أحمد موسى محمود "أبو سمير": لاجئ فلسطيني من مواليد مخيم سبينة عام 1967، مدير عام هيئة فلسطين الخيرية في سوريا، اعتقل من منزله في ركن الدين مطلع العام 2014، وذلك على خلفية نشاطه الاغاثي والانساني في المخيمات الفلسطينية.
وردت معلومات تؤكد وفاته تحت التعذيب في سجن مطار المزة العسكري التابع للمخابرات الجوية عام 2015.
هشام قبلاوي "أبو ناصر": مناضل وناشط سياسي فلسطيني من سكان مخيم الحسينية من مواليد 1966، عضو قيادة اقليم سورية في حركة فتح الانتفاضة ومسؤول منطقة الحسينية، اعتقل على حاجز قصر المؤتمرات يوم 3/10/2013، وبلغت عائلته بوفاته في فرع فلسطين أواخر العام نفسه.
خالد بكراوي: ناشط في المجال الاغاثي والانساني ضمن فريق مؤسسة جفرا للإغاثة والتنمية، اعتقله النظام في دمشق يوم 20/1/2013 وذلك بسبب نشاطه في مجال العمل الانساني، توفي تحت التعذيب في سجون النظام يوم 11/9/2013.
علاء الناجي: ناشط اغاثي وانساني. مسؤول هيئة فلسطين الخيرية في حي دمر البلد، اعتقل من منزله يوم 1/7/2013 وتبلغت عائلته نبأ وفاته في فرع فلسطين بتاريخ 31/8/2013
حسان حسان: فنان مسرحي فلسطيني من سكان مخيم اليرموك كان عضوا في فريق "رد فعل" الفني، اعتقل على حاجز سبينة في الشهر السابع من العام 2013 وتم تبليغ عائلته بوفاته تحت التعذيب بعد شهرين من الاحتجاز في فرع فلسطين.
محمد ديب أبو الرز: قائد فرقة بيسان الفنية الفلسطينية وعضو حزب فدا، من مواليد عام 1967 في مخيم اليرموك، اعتقل عام 2013 على حاجز جامع البشير على مدخل المخيم، وتوفي تحت التعذيب في فرع فلسطين يوم 16/9/2018.
وتجدر الاشارة إلى وجود مئات آخرين من النشطاء وقادة الرأي والوجهاء والمؤثرين الفلسطينيين تم استهدافهم في سوريا من قبل النظام السوري بصورة ممنهجة، ولا يتسع المقام هنا لذكرهم جميعاً، إلا أن أسماؤهم موثقة لدى أرشيف مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا.
