map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مخيم الحسينية.. إطلاق النار في الأعراس ظاهرة مقلقة تحيل الأفراح إلى أتراح

تاريخ النشر : 03-07-2022
مخيم الحسينية.. إطلاق النار في الأعراس ظاهرة مقلقة تحيل الأفراح إلى أتراح

|مجموعة العمل| مخيم الحسينية|

ذكر مراسل مجموعة العمل أن ظاهرة إطلاق الرصاص في الأعراس والمناسبات بمخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، عادت في الآونة الأخيرة بشكل كبير، مما أضحى يشكل في كثير من الأوقات خطراً على أهالي المخيم ويحيل أجواء فرحهم وسرورهم إلى أحزان وأتراح في ثانية واحدة فقط، بسبب رصاصة طائشة أطلقها شخص لا مسؤول فعادت على أحد المدنيين فاردته قتيلا.

منوها إلى أن هذه الظاهرة باتت تثير قلقاً كبيراً وذعراً لدى الأطفال الذين يبدؤون بالبكاء والاختباء في أحضان أهلهم.

بدوره قال أبو محمد (اسم مستعار) إن أصوات الرصاص تستحضر ذكريات سلبية في نفوس الكثيرين من أبناء المخيم، حيث تعود بذاكرتهم إلى أيام القصف والقنص التي تعرضوا لها، مما يدخلهم في حالة من الألم والانطواء المؤقت، إضافة للخطر الذي يهدد المارة أو الجالسين على أسطح منازلهم هرباً من الحر في ليالي الصيف.

وفي رسالة وصلت لمجموعة العمل، قال أحمد أحد أبناء المخيم أن العائلات التي يحدث في أعراسهم مثل هذا الأمر، هي غالباً من العائلات التي ينتمي أحد أبنائها إلى الأمن أو اللجان الشعبية المسلحة الموالية للنظام السوري، مضيفاً بأنهم يفعلون ذلك التصرف من باب التفاخر وإظهار قوتهم وسلطتهم.

في حين انتقدت زينة ضعف القبضة الأمنية على هؤلاء صابة جام غضبها على هذا التسيب والفلتان الأمني، قائلة بشكل تهكمي أن عناصر حاجز المخيم الذين يوقفوننا ساعات في حر الشمس لتفتيشنا والتدقيق بهوياتنا ويجعلونا نعيش حالة من التوتر اليومي، نراهم عاجزين عن منع دخول السلاح لاستخدامه في الاحتفالات والأعراس، في حين نرى قسم الشرطة الذي لا يبعد 100 متر فقط عن مكان إطلاق الرصاص ينام عناصره قريري العين ولا يهمهم ماذا يحدث بالقرب منهم.

إلى ذلك وصف أبناء مخيم الحسينية كل من يطلق النار في الأعراس بأنهم أشخاص مستهترين بأرواح الناس، داعين إلى الجهات والسلطات المعنية لمحاسبتهم وسحب السلاح من أيدي كافة المجموعات وحماية المدنيين من العناصر الطائشة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17457

|مجموعة العمل| مخيم الحسينية|

ذكر مراسل مجموعة العمل أن ظاهرة إطلاق الرصاص في الأعراس والمناسبات بمخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، عادت في الآونة الأخيرة بشكل كبير، مما أضحى يشكل في كثير من الأوقات خطراً على أهالي المخيم ويحيل أجواء فرحهم وسرورهم إلى أحزان وأتراح في ثانية واحدة فقط، بسبب رصاصة طائشة أطلقها شخص لا مسؤول فعادت على أحد المدنيين فاردته قتيلا.

منوها إلى أن هذه الظاهرة باتت تثير قلقاً كبيراً وذعراً لدى الأطفال الذين يبدؤون بالبكاء والاختباء في أحضان أهلهم.

بدوره قال أبو محمد (اسم مستعار) إن أصوات الرصاص تستحضر ذكريات سلبية في نفوس الكثيرين من أبناء المخيم، حيث تعود بذاكرتهم إلى أيام القصف والقنص التي تعرضوا لها، مما يدخلهم في حالة من الألم والانطواء المؤقت، إضافة للخطر الذي يهدد المارة أو الجالسين على أسطح منازلهم هرباً من الحر في ليالي الصيف.

وفي رسالة وصلت لمجموعة العمل، قال أحمد أحد أبناء المخيم أن العائلات التي يحدث في أعراسهم مثل هذا الأمر، هي غالباً من العائلات التي ينتمي أحد أبنائها إلى الأمن أو اللجان الشعبية المسلحة الموالية للنظام السوري، مضيفاً بأنهم يفعلون ذلك التصرف من باب التفاخر وإظهار قوتهم وسلطتهم.

في حين انتقدت زينة ضعف القبضة الأمنية على هؤلاء صابة جام غضبها على هذا التسيب والفلتان الأمني، قائلة بشكل تهكمي أن عناصر حاجز المخيم الذين يوقفوننا ساعات في حر الشمس لتفتيشنا والتدقيق بهوياتنا ويجعلونا نعيش حالة من التوتر اليومي، نراهم عاجزين عن منع دخول السلاح لاستخدامه في الاحتفالات والأعراس، في حين نرى قسم الشرطة الذي لا يبعد 100 متر فقط عن مكان إطلاق الرصاص ينام عناصره قريري العين ولا يهمهم ماذا يحدث بالقرب منهم.

إلى ذلك وصف أبناء مخيم الحسينية كل من يطلق النار في الأعراس بأنهم أشخاص مستهترين بأرواح الناس، داعين إلى الجهات والسلطات المعنية لمحاسبتهم وسحب السلاح من أيدي كافة المجموعات وحماية المدنيين من العناصر الطائشة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17457