map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

الفصائل الفلسطينية. تواجد في الاحتفالات وغياب عند الخدمات في مخيم اليرموك

تاريخ النشر : 02-07-2022
الفصائل الفلسطينية. تواجد في الاحتفالات وغياب عند الخدمات في مخيم اليرموك

مجموعة العمل ـ مخيم اليرموك

وجه نشطاء من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة دمشق انتقادات لاذعة للفصائل الفلسطينية المتواجدة على الأراضي السورية والعاملة ضمن المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة السورية.

وتساءل الناشطون عن دور الفصائل الحقيقي خلال الأزمة الحالية التي يشهدها المخيم من تعفيش وسرقة طالت المنازل المُعاد ترميمها بعد عودة الأهالي، وعن المساعي التي بذلتها تلك الفصائل لإعادة إحياء مخيم اليرموك من خلال التسريع في تهيئة البنى التحتية التي تعتبر مقدمة لعودة الأهالي.

من جهتهم دعا الأهالي لتشكيل لجان حراسة من الفصائل الفلسطينية مهمتها القيام بدوريات داخل الأحياء لتفويت الفرصة على العفّيشة وإرسال تطمينات للقائمين على ترميم ممتلكاتهم، والراغبين بالعودة.

وأبدى مهتمون بشأن المخيم استغرابهم من دور الفصائل الحالي الذي انحصر خلال الأعوام الأخيرة بجمع الأهالي ونقلهم من كافة المحافظات السورية للاحتفال بالنادي العربي ودفع تكاليف باهظة لإحياء انطلاقات تلك الفصائل وسط ركام منازل أبناء المخيم الذين لم يشفى جرحهم بعد.

من جانبه قال أحد أبناء المخيم:" مع إن كل فصيل يصف نفسه بـ الاجتماعي، أي أنه معني بمساعدة المجتمع، ومخيم اليرموك ضمن هذا المجتمع والسؤال ماذا قدمتم إلى الآن لمخيم اليرموك؟"

وتساءل آخر لو كل فصيل قدم 4 أجهزة طاقة شمسية لإضاءة شوارع المخيم لكانت جميع الشوارع مُضاءة مع التنويه أن هنالك فصيل قام بتقديم عدة أجهزة، وتمكن من إضاءة الشوارع حتى مشفى فايز حلاوة ليتوقف بعدها، متسائلاً لماذا لم تبادر باقي الفصائل وتكمل ما بدأه ذلك الفصيل؟

يشار أن العشرات من العائلات الفلسطينية متواجدة داخل المخيم وموزعة على عدة احياء،

فيما أعلنت المحافظة خلال شهر شباط الماضي عن عودة 2000 عائلة إلى مخيم اليرموك في الفترة السابقة، كما أشارت إلى أنها منحت 4000 أسرة أخرى موافقات للعودة إلى منازلهم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17453

مجموعة العمل ـ مخيم اليرموك

وجه نشطاء من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة دمشق انتقادات لاذعة للفصائل الفلسطينية المتواجدة على الأراضي السورية والعاملة ضمن المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة السورية.

وتساءل الناشطون عن دور الفصائل الحقيقي خلال الأزمة الحالية التي يشهدها المخيم من تعفيش وسرقة طالت المنازل المُعاد ترميمها بعد عودة الأهالي، وعن المساعي التي بذلتها تلك الفصائل لإعادة إحياء مخيم اليرموك من خلال التسريع في تهيئة البنى التحتية التي تعتبر مقدمة لعودة الأهالي.

من جهتهم دعا الأهالي لتشكيل لجان حراسة من الفصائل الفلسطينية مهمتها القيام بدوريات داخل الأحياء لتفويت الفرصة على العفّيشة وإرسال تطمينات للقائمين على ترميم ممتلكاتهم، والراغبين بالعودة.

وأبدى مهتمون بشأن المخيم استغرابهم من دور الفصائل الحالي الذي انحصر خلال الأعوام الأخيرة بجمع الأهالي ونقلهم من كافة المحافظات السورية للاحتفال بالنادي العربي ودفع تكاليف باهظة لإحياء انطلاقات تلك الفصائل وسط ركام منازل أبناء المخيم الذين لم يشفى جرحهم بعد.

من جانبه قال أحد أبناء المخيم:" مع إن كل فصيل يصف نفسه بـ الاجتماعي، أي أنه معني بمساعدة المجتمع، ومخيم اليرموك ضمن هذا المجتمع والسؤال ماذا قدمتم إلى الآن لمخيم اليرموك؟"

وتساءل آخر لو كل فصيل قدم 4 أجهزة طاقة شمسية لإضاءة شوارع المخيم لكانت جميع الشوارع مُضاءة مع التنويه أن هنالك فصيل قام بتقديم عدة أجهزة، وتمكن من إضاءة الشوارع حتى مشفى فايز حلاوة ليتوقف بعدها، متسائلاً لماذا لم تبادر باقي الفصائل وتكمل ما بدأه ذلك الفصيل؟

يشار أن العشرات من العائلات الفلسطينية متواجدة داخل المخيم وموزعة على عدة احياء،

فيما أعلنت المحافظة خلال شهر شباط الماضي عن عودة 2000 عائلة إلى مخيم اليرموك في الفترة السابقة، كما أشارت إلى أنها منحت 4000 أسرة أخرى موافقات للعودة إلى منازلهم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17453